مخ الرجل أكبر 14% من المرأة.. تفاصيل دراسة أجريت على الأدمغة ونتائجها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ورشة العمل المجانية حول الإرشاد الأسري، وقدمت الورشة الدكتورة إيمان زيان مديرة مؤسسة آل زيان.
استعرضت زيان مفهوم الإرشاد الأسري الذى يعد أحد العلوم التي تسعى لتقديم مساعدة للأسره في إيجاد حل لما قد تواجهه من مشكلات والتعرف على ظروفها من سلبيات وإيجابيات بهدف الوصول للتوافق فيما بين أفرادها وتحقيق التواصل بين أفراد الأسرة وإيجاد حل لمشكلاتها.
أوضحت زيان خلال الورشة بداية نشأة الإرشاد الأسري وأسباب نشأته فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ الخمسينات من القرن الماضي مما ساهم في خروج ذلك النوع من العلاج والإرشاد وهي تلك الفترة التي انتشر فيها توجه التحليل النفسي.
وأشارت زيان أن هناك ثلاثة أنواع من الإرشاد وأوضحت الفرق بينهما وهما الإرشاد الزوجي؛ الإرشاد الأسري؛ الإرشاد النفسي وشرحت المفاهيم الدقيقة لكل منهم.
ودللت على الفروق بين مخ الرجل ومخ المرأة واستشهدت بأنه في عام ٢٠١٣ قام باحثون من جامعة بنسلفانيا بفحص أدمغه ١٠٠٠ رجل وامرأة وخلصت الدراسة أن الرجل يميل بشكل أفضل في أداء مهمة واحدة في حين أن النساء أكثر استعداد لتعدد المهام وكذلك ذاكرة المرأه تفوق على الرجل بشكل كبير.
وأشارت إلى أنه في دراسة هولندية أجريت بناء على مسح بالرنين المغناطيسى لما يقرب من ٩٠٠ رجل وامرأة قد أثبتت أن مخ الرجل أكبر من مخ المرأه بحوالي ١٤٪.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة كلية الآداب جامعة عين شمس الإرشاد الأسري طوفان الأقصى المزيد الإرشاد الأسری
إقرأ أيضاً:
دعاء زهران: العنف الأسري ظاهرة سلبية ضد قيم المجتمع ويهدد استقرار الأسرة
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع للتنمية»، على أهمية مكافحة ظاهرة العنف الأسري بين المتزوجين عبر برامج توعوية وتقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا.
ظاهرة العنف الأسريوأوضحت الدكتورة دعاء زهران، في بيان، أن العنف الأسري ظاهرة سلبية أصبحت متنشرة بين المتزوجين خلال الفترة الأخيرة، مشددة على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة لأنها ضد قيم المجتمع المصري، كما أنه يهدد الأسرة المصرية، لأن العنف المتكرر يؤدي إلى تفكك الأسرة والذى يؤدي بدوره إلى الطلاق وانحراف الأبناء، لأن المنزل في هذه الحالة يكون بيئة غير مواتية للحياة الإنسانية.
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، إلى أن أهيمة نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين أفراد الأسرة، والاتفاق على نهج تربوي واضح بين الوالدين، وإيجاد نوع من التوازن الممكن بين العطف والشدة، وبين الحب والحزم.
توعية المجتمع إعلاميًاوتابعت الدكتورة دعاء زهران، أنه يجب التثقيف المبكر للزوجين بطبيعة الحياة بعد الزواج، بالإضافة إلى توعية المجتمع إعلاميًا حول المرأة في المجتمع وأهميتها، وأنه من غير المسموح أن تُمارس عليها أفعال جائرة من العنف بصفتها إنسانًا لها حقوق وعليا واجبات.