تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد" حول استعداد روسيا لمواجهة تحديات الناتو في مياه بحر البلطيق.

 

وجاء في المقال: باتت نية بريطانيا إرسال سفن حربية إلى بحر البلطيق معروفة. فقد جرى الحديث عن ذلك على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإستونية. ويلاحظ أن هدف لندن المعلن هو حماية بنية الأعماق التحتية، من السلوك "التخريبي" الروسي.

سيجري نشر سفن في مضيق البلطيق وبحر الشمال والمضيق الدنماركي. لقد تم اعتماد الوثيقة الأساسية التي تنظم هذه الإجراءات من قبل وزراء دفاع دول قوات التدخل السريع المشتركة. بالإضافة إلى بريطانيا، تضم هذه المنظمة فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والسويد. وقد أعلنت هذه الدول بالفعل عن عزمها على توفير أساطيلها لهذا الغرض.

حول ذلك، قال العقيد البحري فاسيلي دانديكين: "أي أعمال معادية بالقرب من حدودنا تخلق مخاطر محددة. من المحتمل أن تؤدي زيادة الدوريات في بحر البلطيق، من قبل بريطانيا ودول أوروبية أخرى، إلى حصار كامل للمنطقة المائية أمام الأساطيل التجارية والعسكرية الروسية. خصومنا يحلمون دائما بـ "الضغط" على روسيا".

"انطلاقا من ذلك، فإن نية تحويل بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية لحلف شمال الأطلسي تتناسب تمامًا مع النموذج التاريخي المديد الذي تستخدمه الدول الغربية في التخطيط للعمليات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حركة السفن بالقرب من حدود روسيا ستتيح لهم جمع معلومات استخبارية".

"لقد اعتدنا على عداء الدول الغربية ومستعدون للرد عليها بالشكل المناسب. تعمل روسيا بشكل منهجي على تعزيز المراقبة في بحر البلطيق، وإذا حاولت سفن الناتو القيام بأعمال عدائية، فسنقوم بسرعة بقمع أي نشاط للعدو".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الروسي بحر البلطيق حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

روسيا تعتقل بريطانيا يقاتل مع أوكرانيا في كورسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت القوات الروسية القبض على بريطاني يقاتل مع الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والتي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر عليها جزئياً.

وأضاف المصدر، لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت الأحد: «تم القبض على أحد المرتزقة من بريطانيا، يطلق على نفسه اسم جيمس سكوت ريس أندرسون. ويقوم الآن بتقديم أدلة».

وفي مقطع مصور، نُشر على قنوات «تلجرام» روسية غير رسمية مؤيدة للحرب على أوكرانيا، الأحد، لشاب ملتحٍ يرتدي ملابس عسكرية ويداه مقيدتان على ما يبدو من الخلف، بينما يقول باللغة الإنجليزية إن اسمه جيمس سكوت ريس أندرسون وإنه خدم سابقاً في الجيش البريطاني.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في وقت سابق، أن وزارة الخارجية قالت إنها «تدعم عائلة رجل بريطاني بعد تقارير عن اعتقاله».

ولا تزال القوات الأوكرانية، التي نفذت توغلاً مباغتاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية في أغسطس الماضي، تسيطر على أجزاء منها. ومع ذلك، قالت كييف في مطلع الأسبوع إنها فقدت منذ ذلك الحين أكثر من 40 % من الأراضي التي سيطرت عليها، حيث شنت القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • عقيدة روسيا النووية الجديدة وما بعدها
  • روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس
  • لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا
  • ترحيب فلسطيني بقرار استجابة "اليونسكو" العاجلة ضد إغلاق "الأونروا"
  • روسيا تعتقل بريطانيا يقاتل مع أوكرانيا في كورسك
  • ارتفاع الأمواج.. استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا
  • “فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
  • عاجل.. إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • «فايننشال تايمز»: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا