عواصم / وكالات
طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها، أمس الخميس، بأن يتمّ إرساء “هدنة إنسانية مستدامة” فورية بين الكيان الصهيوني وحركة حماس.
وقالت الوزارة في الوثيقة، بحسب الإعلام الصيني: إنّه “يجب على أطراف النزاع أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة”.. داعيةً إلى “وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال”.


وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال “رسالة واضحة” يؤكّد فيها رفضه “التجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين”، ويدعو فيها كذلك “إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين”.
كما دعت الوزارة، مجلس الأمن الدولي إلى “مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتّساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وكان أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الأربعاء الماضي، أنّ بلاده متفائلة بشأن تمديد الهدنة بين كيان العدو الصهيوني وحماس في الساعات المقبلة.
من جانب آخر عبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، عن امتنان وشكر روسيا لقيادة حماس للإفراج عن الأسيرتين الروسيتين وستعمل على الإفراج السريع عن بقية الروس الأسرى.
وقالت زاخاروفا، في بيان لها منشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، “وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع قيادة حماس، تم إطلاق سراح مواطنتينا، إيلينا تروفانوفا، وإيرينا تاتي، الأسيرتين في قطاع غزة، في 29 نوفمبر”.
وأكدت أن المواطنتين الروسيتين تمكنتا من العودة إلى ديارهما من دون التقيد بتنفيذ الشروط المتفق عليها بين “إسرائيل” وحماس لتبادل بعض النساء والأطفال الأسرى، مع الفلسطينيين الأسرى في السجون الصهيونية.
وأضافت زاخاروفا: “نحن ممتنون لقيادة حماس على استجابتها لنداءاتنا العاجلة، سنواصل الضغط من أجل الإفراج المبكر عن الأسرى الروس المتبقين في قطاع غزة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى

مصر – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وتبادل الأسرى.

وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة “تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس”.

وأشارت إلى أن “المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحركة الفصائل.

ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة” دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة 19:00 (ت.غ) لم تعلق مصر على ما أوردته هيئة البث العبرية.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى حتى الجمعة، إلى مقتل 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 آخرين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • لجنة متخصصة من وزارة الداخلية تجري مقابلات في مقر قيادة شرطة السويداء
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • محامي خطيب الفرنسية يتحدث لـRue20 عن تطورات مثيرة في قضية إطلاق سراح “اولاد المرفحين”
  • العدل تعلن إطلاق سراح 1000 نزيل شملوا بقانون العفو
  • قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا بشأن الأوضاع في غزة
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • مقترح مصري جديد وويتكوف يصل الشرق الأوسط الأسبوع المقبل