القوات المسلحة تؤكد استعدادها استئناف عملياتها في حال قرر العدو الإسرائيلي استئناف عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تؤكد القوات المسلحة أن عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
الثورة /
أكدت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي في حال قرر استئناف عدوانه على غزة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أنه وتنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي واستجابة لمطالب الشعب اليمني العظيم ولنداءات أحرار الأمة العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية فإنها تؤكد استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي في حال قرر استئناف عدوانه على غزة.
كما أكدت أنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها في البر أو البحر.
وأشارت القوات المسلحة إلى أنها مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وسوف تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار.. مؤكدة أن عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأهابت بكافة أحرار الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم باتخاذ المواقف المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعماً وإسناداً لمقاومته الحرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تؤكد استعدادها للتوقيع على خارطة الطريق وتستنكر الضغوط الأمريكية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر أن موقف صنعاء ثابت وواضح فيما يتعلق بالاستعداد الفوري للتوقيع على خارطة الطريق باعتبارها المدخل الرئيسي لانطلاق عملية التسوية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت.
وخلال اللقاء، استمع الوزير عامر إلى إحاطة من المستشار الاقتصادي حول نتائج اجتماعاته مع عدد من المسؤولين المعنيين بالملف الاقتصادي في صنعاء، والتي تطرقت إلى النقاشات البناءة الهادفة إلى الانتقال من مرحلة التمنيات إلى اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأشار وزير الخارجية إلى أن معالجة الملف الاقتصادي تبدأ بوضع معايير واضحة ومحددة لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، مع التركيز على نقاط الاتفاق وتجاوز نقاط الخلاف، لضمان نتائج تلبي تطلعات الشعب اليمني.
كما شدد عامر على أن الحديث عن “تجميد خارطة الطريق” يأتي في سياق الضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف دعمها لقطاع غزة، وهو ما اعتبره أمراً مرفوضاً تماماً، مؤكداً أن الربط بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين التصعيد في البحر الأحمر سيؤدي إلى نتائج عكسية.
من جهته، أكد مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، محمد الغنام، أن خارطة الطريق تمثل المسار المتفق عليه لتحقيق التقدم في ملف السلام.
بدوره، وصف المستشار الاقتصادي الأممي ديرك يان أومتزيغت النقاشات التي أجراها في صنعاء بالإيجابية والبناءة.