أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أنه من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أنها خطوة ضرورية لوضع حد لإنهاء معاناة الفلسطينيين من الاحتلال، ومن أجل استقرار المنطقة.

وأوضح سانشيز وفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن هذا الاعتراف يصب في مصلحة أوروبا لسبب أخلاقي، لأن ما يرونه في غزة غير مقبول، لكن أيضًا لسبب "جيوسياسي" لأنه يسهم في استقرار المنطقة.

أخبار متعلقة هولندا متهمة بالتواطؤ في جرائم حرب ضد الفلسطينيين.. اعرف التفاصيلمنظمة الصحة العالمية: 249 مليون حالة ملاريا في العالماعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي، لم يستبعد سانشيز الذي تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي، إمكان اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية بشكل فردي.

وقال: على العالم أن يقول لإسرائيل -القائمة بالاحتلال- عليها أن تبني أفعالها على القانون الدولي الإنساني، واستنادًا للصور التي نشاهدها، والعدد المتزايد من الأشخاص الذين يموتون وخاصة الأولاد والفتيات، لديّ شكوك جدية في أنها تعتمد القانون في ذلك.

دعم راسخ وتاريخي من "وعد بلفور" حتى #طوفان_الأقصى.. كيف دعم قادة المملكة القضية الفلسطينية عبر التاريخ؟#اليوم #فلسطين #غزة #اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين
للمزيد: https://t.co/nRkzmEde1Q pic.twitter.com/jvm3QsaiBo— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2023

وتعهد رئيس الوزراء الإسباني الذي أعيد تعيينه نهاية نوفمبر لولاية جديدة مدتها4 سنوات، في خطاب تنصيبه، على "العمل في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وأقر البرلمان عام 2014، قرارًا يدعو إلى هذا الاعتراف بدعم كل الأحزاب السياسية، إلا أن هذا التصويت غير الملزم لم يكن له أي تأثير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مدريد إسبانيا الاتحاد الأوروبي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بيدرو سانشيز بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تناقش أهمية التحول الحضري العادل في مصر

أعلنت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي مصر عن تنظيمها فعالية لمناقشة التحول الحضري العادل في مصر وتسليط الضوء على مفهوم المدن الشاملة والمرنة، كجزء من الشراكة المستمرة بين مصر وألمانيا والاتحاد الأوروبي. 

كما يأتي هذا الحدث نتاج تعاون بين ثلاث مشروعات تابعة للوكالة وهي مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ومشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية الممولين من الاتحاد الأوروبي والحكومة الالمانية.

وحضر هذا الحدث السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ماريو ساندر، رئيس قسم الشرق الأوسط بالوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادى والتنمية.

وعرضت المشروعات الثلاثة مجموعة من الحلول المبتكرة لزيادة فرص الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة وتعزيز مفهوم المدن المرنة وزيادة الوعي بأولويات التكيف مع التغير المناخي في البيئة الحضرية، كما تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود المختلفة في تطوير البنية التحتية الحضرية، وذلك لدفع سبل النمو المجتمعي العادل والمرونة الحضرية والمدن القادرة على الصمود بشكل خاص أمام التحديات الحضرية.

وعلى هامش هذا الحدث، قامت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بتنظيم معرض لإلقاء الضوء على مجموعة متنوعة من المجالات المشتركة التي تهدف إلى خلق رؤية موحدة حول المبادئ الأساسية للتحول الحضري العادل. وشملت المواضيع الرئيسية للمعرض، القدرة على الوصول إلى المرافق الرئيسية وكيفية مشاركة المجتمع، بالإضافة إلى إبراز الفرص الإقتصادية لمشروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، إلى جانب القدرة على التكيف مع التغير المناخي.

وقد تم عقد حلقة نقاشية للحديث حول أهمية التحول الحضري العادل في مصر، وكيف يمكن توطين هذا المفهوم بالنظر إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية الفريدة التي تشكل الطبيعة الحضرية للمجتمع المصري. وتطرق المتحدثون إلى مناقشة تطوير مناهح واستراتيجيات مخصصة لإنشاء مدن عادلة وشاملة إلى جانب التحديات وأفضل الممارسات التي تعزز الدمج المجتمعي، بالإضافة إلى القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وأعرب كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، عن سعادته الفترة الحالية بتطور مفاهيم الابتكار الحضري. وقال: "نفخر في الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مصر في سعيها لتحقيق التقدم المستدام والتنمية الحضرية وندرك جيدًا أهمية المراكز الحضرية لإثراء المجتمع. وأضاف: "جهودنا المشتركة تركز على الوصول إلى مدن حضرية ومرنة وشاملة تقدم الرفاهية والخدمات لجميع المواطنين. ونحن نهدف إلى تطوير المدن المصرية لتكون بمثابة نماذج لغد أفضل من خلال التحسينات المستمرة في البنية التحتية".

وقال ماريو ساندر، رئيس قسم الشرق الأوسط بالوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادى والتنمية: "إن العلاقات القوية والمستدامة بين ألمانيا ومصر تتسم دائمًا باالتعاون والتقدير المتبادل، وتلعب مصر دورًا حاسمًا في تعزيز الاستقرار والنمو في المنطقة، لذا نسعد بالتعاون معًا لمواجهة القضايا المهمة مثل التنمية الحضرية المستدامة".

وجدير بالذكر فقد أطلقت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي مبادرة "التحول الحضري العادل" في مصر بالتزامن مع استضافتها للمنتدى الحضري العالمي والذي سيعقد في القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر القادم.
 

مقالات مشابهة

  • الامتناع عن التصويت يضع الاتحاد الأوروبي في ورطة.. وميلوني تدعو لطريق مختلف
  • بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون داخليًا وعلى الساحة الدولية
  • بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون على الساحة المحلية والدولية
  • الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تناقش أهمية التحول الحضري العادل في مصر
  • عُمان تؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية شرط أساسي لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
  • سلطنةُ عُمان: إنهاء الصراع في الشرق الأوسط لا يتم إلّا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء و"مكتب الشورى" للارتقاء بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالدولة
  • الرئيس محمود عباس يشكر أرمينيا على اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بالإفراج عن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل.. ووقف الاقتطاعات منها
  • غدا.. رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يزور كازاخستان لبحث قضايا أمنية