9 حالات تصل فيها عقوبة الهجرة غير الشرعية إلى السجن المشدد بالقانون
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعتبر جريمة الهجرة غير الشرعية من الجرائم التي انتشرت في مجتمعنا خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير ، وحدد قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية عددا من العقوبات؛ لمكافحة جريمة الهجرة غير الشرعية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقريرعقوبات جريمة الهجرة غير الشرعية طبقا لقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية كالتالي:
عقوبات الهجرة غير الشرعية
نصت المادة 6 من قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية على أنه يُعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه أو بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر، كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
ووفقا لـ قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية تكون العقوبة السجن المشدد وغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه أو غرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر في أي من الحالات الآتية والتى تصل إلى 9 حالات:
1- إذا كان الجاني قد أسس أو نظم أو أدار جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين أو تولى قيادة فيها أو كان أحد أعضائها أو منضماً إليها.
2- إذا كانت الجريمة ذات طابع عبر وطني.
3- إذا تعدد الجناة، أو ارتكب الجريمة شخص يحمل سلاحاً.
4- إذا كان الجاني موظفاً عاماً أو مكلفاً بخدمة عامة وارتكب الجريمة باستغلال الوظيفة أو الخدمة العامة.
5- إذا كان من شأن الجريمة تهديد حياة من يجرى تهريبهم من المهاجرين أو تعريض صحتهم للخطر، أو تمثل معاملة غير إنسانية أو مهينة.
6- إذا كان المهاجر المهرب امرأة أو طفلاً أو من عديمي الأهلية أو من ذوي الإعاقة.
7- إذا استخدم في ارتكاب الجريمة وثيقة سفر أو هوية مزورة، أو إذا استخدمت وثيقة سفر أو هوية من غير صاحبها الشرعي.
8- إذا استخدم في ارتكاب الجريمة سفينة بالمخالفة للغرض المخصص لها أو لخطوط السير المقررة.
9- إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية عقوبات الهجرة غير الشرعية الجاني تهريب المهاجرين مکافحة الهجرة غیر الشرعیة ألف جنیه إذا کان
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول "مخاطر الهجرة غير الشرعية" بحضور المحافظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الخميس ٢١ نوفمبر؛ انطلاق فعاليات ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر الهجرة غير الشرعية"، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والمبادرة الرئاسية " بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبدعم الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
افتتح فعاليات الندوة؛ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، واللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، وحاضر خلالها؛ السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وذلك بحضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، وعضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية، بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب القيادات التنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلس الجامعة، وعمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة، وحشد من الطلاب.
تهدف الندوة التوعوية؛ إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتوعية بمخاطرها، وسبل الهجرة الآمنة، وفتح حوار مع الطلاب، وتعريفهم بالبدائل الإيجابية من تدريب، وفرص عمل، وريادة الأعمال؛ مما يُسهم في دعم مهاراتهم، ورفع قدراتهم، وربطهم بسوق العمل.
وفى مستهل كلمته؛ أعرب الدكتور المنشاوي، عن بالغ تقديره، وترحيبه؛ بضيوف الجامعة الكرام، المشاركين في فعاليات ندوتها التوعوية حول:" مخاطر الهجرة غير الشرعية"، والتي تأتي برعاية كريمة من معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وانطلاقًا من حرص جامعة أسيوط على تنسيق الجهود؛ لتعزيز حقوق المواطنين، وممارسة دورها في تحقيق التنمية المجتمعية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن إدارة الجامعة تحرص على بذل قصار الجهد؛ لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ باعتبار ذلك واجبًا، والتزامًا وطنيًا، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات الرئاسية، والتي تُعد انعكاسًا حقيقيًا لاهتمام القيادة السياسية - انطلاقًا من رؤية وطنية شاملة- لضمان حياة كريمة لكافة المواطنين.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط: إن مشاركة الجامعة؛ لتنفيذ المبادرة الوطنية، "مراكب النجاة" تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، والتي تم الإعلان عنها في اختتام منتدى الشباب في ديسمبر ٢٠١٩ م؛ جاء إيمانًا من أهميتها، ودورها في التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وضرورة التصدي لها، ولتنفيذ المستهدفات الاستراتيجية الوطنية في محاورها المختلفة؛ لتقطع طريق أية مزايدات تمس سمعة، ومصلحة المواطن المصري في الأساس.
