صحيفة السياسة : الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الاستفزازات لإنهاء الصراع في اليمن نقل النفط من صافر الأسبوع المقبل... و الرئاسي لموقف دولي حاسم لوقف تصعيد الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الاستفزازات لإنهاء الصراع في اليمن نقل النفط من صافر الأسبوع .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نيويورك، عواصم 8211; وكالات أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ أن خطوات مهمة وإيجابية اُتخِذت منذ نحو عام لتقليل .، والان مشاهدة التفاصيل.
نيويورك، عواصم – وكالات: أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ أن خطوات مهمة وإيجابية اُتخِذت منذ نحو عام لتقليل العنف في اليمن وتحسين حياة اليمنيين، محددا ثلاثة عناصر أساسية لإنهاء الصراع والتوصل لسلام دائم وعادل، أولها أن تتوقف الأطراف فورا عن الاستفزازات العسكرية وتستعد لوقف دائم لإطلاق النار يشمل جميع أنحاء البلاد، وأن توافق عليه. وقال غروندبرغ إن ثاني العناصر أن تعمل الأطراف على خفض التصعيد الاقتصادي وأن تلبي الاحتياجات الاقتصادية قصيرة وطويلة الأجل، مضيفا أنه ثالثا يجب على الأطراف أن تحقق تقدما على صعيد الموافقة على تمهيد الطريق لاستئناف عملية سياسية يمنية برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن اليمنيين لديهم تاريخ غني في الحوار والابتكار والتوصل لحلول وسط على المستويين الوطني والمحلي. وعقد مجلس الأمن الدولي جلستين بشأن الوضع في اليمن، جدد في الأولى بالإجماع، تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) لمدة عام، واستمع في الجلسة الثانية إلى إحاطات بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية، قدمها غروندبرغ ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي. وقال المبعوث الأممي إنه رغم انتهاء مدة الهدنة، فإن اليمن وشعبه يستشعران منافع أطول فترة من الهدوء النسبي منذ بدء الصراع، مستشهدا بالتقرير الأممي الأخير عن الأطفال والنزاعات المسلحة الذي أفاد بأن الهدنة قللت الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال بنسبة 40 في المئة، وأثنى على هذا التحسن لكنه أكد أن هناك حاجة للمزيد، قائلا إن الفترة من الهدوء النسبي أفسحت المجال لنقاشات جادة مع الأطراف اليمنية بشأن المضي قدما على طريق إنهاء الصراع. وحذر من أن الوضع على الأرض “يظل هشا وصعبا”، مشيرا إلى وقوع بعض الاشتباكات على الخطوط الأمامية، قائلا إن شرارات العنف المستمرة والتهديد العلني بالعودة للقتال على نطاق واسع، تزيد المخاوف والتوترات، داعيا جميع الأطراف لوقف الأعمال العسكرية والاستفزازية والخطاب الذي يزيد من احتمال وقوع مزيد من التصعيد، قائلا إن هناك صراعا آخر للسيطرة على الموانئ التي تدر الدخل وطرق التجارة والقطاع المصرفي والعملة والموارد الطبيعية، والذي لا يمكن فصله عن الصراع العسكري والسياسي. من جانبه، أعلن منسق الأم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تتوقع تحرك إسرائيلي قريب لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية" (ترجمة خاصة)
توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تحرك إسرائيلي قريب لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية".
وذكرت الصحيفة في مقال لها للكاتب سالم الكتبي، مقالاً بعنوان "ما المصير الذي ينتظر جماعة الحوثي بعد إعادة تصنيفها كإرهابية من قبل الولايات المتحدة" أن إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، أكثر صرامة، من تصنيفهم في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص" إبان ولاية سلفه جو بايدن.
وأشارت إلى أن الجماعة تواجه الآن خيارات صعبة، فالاستمرار باستهداف المصالح الأمريكية قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تغيير في سياسة إدارة ترامب المعلنة بتجنب المواجهة المباشرة.
وأوضحت أن التصنيف السابق يشدد على العقوبات الاقتصادية لكنه يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن باعتبار جماعة الحوثي "السلطة الفعلية" في البلاد.
وقال إن التصنيف الجديد "أكثر شمولاً ويتيح تجميد الأصول، وحظر المعاملات، وفرض عقوبات على المخالفين، ويجرد (الحوثيين) من الشرعية السياسية، ويقوض مكانتهم في مستقبل اليمن، ويمهد الطريق لملاحقة قادتهم في المحاكم الدولية".
الكاتب أشار إلى أن التصنيف "قد ينذر بمنح إسرائيل الإذن للقضاء على ما تعدّه تهديدات من جماعة الحوثي"، وقال "قد تتحرك إسرائيل قريباً لاستهداف الحوثيين بشكل أكثر حسماً للقضاء بشكل دائم على تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت إلى الأراضي الإسرائيلية مرات عدة".
واستبعد أن تشن إسرائيل والولايات المتحدة غارات على الحوثيين في المستقبل القريب، بسبب "تأثيرها المحدود". وعزا ذلك إلى "الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الجيدة عن المناطق والمواقع الحيوية وتحركات القادة".
ويفيد أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تركزان على جمع المعلومات الاستخباراتية لفترة قبل بدء هجمات جديدة" في مسعى للتأكد من "ضمان الفعالية وتجنب إهدار الموارد العسكرية في هذه العمليات"، وفق تعبير الكاتب.
كما توقع الكاتب أن تركز العملية على جمع المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجد قادة الحوثيين البارزين واستهدافهم.
وخلص الكاتب إلى أن "الحوثيين أصبحوا الوكيل الأكثر فعالية لإيران، بعد تراجع قدرات حزب الله اللبناني العملياتية".