السياحة والسفر: دعم السيسي واجب وطني استكمالا للتطور السياحي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقدت لجنة السياحة بالبحر الأحمر اجتماعًا بحضور محمد حسين راجح، رئيس اللجنة، وقيادات حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، وأبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، ونورا علي، رئيس لجنة السياحة والآثار بمجلس النواب، لبحث الاستعدادات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في لجان البحر الأحمر، التي تبلغ 82 لجنة و7 لجان عامة، تسمح للمواطنين بممارسة حقهم الدستوري في التصويت.
أشار أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، إلى دعم القطاع السياحي بالبحر الأحمر لصالح المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، استمرارًا في تطوير منظومة السياحة التي شهدت تنمية خلال فترة رئاسة السيسي.
وأضاف أبو المجد في تصريحات صحفية أن دعم السيسي يعد واجبًا وطنيًا في ظل الأجواء التي تشهدها البلاد، وحفاظًا على الاستقرار والأمان الذي أثر إيجابًا على دفع عجلة التنمية السياحية. وشدد على أن قطاع السياحة شهد طفرة تنموية خلال فترة رئاسة السيسي.
وأوضح أن المشروعات التي نفذتها الدولة خلال العشر سنوات الماضية، من تطوير الطرق ورفع كفاءة المطارات والبنية التحتية والتسهيلات في المشروعات السياحية، ساهمت في الاستثمار السياحي وجذب أسواق سياحية جديدة، ووضعت المدن السياحية المصرية في مصاف الوجهات العالمية لسياح العالم.
ودعا أبو المجد جميع العاملين بالقطاع السياحي للخروج إلى الصناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتأييد المرشح عبد الفتاح السيسي أيام 10 و11 و12 ديسمبر، لاستكمال مسيرة الإنجازات وحفاظًا على الاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصري الرئيس السيسي البحر الاحمر مستقبل وطن يوم ا استعدادات البنية التحتية المدن السياحية القطاع السياحي مجلس النواب التنمية السياحية السياحة والآثار بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.