ديسانتيس: إدارة بايدن تكذب على الأمريكيين بشأن أمن الحدود
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تكذب على الرأي العام بأن الحدود آمنة، وهو ما يمكن أن يستغله أعداء البلاد.
وأضاف ديسانتيس، الراغب في الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، خلال مناظرة مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بثتها قناة فوكس نيوز: "يؤكد المسؤولون في إدارة بايدن في تصريحاتهم الإعلامية من البيت الأبيض كل يوم، أن الحدود آمنة، ولكنهم في الواقع يكذبون عليكم، ونحن نعلم أن هذا غير صحيح.
وشدد على أنه من بين ملايين المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية، هناك مجرمون وإرهابيون.
وقال حاكم ولاية فلوريدا: يجلس بايدن مكتوف اليدين، ويرفض الاهتمام بالحدود، ويرفض محاسبة عصابات المخدرات [التي تزود الولايات المتحدة بالفنتانيل]. لا يزال الأمريكيون يموتون بسبب تعاطي جرعات زائدة من الفنتانيل. كذلك هناك احتمال كبير لوقوع هجوم إرهابي".
قبل ذلك انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إدارة بايدن بسبب سياستها المتعلقة بالهجرة، والتي تحولت الولايات المتحدة نتيجة لها إلى "مكب للنفايات".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الهجرة غير الشرعية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مخدرات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: انكشاف نفاق بايدن بشأن غزة وأوكرانيا وروسيا تلجأ إلى ليبيا
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على المفاوضات الجارية بشأن قطاع غزة المحاصر وفرص التوصل إلى اتفاق، وهجمات الحوثيين المستمرة على إسرائيل، بالإضافة إلى الوجود الروسي في ليبيا.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وتابعت نقلا عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن "محادثات غزة مستمرة، وأنه ما تزال هناك بعض الفجوات التي يجب تسويتها".
وكتبت "هآرتس" أن استمرار الحرب في غزة "يؤدي إلى أزمة في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، مع إنهاء مئات الضباط النظاميين خدمتهم مؤخرا، وصعوبة تأقلم منظومة الاحتياط" مشيرة إلى أن وحدات احتياط كثيرة أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد مؤخرا تقلص إلى 60%.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اللواء إيال زمير (المدير العام لوزارة الدفاع) يبدو المرشح لخلافة رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
ومن جهة أخرى، نقلت "نيويورك تايمز" عن الباحثة إيما آشفورد أن "نفاق إدارة الرئيس جو بايدن انكشف من خلال الشاشة المنقسمة التي يراها الجميع حول العالم بشأن غزة وأوكرانيا" وأضافت أن إدارة الرئيس تقول إن أحد الصراعين جريمة حرب غير مقبولة، بينما تقول على الآخر إنه دفاع عن النفس.
إعلانونقلت الصحيفة الأميركية عن مات دوس، وهو مستشار سابق للسيناتور بيرني ساندرز، قوله إن بايدن وقف بجانب إسرائيل دون شروط حتى مع فعلها الأشياء نفسها التي فعلتها روسيا في أوكرانيا.
وفي موضوع اليمن، تناولت "وول ستريت جورنال" تكثيف إسرائيل أمس ضرباتها على الحوثيين، واستهداف مطار اليمن ومحطات الكهرباء "في محاولة لردع آخر جماعة مدعومة من إيران وتشكل تهديدا مباشرا لها".
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن المحللين يرون أن الحوثيين "يمثلون تحديا صعبا لإسرائيل، سواء بسبب بُعدهم أو لأنهم عدو جديد نسبيا لم تركز عليه المخابرات الإسرائيلية حتى الآن".
وفي نفس السياق، نقلت "واشنطن بوست" -عن مصدر إسرائيلي مطلع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بهجمات الخميس باليمن قبل تنفيذها، وقال مسؤول عسكري أميركي إن جيش بلاده لم يشارك بشكل فعال في الضربات.
وفي الموضوع السوري، كتبت "لوفيغارو" أن هناك "شائعات انتشرت منذ سقوط الرئيس بشار الأسد بشأن احتمال تعزيز الوجود الروسي شرق ليبيا، للتعويض عن الخروج المحتمل من سوريا".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أبقى لسنوات مداخل بإقليم شرق ليبيا، لكن وجودا عسكريا روسيا دائما كان يعتبر من المحرمات بالنسبة للسلطات". ومنذ أكثر من أسبوع -تضيف الصحيفة- لاحظ المراقبون الأجانب، وكذلك صور الأقمار الصناعية، كثافة غير عادية للتحركات الروسية في ليبيا.