وزيرة الثقافة الروسية: المشاهدون الروس يفضلون الأفلام العائلية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة الثقافة الروسية، أن ما يقرب من ربع إجمالي إيرادات شباك التذاكر عام 2023، تعود إلى عرض الأفلام الروسية التي تنتمي إلى فئة الأفلام العائلية.
وقالت وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا إن الأكثر شعبية لدى رواد السينما الروس هي الأفلام الكوميدية وأفلام الرسوم المتحركة والمغامرات والأفلام العائلية. جاء ذلك على لسانها في تقرير قدّمته باسم الحكومة الروسية في مجلس الدوما ( البرلمان الروسي).
وقالت: "اسمحوا أن أتطرق إلى تفضيلات المشاهدين الروس وبعض النجاحات التي أحرزتها السينما الروسية حيث كانت الأنواع الأكثر شعبية بين المشاهدين هي أفلام الرسوم المتحركة وأفلام المغامرات والأفلام العائلية والأفلام الكوميدية الجيدة".
إقرأ المزيد
وذكرت الوزيرة، أن ما يقرب من ربع إجمالي إيرادات شباك التذاكر عام 2023 يعود إلى الأفلام العائلية الروسية الإنتاج. وعلى سبيل المثال استذكرت ليوبيموفا نجاح فيلم "تشيبوراشكا" الذي أصبح أكثر الأفلام الروسية ربحا وحصد 6.7 مليار روبل.
وأصبح فيلم "بأمر سمكة الكراكي" العائلي المستوحى من الحكاية الشعبية الخيالية، ثاني فيلم من حيث إيرادات شباك التذاكر الروسي في العام الجاري، حيث حصد هذا الفيلم، الذي أخرجه ألكسندر فويتنسكي، أكثر من 2.2 مليار روبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو ترد على وزيرة خارجية ألمانيا بشأن القواعد الروسية في سوريا
ردّت موسكو على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وذكّرت برلين بالقواعد الأمريكية الموجودة في ألمانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن "وزيرة الخارجية الألمانية طالبت روسيا بالتخلي عن قواعدها في سوريا، بينما توجد القواعد الأمريكية في بلادها"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، دعت خلال زيارة إلى دمشق، إلى خروج القواعد الروسية من سوريا.
وقالت: "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية من سوريا"، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي دعم لفترة طويلة، وهو من "غطى وساند جرائم النظام"، على حد تعبيرها.
وسبق وأن ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة "العربية/الحدث"، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوضح سابقا أن "نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي".
كما أشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.
هؤلاء هم المسيرية يا مختار يا محتار !!