إيران: الإساءة للمصحف الشريف تحريض ضد 2 مليار مسلم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية الايراني ، حسين امير عبداللهيان، إن الإساءة للمصحف الشريف ، شكلت انتهاكا لحقوق الانسان وإجراء للتحريض على الكراهية والعنف ضد ملياري إنسان مسلم، مشيرا إلى أن التردد أو التأخير في الإدانة كشف عن انتهاج سياسية المعايير المزدوجة، جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الانسان الدولي الذي عقد اليوم الثلاثاء بمدينة جنيف السويسرية.
أخبار متعلقة
إيران: إسرائيل شهدت هزيمة تاريخية جديدة في الهجوم الأخير على جنين
إيران تدين التصعيد الإسرائيلي في جنين: «جريمة سافرة»
إيران: إعادة فتح السفارة والقنصلية السعودية قريبًا
وشدد على ضرورة التنديد بالممارسات التي تطال حرمة القران الكريم، فورا، من قبل جميع الداعمين الحقيقيين لحقوق الانسان في العالم، مؤكدا أن المطلوب من المسؤولين السويديين والأوروبيين، اتخاذ اجراءات عاجلة ومؤثرة بمنع تكرار هذه الممارسات.
كان متطرف سويدي، قد اقدم قبل اسبوعين على جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف، وذلك بدعم المسؤولين والشرطة السويسرية، ما أثار غضب العالم الإسلامي والعربي، والدول الرافضة للتطرف.
إيران السويد المصحف الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيران السويد المصحف الشريف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يجوز الإساءة حتى إلى الدابة أو أي حيوان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أهمية التزام المسلم بالأخلاق الحميدة في تعامله مع الآخرين، مشيراً إلى حديث وارد في صحيح مسلم حول النهي عن لعن الدواب، وكيف أن الإسلام دعا إلى تجنب السباب والإهانة حتى للأشياء التي نستخدمها.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "وقد أورد الأثر الإمام مسلم رحمه الله عليه، في باب إيه؟ عارف باب إيه؟ في باب عنون له، العنوان بتاع الباب، الإمام مسلم أورد فيه الحديث ده، قال إيه؟ باب النهي عن لعن الدواب، يعني باب النهي إنك تشتم الحمار اللي انت راكبه، إنك تشتم الحصان اللي انت راكبه، إنك تشتم الجمل اللي انت راكبه، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها".
وتابع: "فتأمل، وتأمل محل بقى أو مكانه المستطيلة على إخوانه المتطاول عليهم في الأثر والسنة، في الصحيحين، عن طفيل بن عمر الدوسي، أنه قدم هو وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إن دوسًا – قبيلة دوس – عصت وأبت، عصت وأبت، فادعُ الله عليهم، فرفع النبي وتوجه إلى القبلة، يديه إلى السماء. قيل: الصحابة بيقولوا: هلكت دوس، خلاص دول ضاعوا بقى، ده النبي هيدعي عليهم، خلاص دول هيتحرقوا بجاز، خلاص انتهى، هلكت دوس، فإذا بالنبي يقول: اللهم اهدِ دوسًا، اللهم اهدِ دوسًا، وائتِ بهم".
واستكمل: "انظر إلى، يا أخي، سبحان الله، إن من السهل أن تنشأ العبارات في قَدْح الخصم، وفي ذم الخصم، ولكن تذكر أن مكافأتك في مقدار صبرك وحلمك، فلا... فلا، فالقدح لا يعجز عنه الصبيان، وكل سوآت وللناس أعين، كل سوآت وللناس أعين".