ترقب بشأن الهدنة.. عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل يومه الـ56
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ56، في الوقت الذي تبدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استعدادها لتمديد الهدنة، وسط مساع دولية حثيثة لوقف إطلاق النار الدائم.
اقرأ أيضاً : "وول ستريت جورنال": اتفاق على تمديد الهدنة لليوم الثامن
وقال مصدر مقرب من حماس إن "الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى"، وفقا للوكالة الفرنسية (أف ب).
وأضاف المصدر، أن "لدى حماس استعداد للتمديد، وتل أبيب أبلغت الوسطاء برغبة في التمديد في حال ضمان إطلاق سراح المقاومة الأعداد المطلوبة من المحتجزين".
تطبيق الاتفاقمن جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الوسطاء ملتزمون بتطبيق الاتفاق وأيضا بالعمل على استمرار وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف هاغاري في إيجاز صحفي، مساء الخميس، أن جيش الاحتلال مستعد لاستئناف القتال في قطاع غزة على الفور.
وطالب الصليب الأحمر بالعمل على زيارة جميع المحتجزين في غزة، مشيرا إلى أنهم يحققون حول مقتل عائلة بيباس خلال القصف على القطاع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن 30 أسيرا فلسطينيا من بينهم 8 أسيرات من أراضي 48 و22 طفلا، مقابل إطلاق سراح 8 من المحتجزين من غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
- "وول ستريت جورنال": اتفاق على تمديد الهدنة لليوم الثامن
- السفير الفلسطيني في بريطانيا لرؤيا: لولا الموقف الأردني لتمكن الاحتلال من تنفيذ مخططاته - فيديو
- مستشار نتنياهو: مستعدون لتمديد الهدنة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح محتجزين
- "كله تمام".. المحتجزة المفرج عنها ميا شيم تشيد بمعاملة القسام لها - فيديو
- الخارجية القطرية توضح الفئات المفرج عنها ضمن الدفعة السابعة للتبادل
- أ ف ب: مصدر مقرب من حماس يؤكد استعداد الحركة لتمديد الهدنة
- وصول حافلة تابعة للصليب الأحمر إلى سجن عوفر تمهيدا للافراج عن أسرى فلسطينيين
- جيش الاحتلال: الوسطاء ملتزمون بتطبيق الاتفاق والعمل على استمرار وقف إطلاق النار بغزة
- الحوثيون: لن نتردد في توسيع عملياتنا العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
- واشنطن: سندعم تل أبيب إذا قررت العودة لضرب حماس
- إعلام عبري يزعم: عملية اعتراض صاروخية فوق مستوطنة نتيفوت شرق قطاع غزة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب حركة المقاومة الاسلامية حماس الهدنة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.