لبنان ٢٤:
2024-11-18@10:31:46 GMT

مؤتمر لدعم الجنوب والنازحون إلى برنامج أمان

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

مؤتمر لدعم الجنوب والنازحون إلى برنامج أمان


كتبت" الاخبار": تحضّر لجنة الطوارئ الحكومية المخصّصة لمواكبة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، برئاسة وزير البيئة ناصر ياسين، لعقد مؤتمرٍ لدعم جنوب لبنان. وتتواصل اللجنة مع الجهات المانحة لعرض واقع المنطقة التي تأثرت بالعدوان الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الفائت، ومناقشة أفكار متعلّقة بكيفية الدعم الذي سيخصص جزء منه، وفق ياسين، لإعادة الإعمار، وجزء آخر لخطط النهوض والدعم الاقتصادي للعائلات التي نزحت وتضرّرت أعمالها، في منطقة تعتمد الأعمال فيها في الغالب على المبادرات الفردية والمصالح الحرة.

وفيما كان الطرح يقضي بعقد المؤتمر بداية العام المقبل، أبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رغبةً بعقده قبل عيد الميلاد. وأشار ياسين إلى مساعٍ تُبذل مع عدد كبير من السفراء ليكون لدولهم دور في دعم الجنوب.وعلى صعيد مرتبط، اقترح وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار في جلسة الحكومة، الأربعاء الماضي، إضافة أسماء العائلات النازحة من الجنوب إلى لائحة المستفيدين من برنامج «أمان»، وجرى التوافق على ذلك، وسط توقعات من الوزراء بأن تسلك الأمور بسلاسة، على افتراض عدم التعارض بين أحوال تلك العائلات وشروط القرض المموّل من البنك الدولي، بمجرد أن العائلة النازحة تعدّ حكماً من الفئات التي تستأهل الدعم.
وفي أحدث إحصاء رسمي صادر عن وزارة الداخلية، بلغ عدد النازحين نحو 52 ألفاً، حتى تاريخ 27 تشرين الثاني المنصرم، العدد الأكبر منهم (19 ألفاً) لجأ الى قضاء صور، ثم محافظة النبطية (12 ألفاً)، فمحافظة جبل لبنان (عشرة آلاف)، وتوزّع الباقون بين البقاع وبيروت. فيما يفيد آخر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدد النازحين من القرى الجنوبية وصل حتى 21 تشرين الثاني المنصرم إلى نحو 55 ألفاً، نصفهم من النساء. وأنّ أكثر من 70% من النازحين يعيشون في منازل أقاربهم أو بيوت يملكونها في مناطق آمنة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتفاق لبنان وإسرائيل: سلام هش أم تصعيد جديد؟

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مشروع اتفاق تاريخي بين لبنان وإسرائيل.

أبرز بنوده تشمل اعتراف الطرفين بقرار الأمم المتحدة 1701، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 7 أيام، مع التزام لبنان بنزع سلاح الجماعات المسلحة في الجنوب خلال 60 يومًا.

كما ينص الاتفاق على أن الجيش اللبناني سيكون القوة الوحيدة في الجنوب بالتنسيق مع اليونيفيل، مع فرض رقابة حكومية صارمة على بيع وإنتاج الأسلحة.

ويرى محللون ان هذا الاتفاق يقع بين الوعود بالسلام والتحديات الأمنية، ويبقى مصير الاتفاق مرهونًا بالأيام المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يتلقى 5.8 ملايين دولار من أستراليا لدعم الأسر اليمنية
  • مؤتمر دولي في تركيا يدعو للعمل من أجل حماية المقدسات بالقدس
  • دمياط تستضيف مؤتمر «المحاسبين» لدعم الشركات وتحفيز الاستثمار الأجنبي
  • هل يُلغى الدوري وكيف دعمت الأندية النازحين؟ الاتحاد اللبناني يوضح لـCNN بالعربية
  • الإنفاق الحكومي على النازحين يفجّر جدلًا.. ما حقيقة استخدام أموال المودعين؟
  • أموال ستصلُ إلى لبنانيين.. وزارة تعلن التاريخ
  • إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر
  • في الجنوب.. ماذا حصل في أجواء الحدود؟
  • اتفاق لبنان وإسرائيل: سلام هش أم تصعيد جديد؟
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة