Duster الشهيرة أصبحت أجمل وأكثر تطورا!
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعتبر Duster من أشهر مركبات الكروس أوفر حول العالم وبيعت منها ملايين النسخ، لذا تسعى رينو باستمرار لتحسين وتطوير هذه السيارة.
وحصلت النسخة الأحدث من هذه السيارة على تصميم عصري يختلف كليا عن سيارات Duster السابقة، إذ تغير فيها الشكل الخارجي تماما، وأصبح الهيكل أكثر انسيابية، وتزينت بممتصات صدمات وحواف مصنوعة من بلاستيك Starkle الذي يدخل في تركيبه المواد المعاد تدويرها بنسبة 20%.
وجهّزت هذه السيارة بمصابيح LED ذات تصميم مميز جدا، كما تغيّر فيها الشعار الرئيسي، وحصلت على عجلات ذات أقراص مميزة التصميم، أما هيكلها فأتى بطول 4 أمتار و34 سنتيمترا، بعرض 181 سم، وارتفاع 166 سم، وبني الهيكل على منصات CMF-B.
وزوّدت من الداخل بواجهة قيادة عصرية فيها شاشة لمسية بمقاس 10 بوصات يمكن تدويرها نحو السائق بمقدار عشر درجات، وتعمل أنظمة هذه الشاشة مع تقنيات Apple CarPlay وAndroid Auto، ووضعت شاشة بمقاس 7 بوصات قبالة السائق، وحصلت القمرة أيضا على نظام صوت Arkamys 3D مع 6 مكبرات صوت، وجهزت بمقاعد مزودة بنظام تدفئة ويمكن التحكم بوضعياتها كهربائيا.
إقرأ المزيد سيارة Tucson الجديدة كليا من هيوندايوستطرح من هذه المركبة بعدة نماذج مجهزة بوضعيات قيادة مختلفة، منها وضعية ترشيد الوقود، وستعمل هذه السيارات بمحركات هجينة توفر عزما يعادل 140 حصانا، ومحركات بنزين توربينية بسعة 1.2 ليتر بعزم 130 حصانا، ودعمت بنظامي دفع أمامي ورباعي.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية رينو
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.