لبنان ٢٤:
2025-02-23@08:14:13 GMT

مؤتمر لدعم الجنوب والنازحون إلى برنامج أمان

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

مؤتمر لدعم الجنوب والنازحون إلى برنامج أمان


كتبت" الاخبار": تحضّر لجنة الطوارئ الحكومية المخصّصة لمواكبة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، برئاسة وزير البيئة ناصر ياسين، لعقد مؤتمرٍ لدعم جنوب لبنان. وتتواصل اللجنة مع الجهات المانحة لعرض واقع المنطقة التي تأثرت بالعدوان الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الفائت، ومناقشة أفكار متعلّقة بكيفية الدعم الذي سيخصص جزء منه، وفق ياسين، لإعادة الإعمار، وجزء آخر لخطط النهوض والدعم الاقتصادي للعائلات التي نزحت وتضرّرت أعمالها، في منطقة تعتمد الأعمال فيها في الغالب على المبادرات الفردية والمصالح الحرة.

وفيما كان الطرح يقضي بعقد المؤتمر بداية العام المقبل، أبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رغبةً بعقده قبل عيد الميلاد. وأشار ياسين إلى مساعٍ تُبذل مع عدد كبير من السفراء ليكون لدولهم دور في دعم الجنوب.وعلى صعيد مرتبط، اقترح وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار في جلسة الحكومة، الأربعاء الماضي، إضافة أسماء العائلات النازحة من الجنوب إلى لائحة المستفيدين من برنامج «أمان»، وجرى التوافق على ذلك، وسط توقعات من الوزراء بأن تسلك الأمور بسلاسة، على افتراض عدم التعارض بين أحوال تلك العائلات وشروط القرض المموّل من البنك الدولي، بمجرد أن العائلة النازحة تعدّ حكماً من الفئات التي تستأهل الدعم.
وفي أحدث إحصاء رسمي صادر عن وزارة الداخلية، بلغ عدد النازحين نحو 52 ألفاً، حتى تاريخ 27 تشرين الثاني المنصرم، العدد الأكبر منهم (19 ألفاً) لجأ الى قضاء صور، ثم محافظة النبطية (12 ألفاً)، فمحافظة جبل لبنان (عشرة آلاف)، وتوزّع الباقون بين البقاع وبيروت. فيما يفيد آخر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدد النازحين من القرى الجنوبية وصل حتى 21 تشرين الثاني المنصرم إلى نحو 55 ألفاً، نصفهم من النساء. وأنّ أكثر من 70% من النازحين يعيشون في منازل أقاربهم أو بيوت يملكونها في مناطق آمنة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً

يشيع اليوم الشهيدان الأمينان العامان السابقان لحزب الله السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة وأكثر من 800 شخصية رسمية من خارج لبنان، وبحضور رسمي  لبناني حيث سيحضر رئيس المجلس النيابي نبيه بري وسيمثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في حين سيمثل وزير العمل محمد حيدر رئيس الحكومة نواف سلام، وسوف تكون إيران ممثلة "على مستوى رفيع من خلال وفد يترأسه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ويضم وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي وعدد من المسؤولين، كما ان عدداً من السفراء المعتمدين في لبنان سوف يشاركون في التشييع.     وفي سياق متصل، تتجه الانظار الى الكلمة التي سيلقيها الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من المدينة الرياضية والتي تتضمن بحسب ما تشير أوساط سياسية، شقين، الأول يتطرق فيه إلى مزايا وصفات القائد الكبير السيد نصر الله، وكذلك الامر بالنسبة للسيد صفي الدين، وفي الشق الثاني سيؤكد أن المقاومة مستمرة، وأن الحزب سيكون داعماً للدولة لدفع اسرائيل إلى الانسحاب وحفظ سيادة لبنان، وفي الوقت نفسه سيركز على رفض الإملاءات الخارجية والهيمنة الأميركية على القرار السيادي اللبناني، وسوف يؤكد أهمية قيام دولة قادرة وعادلة، وتعزيز الوحدة الوطنية.   وفيما اعتبر النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون، في تصريح، أنّ أي سياسي لبناني سيحضر تشييع  السيد حسن نصرالله "فهو يقف مع النظام الإيراني"، أعلن رئيس وفد الكونغرس الأميركي روي جاكسون من قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس جوزاف عون ، أنه لا يشارك ويلسون هذا الرأي في ما يخص الجنازة، قائلاً: "أفهم أن هذا وضع صعب هنا، وهناك عائلات مترابطة قد تدعم أطرافًا مختلفة. لذا، لا أعتقد أنه يجب علينا تأجيج الأمور في هذا الشأن، ومن الأفضل أن ندع هذا الحدث يمر ونمضي قدمًا. إذا كان هناك أي شيء، فيجب أن تكون هذه فرصة للنظر إلى إغلاق فصل وفتح فصل جديد، وآمل أن يكون ذلك بمثابة إعادة ضبط لكثير من الناس".     أما الرئيس عون فأكد للوفد الأميركي أنّ "الاستقرار في الجنوب يتطلب انسحاب الاسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها واعادة الاسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الاخيرة، وهذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي، "، مشيراً إلى أنّ "اسرائيل تخرق الاتفاق وعلى الدول الراعية له لاسيما الولايات المتحدة الضغط عليها للالتزام به كلياً".
إلى ذلك، يحضر الملف اللبناني يوم غد الاثنين في البيت الابيض خلال استقبال الرئيس دونالد ترامب نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، من بوابة  ضرورة الضغط على اسرائيل للانسحاب الكلي من جنوب لبنان  تمهيداً لتطبيق كامل للقرار 1701، فضلاً عن ان ماكرون سؤكد لترامب ضرورة  دعم الجيش من اجل تعزيز دوره لتطبيق القرار 1701 وانتشاره في الجنوب وبسط سيطرته.
وأمس، أعلن الجيش الفرنسي أنه ملتزم عسكرياً مع لبنان لتخفيف التوتر وتطبيق القرار 1701، وقال: "نساعد الجيش اللبنانيّ في العثور على معدّات عسكريّة غير مسموح بها في الجنوب".     ولفت إلى أنَّ "دور فرنسا في لجنة وقف إطلاق النار سمح بالتوسط بين طرفَيْن يصعُب جمعهما معاً".
وقبل ساعات من تشييع الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، أطلقت قوة إسرائيلية النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا، مما تسبب في اشتعالها.     كذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت جرود بلدة قوسايا بين لبنان وسوريا، المقابلة لبلدة جنتا في البقاع. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • الثالث من نوعه.. مؤتمر دولي في صنعاء لدعم فلسطين 
  • انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعو إلى استثمار طويل الأمد لدعم التعافي في سوريا
  • الجنوب بين الخرائط والتصريحات: خمس نقاط محتلّة أم سبع؟
  • الشيعة التي نعرفها
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان