إذا لم يتم منع الفساد فإن إستمراره حتمي، في السنوات التي واجه فيها الشعب العراقيُّ الموت والكفاح والآلام كان سقوط الدكتاتور فقط بلسما لجراحه لبرهة قصيرة. ان التخلص من اسوأ واصعب سنوات القتل والتعدي كان بحاجة إلى ترسيخ الحرية والعدالة للتخلص من الكوابيس، والعراق من اجل بناء نظام عادل وعصري كان بحاجة الى الدخول الى العملية الانتخابية، ولكن ما الذي جنيناه من الانتخابات غير اليأس؟
لم يتعلم هذا الشعب الدروس والعبر من التاريخ ولا يفهم وقائع العالم المعاصر، إلى الحد الذي يُشكِّل فيه الوضع الحالي بيئة مناسبة للتطرف واستشراء الفساد.
يُجبَر الشيعة على اتباع سياسة يدفعون في سبيلها أكبر قدر من الخسارة من اجل احياء المركزية البالية، وان يحافظوا على السلطة بمنطق القوة.
إن أكبر خطأ ارتكبته السلطة في بغداد، هي أنها تقوم بالانتقام من الكورد والسنة، والضغط عليهما بدلا من النضال من أجل الديمقراطية والمساواة والعدالة الأمر الذي قد يدفع هذين المكونين الى التفكير بالانتفاضة كردِّ فعل طبيعي.
على الرغم من أن المصالح تعد موانع أمام تقاتل القوى المهيمنة، ولكن بكل المعايير فإن بلادا مدمرة هي مكان مناسب للصراعات والتقاتل. وعلى الرغم من أنه يُقال أن الخصماء ليسوا في وضع يتيح لهم أن يقوم أحدهم بمحو الآخر، ولكن بإمكانهم الاستمرار في اذكاء نار الحقد والكراهية في المكان الذي حافظت الامتيازات المالية على بقاء الوضع فيه عالقا ويسوده الصمت.
لذا من المفترض أن نرى هذه الحقائق كما هي. كل هذا نتيجة سياسة خلقت شعوراً بالعدوان والانقسام الوطني في ارض تسودها المعتقلات الحكومية والمستشفيات الاهلية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
بدأت منذ قليل ندوة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث اجتمع المؤلف الموسيقي تامر كروان مع الناقد السينمائي عصام زكريا للحديث حول الموسيقى التصويرية للأفلام وأهميتها في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.
وتحدث تامر خلال الندوة عن دور أهمية دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وتدعيمها للعمل والممثلين في العمل.
وقال “تامر”: " الموسيقى لا تنقذ فيلم ولكن تنقذ إخراج ساعات بيكون وجود الموسيقى يكون أسرع أو أبطأ لو الإخراج في مشكلة فتحل الجزء ده فقط ولكن لا تنقذ العمل كامل أما من حيث المونتاج لو المونتاج في مشكلة من حيث الإحساس أنا بيبقى عندي مشكلة كمؤلف موسيقي الفكرة الأهم أن الموسيقى دعم لممثل ولكن لا يمكن تنقذ فيلم تساعد ولكن لا تنقذ".
نبذة عن تامر كروان
تامر كروان هو مؤلف موسيقي ومهندس صوت مصري بارز، يُعرف بإسهاماته الكبيرة في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات.
وُلد تامر في مصر ودرس الموسيقى وتعلم فنونها على يد متخصصين، مما أكسبه خلفية موسيقية قوية جعلته واحدًا من أبرز الملحنين في عالم السينما العربية.
بدأ تامر كروان مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، ونجح سريعًا في ترك بصمته الخاصة بفضل موهبته في استخدام الموسيقى للتعبير عن المشاعر والأجواء السينمائية المختلفة. تعاون مع عدد كبير من المخرجين المصريين والعرب، وشارك في تأليف الموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور.
يتميز أسلوب تامر كروان بالمزج بين الألحان الشرقية والغربية، والقدرة على نقل الحالة النفسية للشخصيات من خلال الموسيقى، مما جعله ينجح في تقديم موسيقى تتناسب مع مختلف الأنواع السينمائية، سواء الدرامية أو الرومانسية أو الأكشن.
شارك تامر في العديد من الأفلام التي عُرضت في مهرجانات سينمائية دولية وحصدت جوائز، مما أكسبه شهرة وتقديرًا على مستوى عالمي. كما أنه معروف بقدرته على التعاون مع المخرجين بشكل وثيق، لضمان أن تكون الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من رؤية الفيلم العامة.
إلى جانب أعماله السينمائية، يشارك تامر كروان في ورش عمل وندوات تهتم بتعليم الموسيقى التصويرية وتحليلها، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المؤلفين والموسيقيين الصاعدين.