أمين «حماة الوطن» ببورسعيد: مصر في عهد الرئيس السيسي قضت على فيروس سي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال المهندس محمد سلامة أمين عام حزب حماة الوطن ببورسعيد، إن مصر خلال سنوات قليلة استطاعت أن تنفذ أكبر مشروع قومي، وهو القضاء على فيروس سي، بعد علاج أكثر من مليون ونصف المليون مواطن بالإضافة إلى دورها الفعال في أزمة غزة.
السيسي رئيس الإنجازاتوأشار «سلامة» إلى أن دول الغرب أطلقت على الرئيس السيسي صاحب الإنجازات المتعددة، مضيفًا: «أعلن باسم كوادر وأعضاء الحزب التأييد الكامل والداعم والوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي».
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه حزب حماة الوطن ببورسعيد مؤتمر جماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة مساء أمس بالمركز الثقافي ببورسعيد.
دعوة المصريين للتصويتودعا الشيخ عماد هيبة رئيس أوقاف بورسعيد جميع المصريين أن يخرجوا جميعا للتصويت في انتخابات الرئاسة ويؤيدون من يقتنعون به، لكن يجب الأخذ في الاعتبار ما يدور حولنا من أحداث تتطلب قيادة قوية ما يجعلنا مؤيدين لدعم السيسي في انتخابات الرئاسة لتكون مصر بحق أم لكل الدنيا.
في السياق، قال القس كيرلس غطاس ممثل الكنيسة في بورسعيد إن الرئيس السيسي رجل حكيم، ونفتخر بأن نكون الدولة الأولى التى تدعم غزة، مستعرضًا أيام الإنفلات الأمنى تعرضت أكثر من 120 كنيسة للهجوم ولكنن كنا ومازلنا نكرر كلمة البابا تواضروس لو احترقت الكنيسة يوجد وطن لكن إذا احترق الوطن فلا يوجد بديل نحيا فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حماة الوطن بورسعيد انتخابات الرئاسة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
متحدث الكنيسة الكاثوليكية بمصر: البابا فرنسيس رجل الفقراء ونشكر الرئيس السيسي على نعيه
تحدث الأنبا باخوم متحدث الكنيسة الكاثوليكية بمصر، عن التحديات التي واجهت البابا فرانسيس طوال فترة قيادته للكنيسة، مشيرًا إلى رسالته الإنسانية التي استمرت على مدار سنواته الحبرية، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تعبيره عن مشاعر الاحترام المتبادل بين مصر والفاتيكان في بيان النعي الذي أصدره بعد وفاة البابا فرانسيس.
وقال باخوم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ وفاة البابا فرانسيس تشكل لحظة حزينة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، مضيفًا أن هذه الفاجعة تأتي أيضًا مع مشاعر الأمل والرجاء في الحياة الأبدية.
ووصف، البابا فرانسيس بأنه "بابا الشعوب"، و"بابا السلام"، الذي كرّس حياته للدفاع عن الفقراء والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على ضرورة حماية البيئة والمناخ، مشيرًا، أشار إلى مواقف البابا الثابتة ضد الحروب، وانتقاداته للتركيز على الرأسمالية والانغلاق.
وتابع أن البابا فرانسيس كان دائمًا في قلب المعركة من أجل الرحمة والسلام، وسط الصراعات العالمية، وكان صوته مرتفعًا في مواجهة الحروب والظلم، داعيًا إلى توفير موطن كريم لكل إنسان.
وشدد الأنبا باخوم، على أن البابا فرانسيس لم يكن ينحاز إلى نظام سياسي معين، بل كان يجسد تعاليم الكنيسة الكاثوليكية التي تدافع عن كرامة الإنسان وحقوقه، مؤكدًا، أنه ترك إرثًا عظيمًا من المحبة والرحمة والإنسانية، وأن الكنيسة الكاثوليكية ستظل تسير على نهج هذه القيم التي كرّس لها حياته.