البنتاجون: موارد تمويل المساعدات لأوكرانيا على وشك النفاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن البنتاجون أن الموارد المخصصة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا على وشك النفاد، مؤكدا مع ذلك عزمه على مواصلة تقديم المساعدات لكييف، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "نواصل توريد ما نستطيع وما تبقى من الميزانية الرئاسية المتوفرة لأوكرانيا.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية تأمل في أن يوافق الكونجرس خلال الأسابيع الأخيرة على طلب الرئيس جو بايدن بشأن المساعدات الإضافية لأوكرانيا، لتكون الإدارة قادرة على مواصلة تقديم الدعم العسكري.
يذكر أن الرئيس جو بايدن طلب من الكونجرس الأمريكي تمويلا بحجم 106 مليارات دولار لمختلف البرامج في عام 2024 المالي، بما فيها المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، لكن الكونجرس لم يوافق على طلب بايدن بعد.
ولا يزال يدرس مشاريع قوانين مختلفة بشأن الميزانية دون أن يتوصل إلى أي اتفاق. وفي الوقت ذاته تتقلص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في الفترة الأخيرة.
وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين خلال زيارته الأخيرة لكييف عن حزمة مساعدات قيمتها 100 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون تمويل المساعدات لأوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).