القسّام تفرج عن 10 محتجزين صهاينة لديها مقابل 30 أسيراً فلسطينياً لدى الاحتلال في سابع أيام الهدنة

الثورة /متابعات
بعد يوم إضافي واحد فقط لتمديد الهدنة في غزة.. تتواصل الجهود والتحركات من أجل تمديد جديد للهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين إضافيين من أجل الإفراج عن مزيد من الأسرى الصهاينة في غزة وكذا الإفراج عن اسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .


وأكدت الخارجية القطرية استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع. فيما طالبت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من مقاتليها الجهوزية العالية تحسبا لتجدد المعارك.
وقي ذات السياق، أفادت مصادر مصرية بأن «مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين، مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة».
وخلال يوم أمس وهو اليوم السابع من الهدنة قامت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بتسلم الصليب الأحمر محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، فيما أعلنت مصلحة السجون التابعة للعدو بدء نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر تمهيدا للإفراج عنهم.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، أن الصليب الأحمر تسلم أمس محتجزتين إسرائيليتين في غزة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يتسلم الصليب الأحمر خلال ساعات مزيدا من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية سيتم الإفراج عن 30 أسيرا وأسيرة ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين من النساء والأطفال.
من جانبها قالت قناة الأقصى الفضائية إن قائمة الأسرى المشمولين في إفراجات اليوم السابع من صفقة التبادل، تضم 8 أسيرات من فلسطينيي الداخل، بالإضافة إلى 22 من الأسرى الأطفال من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ومنذ الجمعة، وعلى مدار 6 أيام تسلم كيان العدو 102 محتجز من النساء والأطفال، من بينهم 78 إسرائيليا، مقابل الإفراج عن 234 فلسطينيا من الأسرى النساء والأطفال أيضا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب صفقة التبادل.
وفي سياق الاستعداد لعودة الحرب والعدوان على غزة مجددا، قال رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو في بيان متلفز عقب لقائه بلينكن في القدس المحتلة «لقد أقسمت أن نواصل هذه الحرب حتى نحقق أهدافها كاملة».
بدوره، دعا وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، إلى العودة فورا وبقوة هائلة للحرب على قطاع غزة، من أجل تدمير حركة حماس بشكل كامل على حد قوله.
وبالتزامن، جدد المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، مساء أمس إعلان جاهزيته لاستئناف الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن رئيس الأركان صادق على خطة العملية العسكرية في جنوب غزة.
في المقابل، طلبت كتائب القسام في بيان من مقاتليها الجهوزية العالية تحسبا لتجدد المعارك في القطاع.
وقالت الكتائب في بيان إنها «تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة، من التهدئة تحسبا لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة».
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و«كارثة إنسانية غير مسبوقة».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. وخبير إسرائيلي يتحدث عن تلاعب نتنياهو

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس وكالة الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنياع، سيتوجه غدا الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها، أن برنياع سيتوجه غدا الاثنين إلى الدوحة للمشاركة في محادثات صفقة تبادل الأسرى.

وعلى الصعيد ذاته، لفتت القناة الـ"12" العبرية إلى ما أوردته الهيئة بشأن توجه برنياع إلى الدوحة، وقالت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن "هناك تقدما كبيرا في المفاوضات، رغم أنه من السابق لأوانه القول إن الاتفاق بات جاهزا".

إضاعة فرص سابقة
من جانبه، تحدث الخبير الإسرائيلي يوسي ميلمان عمن ما وصفه بـ"تلاعب نتنياهو"، مشيرا إلى أن رئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي يعرفون أن نتنياهو يتلاعب بهم، ويعرفون أنه كان هناك ثلاث فرص على الأقل لإتمام صفقة تبادل، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأشار مليمان إلى أنه "في قطاع غزة 100 أسير إسرائيلي والأجهزة الاستخباراتية أبلغت عائلات 36 منهم بمقتلهم، ومن بين الـ64 الآخرين تقدر أجهزة الاستخبارات أن 50 منهم على قيد الحياة".


وتابع قائلا: "من الواضح لبرنياع وبار وهاليفي أن على إسرائيل أن تدفع ثمنًا باهظًا ومؤلمًا لأجل صفقة، وأنه يجب إتمامها ليس فقط من منطلق أخلاقي وإنما من باب المنفعة السياسية الأمنية والاستراتيجية".

وشدد على أنه "رغم ذلك فهم صامتون أو في أفضل الأحوال يكررون القول إنه يجب إعادة الأسرى"، مضيفا أنه "إذا كان الأمر مهمًا لهم فليأخذوا خطوات فعلية".

استئناف المفاوضات
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بوساطة قطر ومصر.

وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى صفقة تبادل.

وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتهمت حركة حماس "إسرائيل" بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل إلى اتفاق كان متاحا".

وأكدت حركة حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.


لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي التي تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجرى بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت بإنهاء الإبادة بغزة.

وتحتجز "تل أبيب" في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • صفقة غزة.. إعلام عبري: تأجيل رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة
  • "حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل
  • حركة حماس تعلن استعدادها لإطلاق سراح (34) رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى
  • عاجل - خلافات تعرقل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. وخبير إسرائيلي يتحدث عن تلاعب نتنياهو
  • تصريحات متضاربة من إسرائيل وحماس حول قائمة الرهائن المقرر اطلاق سراحهم
  • لابيد يدعو إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • إعلام إسرائيلي: كل الإشارات تؤكد الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس
  • جالانت: صفقة تبادل الأسرى الحالية بين حماس وإسرائيل مشابهة لسابقتها
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!