السعودية تنفذ الإعدام بحق السبيعي قصاصا بعد خلاف دفعه لقتل مواطن بسكين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الخميس، تنفيذ حكم الإعدام "القتل قصاصا" بحق مواطن سعودي قتل آخر إثر خلاف بينهما في منطقة مكة.
وقالت الداخلية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالمملكة: "أقدم ثواب بن دلمخ بن الحضيني السبيعي - سعودي الجنسية - على قتل مناحي بن عبدالله بن عسل السبيعي - سعودي الجنسية - وذلك بطعنه بسكين مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصًا، وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ ورشد القصّر من ورثة القتيل، ومطالبتهم مع بقية الورثة بالقصاص، وأيد الحكم من مرجعه، ثم ألحق بالصك ثبوت بلوغ القصّر من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة بالقصاص، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأيد من مرجعه".
وأضافت: "تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني، ثواب بن دلمخ بن الحضيني السبيعي - سعودي الجنسية - يوم الخميس 16 / 5 / 1445هـ الموافق 30 / 11 / 2023 م بمنطقة مكة المكرمة.. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع بلوغ استثمارات المغرب 100 مليار دولار لاستضافة المونديال
زنقة 20 | الرباط
هل يمكن أن تصل الإستثمارات العمومية بالمغرب 1000 مليار درهم بحلول 2030 ؟.
هذا ما أكده طه الجعيدي، المدير العام لشركة التجاري غلوبال ريسيرش، خلال ندوة حول التوقعات الاقتصادية للمملكة نظمها التجاري وفا بنك.
و بحسب الجعيدي، فإن هذا الرقم بني على المشاريع الرسمية التي أعلنت عنها الدولة، ومناقشاته مع مديري البنوك المساهمة في هذه المشاريع، كجزء من أنشطته كاستراتيجي للسوق.
الخبير المغربي يرى أن كأس العالم 2030 أصبح محفزا للإستثمارات العمومية ،وذلك عبر إطلاق مشاريع هيكلية تهم جميع القطاعات وليس الرياضة فقط، من قبيل تعميم نظام إدارة النفايات الصلبة، ومشاريع البنية التحتية منخفضة الكربون، وسياسة المياه، وما إلى ذلك.
هذه المشاريع وفق الجعيدي، زادت الإنفاق الاستثماري من متوسط سنوي قدره 217 مليار درهم بين عامي 2020 و2023 إلى 324 مليارًا منذ عام 2023.
ومن المفارقات أن هذه الوتيرة المتسارعة للاستثمار لا يصاحبها ارتفاع في عجز الميزانية ، حيث على العكس من ذلك، من المتوقع أن ينخفض العجز ويعود إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ثم إلى 3,5% في عام 2025 (مقارنة بـ 7% بعد أزمة كوفيد مباشرة).
و يقول الخبير المغربي أن من أهم دعامات هذا التوازن المالي ، نجد ارتفاع الإيرادات الضريبية (+12%)، أكبر من الزيادة في النفقات (+9% في المتوسط).
وتأتي هذه الإيرادات الضريبية نتيجة لتوسيع القاعدة الضريبية (الإصلاحات، والرقمنة، و ادماج القطاع غير المهيكل) وزيادة عدد دافعي الضرائب.
وبالإضافة إلى الضرائب، يؤكد طه الجعيدي على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل زيادة حصة الاستثمار الخاص من الثلث إلى الثلثين من إجمالي الاستثمار.
ويشكل ميثاق الاستثمار وجاذبية البلاد عنصرين أساسيين لحشد القطاع الخاص والشركاء الدوليين في هذه العملية.