موسكو تشكر قيادة حماس على إطلاق سراح اثنين من مواطنيها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عواصم / وكالات
طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها، أمس الخميس، بأن يتمّ إرساء “هدنة إنسانية مستدامة” فورية بين الكيان الصهيوني وحركة حماس.
وقالت الوزارة في الوثيقة، بحسب الإعلام الصيني: إنّه “يجب على أطراف النزاع أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة”.. داعيةً إلى “وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال”.
وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال “رسالة واضحة” يؤكّد فيها رفضه “التجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين”، ويدعو فيها كذلك “إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين”.
كما دعت الوزارة، مجلس الأمن الدولي إلى “مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتّساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وكان أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الأربعاء الماضي، أنّ بلاده متفائلة بشأن تمديد الهدنة بين كيان العدو الصهيوني وحماس في الساعات المقبلة.
من جانب آخر عبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، عن امتنان وشكر روسيا لقيادة حماس للإفراج عن الأسيرتين الروسيتين وستعمل على الإفراج السريع عن بقية الروس الأسرى.
وقالت زاخاروفا، في بيان لها منشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، “وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع قيادة حماس، تم إطلاق سراح مواطنتينا، إيلينا تروفانوفا، وإيرينا تاتي، الأسيرتين في قطاع غزة، في 29 نوفمبر”.
وأكدت أن المواطنتين الروسيتين تمكنتا من العودة إلى ديارهما من دون التقيد بتنفيذ الشروط المتفق عليها بين “إسرائيل” وحماس لتبادل بعض النساء والأطفال الأسرى، مع الفلسطينيين الأسرى في السجون الصهيونية.
وأضافت زاخاروفا: “نحن ممتنون لقيادة حماس على استجابتها لنداءاتنا العاجلة، سنواصل الضغط من أجل الإفراج المبكر عن الأسرى الروس المتبقين في قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تشكر مصر وقطر على جهودهما في وقف إطلاق النار بغزة
وجهت حركة حماس الشكر للوسطاء الذين بذلوا جهودا كبيرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة حاصة مصر وقطر، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقف إطلاق النار مع إسرائيل "محطة فاصلة في مسار الصراع"
وأعلنت حركة حماس، مساء الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل يُعتبر "محطة فاصلة في مسار الصراع"، وأن الاتفاق هو ثمرة لصمود الفلسطينيين ومقاومتنا الباسلة على مدار 15 شهرا
وفور إعلان الاتفاق، أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه أن "وقف العدوان على غزة يُعد إنجازًا لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو نقطة تحول في الصراع مع العدو، نحو تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأشارت الحركة إلى أن "هذا الاتفاق يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصامد في قطاع غزة، بهدف إنهاء العدوان الصهيوني ووقف شلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
كما أعربت حماس عن تقديرها وشكرها لكل المواقف المشرفة، سواء الرسمية أو الشعبية، التي دعمت غزة ووقفت إلى جانب شعبنا وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، على الصعيدين العربي والإسلامي والدولي.
واختتمت حماس بيانها بتوجيه الشكر الخاص للوسطاء الذين بذلوا جهودًا كبيرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر.
وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".
ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".
وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".
كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جهود شاقة استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية، قطرية، وأمريكية.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الحالي، دون أي عوائق، إلى حين تحقيق سلام دائم من خلال حل الدولتين، بما يضمن استقرار وأمن المنطقة ويفسح المجال للتنمية في عالم يسع الجميع.
وقال الرئيس السيسي إن مصر ستظل دائماً ملتزمة بعهدها، داعمةً للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".