وأضاف الدكتور المنشاوي؛ إنه في ضوء الأهمية التي توليها القيادة السياسية لموضوع الهجرة غير الشرعية؛ تحرص جامعة أسيوط على أن تقدم لشبابها من الطلاب، والخريجين، البدائل المطروحة؛ لخلق فرص عمل لائقة، وتفعيل التدريب المهني أثناء ، وبعد الدراسة، وتوفير برامج دعم التوظيف، وتشجيع ريادة الأعمال، كما تحرص جامعة أسيوط على تشجيع الشباب؛ على المشاركة في رسم السياسات العامة لعدد من القضايا ذات الأولوية في المجالات كافة، وتقديم رؤى، وأفكار الشباب؛ لدعم متخذي القرار.
وقال الدكتور المنشاوي: إن الهجرة النظامية - الآمنة- ذات أهمية كبيرة للاقتصاد المصري؛ حيث تسهم في استيعاب جزء كبير من قوة العمل في مصر، كما تعتبر مصدرًا مهماً للدخل القومي لمصر، من خلال تحويلات العاملين في الخارج، مضيفًا: إنه وعلى الرغم من الأهمية الكبرى للهجرة بالنسبة لمصر، فإن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل خطرًا كبيرًا على المواطن، و الدولة.
وفي ختام كلمته؛ أشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بالجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المعنية، وحرصها على تنفيذ كافة مستهدفات هذا الملف؛ لمصلحة المواطن في الأساس، آملاً بمزيد من التواصل، والتعاون سويًا؛ لما فيه رفعة وطننا الحبيب.
وخلال كلمته؛ أشار اللواء هشام أبو النصر؛ إلى مخاطر الهجرة غير الشرعية، وتأثيراتها الاقتصادية، والاجتماعية الوخيمة على الوطن، مؤكدًا على ضرورة التصدي لها من خلال؛ نشر الوعي العام بمخاطرها، وتسليط الضوء على البدائل المتاحة، مؤكدًا: إن محافظة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا؛ بدعم الشباب، وتتبنى طموحاتهم، وتشجعهم على بلورة أفكارهم، وتحويلها إلى مشروعات صغيرة، وشركات ناشئة، تسهم فى خلق فرص عمل جديدة، وتدعم الاقتصاد المحلي، وذلك تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، مشيرًا إلى مساعي المحافظة نحو تعزيز أطر التعاون مع الكثير من المؤسسات الصناعية؛ لعقد ورش العمل، والدورات التدريبية للشباب ، والفتيات؛ للتدريب على المهن الحرفية، والصناعات اليدوية؛ لتكون مصدرًا للدخل، بما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة، ويقضي على أفكار الهجرة غير الشرعية لديهم؛ مجددًا دعوته لكافة الشباب ممن لديهم أفكار لمشروعات ناشئة؛ بعرضها، وتقديمها للمحافظة؛ لدعمها، والارتقاء بها.
وأعرب السفير نبيل حبشي؛ عن بالغ سعادته بالوجود في محافظ أسيوط، وجامعتها العريقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة، تعد أول زيارة ميدانية بعد ضم وزارتي الخارجية والهجرة، والتي جاءت لنشر التوعية بخطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وعواقبها المأساوية على الأسر المصرية، مستعرضًا أهم الأسباب التي تدعو الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، والتي تتمثل في قلة فرص العمل، وانخفاض الأجور، وتدني المستوى الاقتصادي، والمستوى المعيشي، داخل البلدان المصدرة للمهاجرين، هذا بالإضافة إلى سيطرة العصابات المنظمة للهجرة غير الشرعية على عقول الشباب.
