زيت الزيتون كنز طبيعي للصحة والعافية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زيت الزيتون كنز طبيعي للصحة والعافية،يعتبر زيت الزيتون من أقدم الزيوت المستخدمة في التغذية والعناية بالجسم.
و يُعد زيت الزيتون الصحي واحدًا من أكثر الزيوت فائدة للصحة، حيث يحمل في تركيبته مجموعة من العناصر الغذائية القيمة والمضادات الأكسدة، سنستكشف في هذا المقال فوائد زيت الزيتون الصحية للجسم.
تستعرض بوابة الفجر الألكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن فوائد زيت الزيتون للصحة والبشرة، ويأتي هذا في ضوء الخدمات التي تعمل البوابة على توافرها بشكل مستمر لكل المتابعين على مدار اليوم ولحظة بلحظة.
زيت الزيتون يحتوي بشكل كبير على أحماض دهنية مفيدة مثل حمض الزيتونيك وحمض اللينولينيك، وهي دهون صحية تساهم في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار.
زيت الزيتون كنز طبيعي للصحة والعافية2. مضادات الأكسدة:يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E والفينول، وهي مواد تقوم بمحاربة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة على الخلايا.
3. دعم لصحة القلب:استهلاك زيت الزيتون بانتظام يرتبط بتقليل مخاطر الأمراض القلبية، حيث يعزز الزيت الصحة القلبية ويحسن وظيفة الأوعية الدموية.
4. تقوية الجهاز المناعي:زيت الزيتون يحتوي على مركبات تعزز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة الالتهابات والأمراض.
زيت الزيتون كنز طبيعي للصحة والعافية5. دور محتمل في منع بعض أنواع السرطان:الفحوص العلمية تشير إلى أن زيت الزيتون قد يلعب دورًا في الحماية من بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الثدي وسرطان الأمعاء.
6. تحسين الصحة الجلدية:زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E الذي يعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من التلف الناتج عن العوامل البيئية.
زيت الزيتون كنز طبيعي للصحة والعافية7. تقوية العظام:زيت الزيتون يحتوي على كميات مناسبة من فيتامين K الذي يساعد في تقوية العظام والمحافظة على كثافتها.
الختام:يظهر زيت الزيتون بوضوح كمكمل غذائي مميز بفضل فوائده الصحية المتعددة. من المهم الاعتناء بجودة زيت الزيتون واختيار الزيت البكر الممتاز لضمان الحصول على أقصى فوائد صحية. يُنصح دائمًا بتضمين زيت الزيتون كجزء من نظام غذائي متوازن لتعزيز الصحة العامة والعافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت الزيتون كنز طبيعي زيت الزيتون زیت الزیتون یحتوی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
دمشق، جنيف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سوريةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حالياً أكثر من 15 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية في سوريا، مشيرةً إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أمس، في تصريح صحفي، أن المنظمة دعمت السوريين منذ بداية الحرب عام 2011، وما زالت تواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «هناك أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، ومن بينهم ملايين السوريين ممن نزحوا داخلياً».
وأردفت: «تعرضت معظم المرافق الصحية لأضرار، وتجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، أو ببساطة تعاني من نقص التمويل».
وشددت على أن المنظمة العالمية وسعت قدرة المستشفيات العاملة بسبب العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية.
وتابعت: «نحاول توفير الرعاية الصحية في الأماكن التي يرتفع فيها عدد النازحين، ونرسل فرقاً طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها».
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكّرت بأن نظام الرعاية الصحية بسوريا تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من مرافق الرعاية الصحية تعمل دون المستوى.
وذكرت متحدثة المنظمة أنه لا توجد حلول سريعة في سوريا، وأن العديد من السوريين سيعودون إلى بلادهم بخبرات.
وشددت على أن عودة النظام الصحي إلى حالته السابقة تعتمد على حسن النية والتصميم.
وأردفت: «سرعة تعافي النظام الصحي تعتمد على الأشخاص الذين يقدمون الخدمات الصحية ورغبتهم في تحقيق ذلك، فالخدمات الصحية ليست قائمة على المباني بل على الإنسان».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في الإدارة الجديدة بدمشق أن مئات المنشآت الصحية في البلاد مدمرة، مشيرةً إلى أنها تعمل على تنظيم العمل الإغاثي ووضعت إجراءات لمعالجة مشكلات القطاع الصحي كأولوية لها.
وأكدت الوزارة أنها «تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته»، مشيرةً إلى أن كل من يمتهن الطب باختلاف اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.
وأوضحت أن مئات المرافق والمراكز الطبية تعرضت للتدمير الجزئي أو الكامل في سوريا، مضيفةً أن الوزارة تقوم حالياً بتنظيم العمل لتقديم المساعدة للسوريين.