أكد دوايت يورك نجم مانشستر يونايتد السابق، أن محمد صلاح نجم ليفربول، أحد أعظم لاعبي العالم، وهو الأجدر بتحديد مستقبله سواء بالبقاء مع الريدز أو الرحيل للدوري السعودي.

وقال يورك عبر برنامج الهدف بقناة أون تايم سبورتس 2 : "نجم ليفربول تأثر في سباق الكرة الذهبية بغياب منتخب مصر عن مونديال 2022، علما بأن صلاح خارج المقارنة مع أي لاعب مصري آخر".

 

وتابع نجم مانشستؤر يونايتد السابق: أنه يرفض رحيل الهولندي إريك تين هاج عن تدريب المان في المرحلة القادمة، وأن تين هاج مدرب جيد، والفريق الإنجليزي بحاجة للاستقرار الفني.

وشدد: "مانشستر يونايتد دفع ثمن كثرة التغييرات الفنية بعد رحيل المدير الفني التاريخي أليكس فيرجسون، وفي رأيي اليونايتد بحاجة للانتظار لمدة 3 أعوام قادمة للعودة بقوة للمنافسة على لقبي البريميرليج ودوري أبطال أوروبا".

وتابع "لا زال كريستيانو رونالدو على قمة لاعبي العالم رغم رحيله للدوري السعودي، فهو نموذج تاريخي مثل ميسي، والثنائي يتمتع بتاريخ لا يقارن". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد صلاح نجم مانشستر مانشستر يونايتد ليفربول الكرة الذهبية مونديال 2022

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يودع البابا فرنسيس.. رحيل زعيم كاثوليكي استثنائي في زمن الأزمات

 

 

أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتنتهي بذلك مرحلة بابوية امتدت 12 عامًا شهدت تحولات كبيرة داخل المؤسسة الدينية الأكبر في العالم، اتسمت بالسعي للإصلاح والانفتاح والحوار.

نهاية عهد بدأ بالأمل وانتهى بالتأثر

وكان البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية وأول يسوعي يتولى الكرسي الرسولي، قد نُقل إلى المستشفى في فبراير الماضي بعد معاناته من ضيق في التنفس، وشُخّصت حالته لاحقًا بالتهاب رئوي. ومع تدهور حالته الصحية، لم يغادر الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تلقى الرعاية الطبية إلى أن أعلن وفاته صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".

بابوية الإصلاح والانفتاح

منذ انتخابه في مارس 2013، قاد البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية بروح جديدة، جمعت بين التواضع والنقد الذاتي، مؤكدًا في أكثر من مناسبة على أهمية تجديد الكنيسة والانحياز للفقراء والمهمشين، ومواجهة قضايا الاعتداءات الجنسية داخل المؤسسة الكنسية بشفافية.

كما تبنى مواقف لافتة من قضايا عالمية مثل التغير المناخي، الهجرة، وحقوق الإنسان، وأطلق الوثيقة الشهيرة "كن مُسبَّحًا" التي تعد أول وثيقة بابوية تركز على البيئة.

رسائل سلام وسط عالم منقسم

عرف عن البابا فرنسيس مواقفه الجريئة ورسائله الإنسانية، فلطالما دعا إلى "إسكات الأسلحة" وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى الأزمات في الشرق الأوسط، وخصوصًا الوضع في قطاع غزة، حيث طالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، معربًا عن قلقه من "الوضع الإنساني الخطير جدًا".

كما سلط الضوء على الأزمات في نحو 18 دولة حول العالم، من بورما وهايتي إلى مالي وفنزويلا، وكان صوتًا مؤثرًا في الدعوة للتضامن العالمي.

إرث يخلد في التاريخ

ورغم التوترات والانقسامات التي أحاطت بفترة ولايته، سيُذكر البابا فرنسيس كأحد أكثر باباوات الكنيسة تأثيرًا في العصر الحديث، لنهجه الإنساني، وشجاعته في مواجهة التحديات، ورغبته الصادقة في بناء جسور بين الشعوب والأديان.

برحيله، يودع العالم زعيمًا دينيًا استثنائيًا، آمن بأن السلام والرحمة يجب أن يعلوا فوق كل الانقسامات، وترك بصمة عميقة في التاريخ الكنسي والعالمي على السواء.

مقالات مشابهة

  • من العالم.. مقتل العشرات بحادث مروّع في باكستان وأب مصري يعذّب ابنه بوحشية
  • منتخب الجمباز الفني يتحدى أبطال العالم والأولمبياد في بطولة كأس العالم
  • كافو : محمد صلاح المنافس الأقوي لرافينيا علي الأفضل في العالم
  • 45 هدفا.. محمد صلاح يحقق إنجازا جديدا مع ليفربول
  • ذكرى رحيل صلاح جاهين.. محطات في حياة فيلسوف البسطاء
  • الفاتيكان يودع البابا فرنسيس.. رحيل زعيم كاثوليكي استثنائي في زمن الأزمات
  • مسؤول مصري يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم
  • صلاح في الصدارة.. الفرعون على رأس قائمة أفضل لاعبي العالم وصدمة لميسي
  • علي الشامل: وفاة سليمان عيد ضاعفت الأحزان داخل الوسط الفني
  • حتى لو خسرنا دوري الأبطال.. الشاطر يرفض رحيل كولر عن الأهلي