واستعرض السفير نبيل حبشي؛ بعض الوسائل للتصدي للهجرة غير الشرعية؛ ومنها: نشر الوعي بين الشباب، وخاصًة في المراكز، والقرى؛ بالعواقب غير الحميدة للهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن مكافحة الهجرة غير الشرعية هي أهم مستهدفات المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والهادفة إلى توعية، وتدريب الفئات الأكثر احتياجًا؛ للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وبدائلها الآمنة، وذلك وفق خطة موضوعة؛ لتشمل المحافظات الأكثر توجهًا للهجرة غير الشرعية، بجانب توفير برامج التدريب، والتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال، وعمل الزيارات الميدانية؛ للحد من هذه الظاهرة.
وأشار السفير نبيل حبشي- في ختام كلمته- أنه من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية والهجرة، ومحافظة أسيوط، وجامعتها؛ بشأن توفير فرص تدريب، وتأهيل، وتشغيل الشباب؛ للحد من الهجرة غير الشرعية.
وأشارت السفيرة نائلة جبر -عبر الندوة- إلى سبل القضاء على الهجرة غير النظامية للشباب، ومنها؛ ضرورة تحقيق التنمية الشاملة؛ باعتبارها حجر الأساس في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، ودعم المدارس الفنية، والتكنولوجية، والتوسع في إنشائها؛ نظرًا لأهميتها في تخريج عمالة مُدربة، ومؤهلة، تدعم سوق العمل، وتواكب التقدم العلمي، والتكنولوجي في المجالات المختلفة، والارتقاء بالمرأة، وتمكينها اجتماعيًا، واقتصاديًا، وتعزيز دورها التوجيهي، والإقناعي؛ تجاه أسرتها؛ بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الانفلات السكاني، وإهمال برامج تنظيم الأسرة، وانتشار ظاهرة التسرب من التعليم؛ من الأسباب الرئيسة؛ في التراجع الاجتماعي، والمالي للأسر المصرية، والدافع الأول؛ للبحث عن مصادر للهجرة غير الشرعية.
وأكدت السفير نائلة جبر؛ على استمرار جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لمواجهة الهجرة غير الشرعية، موضحة: أن مصر كانت من أوائل الدول، التي جرمت هذه الظاهرة؛ بوضع الأطر القانونية لمكافحتها؛ حفاظًا على أرواح الشباب، مشيرةإلى أن هذه المساعي أسهمت فى خفض معدلات الهجرة غير النظامية، ودفعت الشباب إلى البحث عن بدائل آمنة؛ لتحسين مستوى المعيشة داخل وطنهم.
واستعرض الدكتور محمد عدوي؛ جهود جامعة أسيوط، في الحد من ظاهرة الهجرة غير المشروعة، من خلال رصد تطورات سوق العمل، وتحولاته: ( محلياً، وإقليمياً ، وعالمياً)، وتطوير المقررات، وأساليب الدراسة في هذا الإطار، وحصر الخريجين، ومتابعتهم، والتعرف على احتياجاتهم: ( قاعدة بيانات - دراسات تتبعية)، وتشجيع ريادة الأعمال، ودعم حاضنات الأعمال بالجامعة، وتنظيم الكثير من المسابقات؛ لدعم الأفكار، والمشروعات الإبداعية، وتمويلها، ودعم مشاركة الطلاب في المسابقات الوطنية، والإقليمية، والعالمية.
وأشار الدكتور محمد عدوي؛ إلى أن الندوة تضمنت فتح باب النقاش بين المشاركين في وقائع الندوة، والطلاب؛ حول عدة نقاط منها: تداعيات الهجرة غير الشرعية على الأنظمة الاقتصادية، والاجتماعية في مصر، وكيفية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر ؛لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية من خلال؛ برامج التدريب، والتأهيل، والتشغيل، وأهم طرق مواجهة الدولة ؛لتحديات الهجرة غير الشرعية، وتداعيات ظواهر المناخ على الهجرة غير الشرعية.
وفي ختام وقائع الندوة؛ أهدى الدكتور أحمد المنشاوي درع الجامعة؛ للسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر؛ تقديرًا لمشاركتهما المثمرة في فعاليات الندوة.