مستوطنون يهاجمون قرى وجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
هاجم مستوطنون إسرائيليون قرى فلسطينية في الضفة الغربية، في حين اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض القرى والمدن وأصاب واعتقل عددا من الشبان الفلسطينيين. في الوقت ذاته نعت كتيبة جنين قائدين لها استشهدا في مواجهات مع الاحتلال في وقت سابق.
فقد ذكر مراسل الجزيرة أن مستوطنين هاجموا قرية جالود جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية واعتدوا على سكانها، كما أحرقوا عددا من سياراتهم.
كما أغلق مستوطنون مساء أمس الخميس المدخل الرئيسي لبلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وتجمهر عدد من المستوطنين حول الحاجز العسكري المقام عند مدخل البلدة، وأغلقوا مدخلها بالحجارة، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المستوطنين اقتحموا أيضا بحماية قوات الاحتلال بلدة بديا، غرب سلفيت، كما نصبوا منزلا متنقلا في أراضي البلدة وأعاقوا حركة المواطنين داخلها، وهاجموا عددا منهم خلال تنقلهم في مركباتهم.
صور تظهر آثار هجوم المستوطنين على قرية جالود جنوب نابلس واعتدائهم على السكان وإشعال النيران في عدد من السيارات#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/K9shWfgZsH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 1, 2023
وفي جنوب الخليل هاجم مستوطنون بدعم قوات جيش الاحتلال أمس الخميس منازل أهالي قرية مسافر يطا.
وقالت (وفا) إن قوات الاحتلال اعتقلت أحد شبان القرية بعد مهاجمة منزله ومنزل شقيقه والاعتداء على عائلاتهم بالضرب والشتائم، وتهديدهم بقتل أحدهم قريبا.
اقتحامات واعتقالاتوفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت على الفور، وأن عناصر المقاومة الفلسطينية أطلقت الرصاص وألقت قنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس الخميس، حين اقتحمت عرابة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المدمع، صوب المواطنين ومنازلهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، مخيم عين السلطان، في مدينة أريحا، وانتشرت في شوارعه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين.
كما أصيب العشرات من الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وأطلقت قنابل الغاز باتجاه المواطنين، الذين احتشدوا في محيط سجن عوفر العسكري، لاستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بديا قرب سلفيت قبل قليل. pic.twitter.com/xfdlnUP0Zw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 24, 2023
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال أحد شبان بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واحتجزت شقيقه واستجوبته قبل أن تخلي سبيله، وذلك عند حاجز عسكري مفاجئ نصبته بين البلدة وقرية طورة، كما اعتقلت شابا آخر من بلدة ميثلون جنوب جنين على حاجز عسكري بالقرب من طوباس.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة قفين شمال طولكرم، حيث نشرت دورياتها الراجلة مع الكلاب البوليسية، وسط البلدة، وأجرت عملية تفتيش واسعة في أحيائها وشوارعها.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وتصاعدت الاعتقالات في الضفة الغربية على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبلغ عدد المعتقلين 3390 فلسطينيا.
نعي شهداءوفي شأن ذي صلة، نعت كتيبة جنين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قائديها محمد الزبيدي ووسام حنون.
وكان الزبيدي وحنون قد استشهدا في مواجهات مع قوات الاحتلال أول أمس الأربعاء.
وقالت الكتيبة، في بيان، إن "قتل قادتنا ومجاهدينا لن يزيدنا إلا قوة وإصرارا"، مؤكدة أنها تجدد العهد لمواصلة طريق الجهاد نحو النصر أو الاستشهاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت (30) فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وطوباس، والخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، والقدس، ورافق عمليات الاعتقال، عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظات: جنين، وطولكرم، وطوباس، يرافقها الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وهدم المنازل وتفجيرها، بالإضافة إلى عمليات القصف.
بعد تصريحات ترامب.. الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن
أفادت مصادر لقناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.
عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.