بالأحضان والشكر.. مشاهد اللقاء الأخير بين المحتجزين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ما بين الأحضان وكلمات الشكر والسلام الحار، تعددت مشاهد الوداع الأخير بين المحتجزين الإسرائيليين وقوات الفصائل الفلسطينية خلال تبادل المحتجزين بالصفقة السادسة التي تمت بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس 30 نوفمبر، والذي ضم خروج نحو 14 شخصا منهم 4 مواطنين تايلانديين.
محتجزة إسرائيلية ودعت الفصائل بالتحية العسكريةولعل من أشهر اللقطات التي جاءت بالصفقة السادسة، تلك التي لفتت الأنظار من جانب المحتجزة الإسرائيلية راز بن عامي وذلك بعدما وجهت «تحية عسكرية» لأعضاء الفصائل الفلسطينية أثناء ركوبها سيارة دفع رباعي تابعة للصليب الأحمر، حتى أنها شكرتهم باللغة العربية وودعتهم وداعا حارا، وقالت بحسب فيديو نشرته الفصائل: «مع السلامة» بالإنجليزية؛ ليرد عليها أحد الموجودين: «مبروك راز مع السلامة» مع سلام بالأيدي وتحية عسكرية؛ لترد المحتجزة الإسرائيلية بكلمات باللغة العربية معبرة عن امتنانها: «باي باي، شكرا».
الليلة متأكد بأنه نتنياهو بينجلط pic.twitter.com/x3eVnOMaiQ
— الداعية محمود الحسنات (@mahmoudalhsanat) November 30, 2023 السلام الحار من شقيق المحتجزة ماياأما عن اللقطة الثانية التي لاقت صدى واسعا بعدما نشرته لقطاته الفصائل الفلسطينية، ظهور إيتاي ريجيف، شقيق المحتجزة الإسرائيلية مايا، البالغ من العمر 18 عامًا، وهو يبتسم ويسلم على أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبعدها يصعد إلى سيارة الدفع الرباعي، ويقول أحد عناصر المقاومة الفلسطينية له «باي»؛ ليظهر شخص آخر من مقاتلي الفصائل، ويبدو أن ريجيف يعرفه جيدًا حتى أنه أشار بيده إليه وقام بالسلام الحار بالأيدي.
وداع بالأحضانوقد ظهر أيضا 4 شباب من تايلاند ضمن المحتجزين وهم يودعون عناصر الفصائل الفلسطينية بالأحضان في اللقاء الأخير الذي جمعهم.
ابتسامة وضحك غاليكما جاء مشهد وداع المحتجزة الإسرائيلية غالي تارشانسك، ليلفت الأنظار عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت خلال فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية، وهي تضحك وتودعهم وداعا حارا، انتهى بكلمات شكر باللغة العربية، حيث تواجدت داخل سيارة الدفع الرباعي بجانب المحتجزة راز بن عامي، وهي تردد بحرارة شديدة كلمات وداع باللغة العربية، وهي: «مع السلامة».
وفسر كثيرمن الرواد، أن طريقة وداع المحتجزة الإسرائيلية غالي، تكشف راحتها وقت احتجازها وتلقيها الاهتمام والرعاية، على عكس ما تداوله إعلام الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محتجزة إسرائيلية الاحتلال الفصائل الفلسطينية المحتجزة مايا المحتجزة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.