FDA الأمريكية تحذر من علاج للسرطان "منقذ للحياة" قد يسبب ظهور أنواع جديدة من المرض
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إنها تحقق في تقارير عن 19 حالة إصابة جديدة بالسرطان مرتبطة بعلاجات CAR-T، التي تعطى لمرضى سرطان الدم في مراحله النهائية.
ويتضمن العلاج أخذ خلايا مناعية من الجسم وهندستها لمهاجمة الأورام قبل إعادتها إلى دم المريض.
إقرأ المزيد اختراق هام.. "قنبلة موقوتة" لعلاج السرطان!ويقول الخبراء إن العلاج المذهل أنقذ حياة آلاف المرضى منذ الموافقة عليه في عام 2017.
وتوضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن العدد الضئيل من الحالات التي لم يثبت أنها ناجمة عن CAR-T، مقابل عدد الأرواح التي أنقذها العلاج يعني أن الفائدة ما تزال تفوق المخاطر بشكل كبير.
ومن المعروف أن علاجات السرطان تحمل، على نحو متناقض، خطرا صغيرا لنشوء سرطانات جديدة، وأن العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي يفعلان ذلك.
وتمت الموافقة على علاجات CAR-T، أو علاجات الخلايا التائية بمستقبلات المستضد الخيميري، لأول مرة في نوفمبر 2017 وهي مخصصة لمرضى السرطان الذين قد يموتون من دونها.
ويتضمن العلاج إزالة نوع من خلايا الدم البيضاء، الخلايا التائية، التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض، من دم المريض وهندستها وراثيا لتصنيع مستقبلات المستضد الخيمرية (CARs).
ومستقبلات المستضد الخيمرية هي بروتينات مصممة لإعطاء الخلايا التائية القدرة الجديدة على استهداف سم معين.
وفي حالة علاجات CAR-T، يقوم العلماء بإدخال جين مستقبلات المستضد الخيمرية في الخلايا التائية من المريض، ما يسمح بعد ذلك للخلايا التائية بالارتباط بالخلايا السرطانية وقتلها.
FDA is investigating reports of T-cell malignancies, including chimeric antigen receptor (CAR) positive lymphoma, in patients who received treatment with BCMA- or CD19-directed autologous CAR T-cell immunotherapies. https://t.co/M5zfophyUW
— FDA Biologics (@FDACBER) November 28, 2023وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستحقق في مخاطر الإصابة بسرطانات الدم الجديدة، بما في ذلك إمكانية دخول المستشفى والوفاة. كما سيتم تقييم الحاجة إلى اتخاذ الإجراءات التنظيمية.
ومثل جميع العلاجات الجينية، فإن الخطر المحتمل للإصابة بسرطان ثانوي هو تحذير مكتوب على العلاجات المعتمدة.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن المرضى الذين يتلقون العلاج كجزء من تجربة سريرية يجب مراقبتهم "مدى الحياة بحثا عن أورام خبيثة جديدة". وإذا تطور الأمر، فيجب على واصفي الدواء الاتصال بالشركة المصنعة على الفور وإجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان السرطان الجديد يحتوي على بروتينات مستقبل المستضد الخيمري.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة سرطان الدم طب مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية إدارة الغذاء والدواء الأمریکیة الخلایا التائیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.
وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.
وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.
تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.
وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.
وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.
وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.
وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.