أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه بحسب التزامات سابع يوم من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيا، مقابل 10 أسرى إسرائيليين في غزة، وفق روسيا اليوم.

وقال الأنصاري في مدونته على موقع "إكس": "تم احتساب المواطنتين الروسيتين اللتين تم الإفراج عنهما يوم أمس ضمن هذه القائمة.

وذكر الانصاري أن المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يضمون 2 قصّر و 6 نساء منهن من مزدوجيات الجنسية من الجنسيات التالية: مكسيكية، روسية، أوروغوانية.

ولفت متحدث الخارجية القطرية إلى أن هؤلاء جميعهم تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي.

 

وأضاف: "يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 23 قاصرا و7 نساء".

يُشار إلى أنه في وقت سابق، أعلنت "كتائب القسام" أنّه استجابة لطلب القيادة الروسية، أطلقت سراح محتجزتين روسيتين - إيرينا تاتي، وإيلينا تروفانوف - في إطار الدفعة السادسة من تبادل الأسرى مع إسرائيل.

بدوره، التقى السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، مع تاتي وتروفانوف، اللتين تحملان الجنسيتين الروسية والإسرائيلية.

وقالت السفارة الروسية في بيان إن فيكتوروف رحب بالإفراج عن مواطنينا. وأعرب عن تعازيه العميقة لإيلينا تروفانوف فيما يتعلق بمقتل زوجها، خلال هجوم 7 أكتوبر.

وأكد السفير الروسي أن عودتهم جاءت نتيجة مباشرة للعمل المستمر والمكثف الذي قامت به قيادة وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، بالإضافة إلى دبلوماسيي السفارات الروسية بالتنسيق الوثيق مع كافة الأطراف المعنية في المنطقة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس الأنصاري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • بوتين يستقبل أسرى سابقين بغزة في الكرملين ويُثني على حماس
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني بسبب تصريح عن الحشد الشعبي
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • الكشف عن موعد المباراة المزدوجة بين المنتخب المحلّي وغامبيا
  • الإعلام الروسي يؤكد.. السفير السوري في موسكو طلب اللجوء