بلومبرغ نيوز: الإدارة الأمريكية تجبر صندوقا سعوديا على بيع أسهم في واحدة من شركات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت وكالة بلومبرغ نيوز الخميس، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجبرت صندوق رأس مال استثماري تابع لأرامكو السعودية على بيع أسهمه في شركة ناشئة لرقائق الذكاء الاصطناعي في سيليكون فالي، يدعمها المؤسس المشارك لـ"أوبن إيه.آي" سام ألتمان.
وجمعت شركة رين نيورومورفيكس المدعومة من ألتمان، وهي شركة ناشئة تصمم رقائق تحاكي الطريقة التي يعمل بها الدماغ، وتهدف إلى خدمة الشركات التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، 25 مليون دولار في عام 2022.
ونقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن صندوق بروسبيرتي 7 التابع لأرامكو، وهو مستثمر رئيسي في جولة تمويل رين للذكاء الاصطناعي، باع أسهمه في الشركة الناشئة بعد مراجعة أجرتها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير أن اللجنة، وهي الهيئة الأمريكية الرئيسية للرقابة على الصفقات التي لها تداعيات على الأمن القومي، أصدرت تعليمات للصندوق السعودي بإلغاء هذه الصفقة في وقت ما خلال العام الماضي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية التي تشرف على عملية لجنة الاستثمار الأجنبي، إن اللجنة "ملتزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضمن سلطتها لحماية الأمن القومي الأمريكي. وتماشيا مع القانون والممارسات، لا تعلق لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة علنا على المعاملات التي قد تراجعها أو قد لا تراجعها".
وتتخذ الولايات المتحدة إجراءات يمكن أن تحول دون تطوير الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، إذ قامت في آب/أغسطس بتوسيع القيود المفروضة على صادرات منتجات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز لتشمل بعض دول الشرق الأوسط.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة جو بايدن السعودية تكنولوجيا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يشيد بالإصلاحات الاقتصادية في عُمان ودورها في جذب الاستثمار الأجنبي
مسقط- الرؤية
أكد تقرير جديد لمعهد دول الخليج العربية بواشنطن أن الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها سلطنة عُمان تعزز من جذب الاستثمار الأجنبي، لافتا إلى أنه في ظل سعي عُمان إلى تنفيذ أجندة الإصلاح ضمن رؤية "عُمان 2040"، فإن العديد من الفرص قد تنشأ من خلال التوافق الاقتصادي الوثيق والطويل الأمد مع جيرانها وغيرهم من الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأشار التقرير- الذي أعده روبرت ماسون- إلى أن عُمان تقع عند مفترق طرق شبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وأن موقعها وسياساتها الداخلية المستقرة وعلاقاتها الجيدة مع جيرانها تجعل البلاد شريكًا تجاريًا واستثماريًا جذابًا، مضيفا أنه على الرغم من أن اقتصاد عُمان كان موجهًا بقوة نحو صادرات النفط والغاز منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أنها تعمل على تنويع الاقتصاد من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي المُرتكز على رؤية "عُمان 2040".
وقال التقرير إن عُمان أنشأت جهاز الاستثمار العُماني في عام 2020، وقد ضخ الصندوق 800 مليون ريال عُماني (حوالي 2.08 مليار دولار) في الميزانية العامة للدولة عام 2023، وساعد في سداد ديون الشركات. وأكد التقرير أن عُمان نفذت إصلاحات هيكلية اقتصادية، بما في ذلك إدخال ضريبة القيمة المضافة في عام 2021، إذ ساعدت مثل هذه الإصلاحات في رفع التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لعُمان إلى الدرجة الاستثمارية.
وذكر التقرير أن هذه الإصلاحات تعمل على تعزيز مكانة عُمان في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي ارتفع بنسبة 21.6% على أساس سنوي في عام 2023 ، و 17.4% في الربع الثاني من عام 2024 (على أساس سنوي)، موضحا أنه في حين تشكل التغييرات المالية جزءًا من الخطة الاقتصادية، فإن جعل الصناعات العُمانية الرئيسية جذابة قدر الإمكان كوجهات للاستثمار الأجنبي المباشر سيترجم إلى صفقات أكثر إنصافًا، ويساعد في دمج عُمان بشكل أكبر في الاقتصاد العالمي.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة تهدف إلى خصخصة 35 شركة مملوكة للدولة كليا أو جزئيًا بحلول عام 2027، وقد سمحت الحكومة للمستثمرين الأجانب بالمشاركة في بعض جهود الخصخصة.