العميد بن عامر: مصر تقدر أهمية الخطوة اليمنية في إغلاق باب المندب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وقال العميد بن عامر في تغريدة له على حساب “إكس”، إن الفعل اليمني في البحر الأحمر، يهدف إلى الضغط على هذا العدوان وإجباره على وقف العدوان على غزة، وأنه يؤثر جزئياً وبشكل مؤقت على قناة السويس، التي تعتبر شريان حياة للاقتصاد المصري والعالمي.
وأضاف أن هزيمة المقاومة في غزة، وهو سيناريو مستبعد، سوف يؤدي إلى تعطيل كلي لقناة السويس وبشكل دائم ومستمر، لأن الكيان الإسرائيلي وحلفاؤه يسعون إلى تنفيذ مشاريع اقتصادية كبيرة تهدف إلى إنشاء قناة بديلة لقناة السويس، وتهجير الملايين من الفلسطينيين إلى سيناء والأردن والعراق، وتغيير الخريطة الجغرافية والسياسية للمنطقة.
وأوضح أن مصر تتعامل مع الموقف في البحر الأحمر بنظرة واسعة واستراتيجية، وأنها تربط بين الموقف اليمني وما يجري في غزة، وأنها تدرك أن الموقف اليمني داعم لمقاومة غزة وللأمن القومي المصري، لأن صمود وانتصار المقاومة في غزة هو في الحقيقة مصلحة قومية ووطنية لجمهورية مصر العربية، التي تتعرض لمخاطر كبيرة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وتابع أن مصر تقدر أهمية الخطوة اليمنية في إغلاق باب المندب، وأنها صاحبة السبق في هذا المجال، حيث أغلقت باب المندب في حرب أكتوبر 1973م، ونجحت في الضغط على العدو الإسرائيلي وتحقيق نتائج عملية فورية.
مضيفاً: أن اليمن يكرر ذات الخطوة وبشكل أوسع وأكثر فاعلية، وأن الجغرافيا لا تزال هي الجغرافيا ورقة من أوراق الضغط العربي ضد الكيان الإسرائيلي.
وختم قائلاً أن “الفعل اليمني في هذه المعركة لا يتوقف فقط عند التضامن والمساندة للمقاومة في غزة، بل يمتد إلى التضامن الفعلي والعملي مع دول الطوق العربي وعلى رأسها مصر، التي إن حدث لها أي مكروه فسوف تتأثر كل الدول العربية دون استثناء، ولهذا يجب أن تظل مصر واقفة على قدميها في هذه الظروف الاستثنائية وفي كل الظروف الأخرى”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.