إنتر ميامي يواجه السلفادور ودياً
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ميامي (أ ف ب)
أعلن إنتر ميامي الأميركي، أنه سيواجه السلفادور في مباراة ودية 19 يناير المقبل.
وأوضح النادي الذي يلعب في صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن المباراة ستقام على ملعب كوسكاتلان الذي يتسع لـ45 ألف متفرج في سان سلفادور، وستكون الاولى للفريق استعداداً للموسم الجديد العام المقبل.
وقال المدير الرياضي لميامي كريس هندرسون «متحمسون لبدء الإعلان عن خططنا واستعداداتنا، قبل انطلاق الموسم الجديد العام المقبل، نتطلع إلى مواجهة السلفادور، فيما سيكون اختبارا أولياً جيداً لفريقنا ضد أفضل اللاعبين من البلاد».
ويتحضر إنتر ميامي لمشاركته الأولى في كأس كونكاكاف الموسم المقبل، وتأهل الفريق الى المسابقة الإقليمية، بفضل فوزه بكأس الرابطتين المخصصة للأندية الأميركية والمكسيكية، في باكورة ألقابه، بعد انضمام ميسي إلى صفوفه، قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، إلى جانب زميليه السابقين في برشلونة الإسباني سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وتوّج ميسي «36 عاماً» الشهر الماضي بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته، وتحتل السلفادور المركز 78 عالمياً، والثامن في منطقة الكونكاكاف.
وكان من المقرر أن يخوض إنتر ميامي الذي فشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية للدوري المحلي مباراتين وديتين في الصين هذا الشهر، لكن تم إلغاء الجولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إنتر ميامي السلفادور ليونيل ميسي بوسكيتس جوردي ألبا
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".