وول ستريت جورنال تتحدث عن اتفاق لتمديد الهدنة في غزة ليوم ثامن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين أن إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، اتفقتا على تمديد الهدنة المؤقتة ليوم ثامن سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
ومن المرجح أن يشهد اليوم الإضافي إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين آخرين، وفقا لما نقلته الصحيفة عن المسؤولين الذين لم تكشف هويتهم.
والخميس، أكد مصدر قريب من حماس لـ"وكالة فرانس برس"، استعداد الحركة "لتمديد" الهدنة مع إسرائيل.
وقال المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن هويته إن "الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة، ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".
وأضاف "لدى حماس استعداد للتمديد، وإسرائيل أبلغت الوسطاء برغبة في التمديد في حال ضمان إطلاق سراح الحركة الأعداد المطلوبة من المختطفين".
ولم يصدر أي إعلان رسمي عن تمديد الهدنة من أي من الجانبين، أو من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي قادت المفاوضات من أجل الهدنة.
والخميس، في اليوم السابع من الهدنة، أطلِق سراح 8 رهائن إسرائيليين.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن 6 رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل، مساء الخميس، قبل ساعات من انتهاء الهدنة.
وجاء إطلاق سراح الرهائن الذين يحمل 3 منهم جنسيات الأوروغواي والمكسيك وروسيا بحسب الوسيط القطري، في أعقاب إطلاق سراح امرأتين في وقت سابق الخميس.
وعبر حسابه بمنصة "أكس"، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، "حسب التزامات اليوم السابع من اتفاق الهدنة، اليوم سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيا، مقابل الإفراج عن 10 رهائن في غزة.
وأضاف:" المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة اليوم يضمون 2 قصر و6 نساء منهم من مزدوجي الجنسية: مكسيكية، روسية، أوروغوانية، تم تسليمهم للصليب الأحمر".
المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة اليوم يضمون ٢ قصر و ٦ نساء منهم من مزدوجي الجنسية:
- مكسيكية
- روسية
- اوروغوانية
تم تسليمهم للصليب الاحمر.
وتم احتساب الرهينتين الروسيتين اللتين أطلقتا الأربعاء ضمن هذه القائمة، حسبما أشار الأنصاري.
حسب التزامات اليوم السابع من اتفاق الهدنة، اليوم سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيا، مقابل الإفراج عن 10 رهائن في غزة. حيث تم احتساب المواطنتين الروسيتين اللتين تم الافراج عنهم يوم امس ضمن هذه القائمة.
— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) November 30, 2023من جهتها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح ثلاثين سجينا فلسطينيا، ليل الخميس الجمعة، جميعهم من النساء والقاصرين، بموجب اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وتضمن قائمة الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الاسرائيلية ٢٣ قاصرا و ٧ نساء، حسبما أوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية.
يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الاسرائيلية ٢٣ قاصرا و ٧ نساء.
— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) November 30, 2023ودخلت الهدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 24 نوفمبر، ومُددت في اللحظة الأخيرة الخميس يوما واحدا حتى الجمعة.
وسبق أن مُددت الهدنة مرتين منذ 24 نوفمبر، ومن المقرر أن تنتهي الجمعة الساعة 7,00 صباحا (05,00 ت غ).
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة.
وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المفرج عنهم من إطلاق سراح الإفراج عن فی غزة
إقرأ أيضاً:
فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة"، مضيفا أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".
وأفاد مصدر آخر بأن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في31 مايو.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه ، مؤكدا بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.
من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل(...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين، أنّ المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
وقال للصحافيين "نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك (...) على حماس وإسرائيل".
وأضاف "ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح (...) أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث".
في نوفمبر 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينيا معتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.
وفي بداية نوفمبر الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.
ولكن الجهود استؤنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن، والقاهرة، والدوحة وأنقرة.
والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعا" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.