رئيس الوزراء الإسباني: من مصلحة أوروبا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أنه من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أنها خطوة ضرورية لوضع حد لإنهاء معاناة الفلسطينيين من الاحتلال، ومن أجل استقرار المنطقة.
وأوضح سانشيز وفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن هذا الاعتراف يصب في مصلحة أوروبا لسبب أخلاقي، لأن ما يرونه في غزة غير مقبول، لكن أيضًا لسبب "جيوسياسي" لأنه يسهم في استقرار المنطقة.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي، لم يستبعد سانشيز الذي تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي، إمكان اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية بشكل فردي.
وقال: على العالم أن يقول لإسرائيل -القائمة بالاحتلال- عليها أن تبني أفعالها على القانون الدولي الإنساني، واستنادًا للصور التي نشاهدها، والعدد المتزايد من الأشخاص الذين يموتون وخاصة الأولاد والفتيات، لديّ شكوك جدية في أنها تعتمد القانون في ذلك.
دعم راسخ وتاريخي من "وعد بلفور" حتى #طوفان_الأقصى.. كيف دعم قادة المملكة القضية الفلسطينية عبر التاريخ؟#اليوم #فلسطين #غزة #اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطينللمزيد: https://t.co/nRkzmEde1Q pic.twitter.com/jvm3QsaiBo— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2023
وتعهد رئيس الوزراء الإسباني الذي أعيد تعيينه نهاية نوفمبر لولاية جديدة مدتها4 سنوات، في خطاب تنصيبه، على "العمل في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأقر البرلمان عام 2014، قرارًا يدعو إلى هذا الاعتراف بدعم كل الأحزاب السياسية، إلا أن هذا التصويت غير الملزم لم يكن له أي تأثير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مدريد إسبانيا الاتحاد الأوروبي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بيدرو سانشيز بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا
يمانيون../ قالت حركة الأحرار الفلسطينية “إن الصمت الدولي والضوء الأخضر الأمريكي الأوروبي، يجعل العدو الإسرائيلي مسعوراً مستوحشاً للدم الفلسطيني بحيث أصبح يقتل لأجل القتل ودون حسيب”.
وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن استباحة الاحتلال للدم الفلسطيني بقصف الأماكن المكتظة كبيت العزاء في بيت حانون، والتي ارتقاء على أثرها أكثر من 24 شهيدا وغيرهم من الجرحى والحالات الحرجة، يدل أن هذا الاحتلال ماض في حربه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، ولا يأبه بأي عقاب يترتب على جرائمه.
وأدانت بشدة العبث والاستهتار والتهاون بحياة الشعب الفلسطيني، كشعب إنساني كباقي شعوب العالم، ومحمي بالقوانين الدولية والحقوق والحريات.
ونددت بالصمت الدولي البغيض، محملة الإدارة الأمريكية كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بسلاحها وبدعمها غير المحدود على أبناء غزة.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المؤسسات القانونية والقضائية وحقوق الأنسان، بإدانة جرائم الاحتلال، والتدخل الفوري للجم ومنع هذا الاحتلال من المضي بجرائمه وسفك دماء الشعب الفلسطيني، وملاحقة قادته كمجرمي حرب واخضاعهم للعقاب.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية لحراك قوي وجاد ومستمر، يؤجج الساحة الإقليمية والدولية ضد جرائم العدو الإسرائيلي.