هل اطلع نتنياهو وقادة إسرائيل على وثائق «طوفان الأقصى»؟.. «نيويورك تايمز» توضح
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأنه من غير الواضح إن كان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أو كبار القادة اطلعوا على الوثيقة التي حصلت عليها إسرائيل قبل أكثر من عام، بشأن عملية «طوفان الأقصى»، وذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
نيويورك تايمز: إسرائيل كانت تعلم بـ«طوفان الأقصى» قبل أكثر من عام وتجاهلت الأمروكانت نيويورك تايمز قالت إن هناك وثائق تكشف أن مسؤولي الجيش والاستخبارات في إسرائيل علموا بمخطط عملية «طوفان الأقصى»، قبل أكثر من عام من تنفيذها لكنهم تجاهلوا الأمر، وذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
واستكملت الصحيفة الأمريكية أن الوثائق تؤكد أن المسؤولين الإسرائيليين استبعدوا المعلومات عن المخطط، وقللوا من قدرة الفصائل الفلسطينية على تنفيذها.
رشوان: تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة تم بجهود مصرية قطرية مكثفةوفي سياق متصل، كان ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال إن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة تم بجهود مصرية قطرية مكثفة، لمدة يوم واحد، وأنها تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل 30 فلسطينيا، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.
تمديد الهدنة الإنسانية ليومين آخرينوأضاف رشوان، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك اتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، محاولة لوقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية أكثر لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية القطرية المكثفة أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة نیویورک تایمز طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية
بغداد اليوم - متابعة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استناداً إلى بيانات استخباراتية أمريكية حديثة، أن فريقا من العلماء النوويين الإيرانيين يبحث عن "طرق سريعة" و"مختصرة" لصنع سلاح نووي، مما يمكنهم من تحويل مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى سلاح خلال بضعة أشهر.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، أقنعت هذه المعلومات الجديدة المسؤولين الأمريكيين بأن مجموعة سرية من العلماء الإيرانيين تتبع نهجا أسرع وأكثر بدائية في تطوير السلاح النووي، بحيث تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية إذا قررت ذلك.
https://p.dw.com/p/4pzxZ
وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم اتخاذ طهران قرارا نهائيا ببناء القنبلة النووية، إلا أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع أربع إلى خمس قنابل نووية، وفقًا لتقديرات المصادر الغربية.
كما لفت التقرير إلى أن إيران تدرك أن استغراق وقت طويل في بناء رأس نووي يشكل نقطة ضعف كبيرة، وأنه في حال بدأت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، فقد تضطر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تنفيذ عمل عسكري ضدها.
وأضاف التقرير أن طهران ربما تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية أولية بتصميم قديم، مما يجعل إنتاجها أسرع لكنه قد لا يكون قابلاً للتركيب على صاروخ باليستي، وهو ما قد يمثل ورقة ردع إستراتيجية بيد إيران في مواجهة خصومها.
وأكد التقرير أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة أثارت قلق المسؤولين الأمريكيين، خاصةً أن هذه الخطوات تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع نفوذ إيران في المنطقة بعد استهداف إسرائيل لقواتها وحلفائها.
وأشار التقرير إلى أن إيران، رغم امتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لا تزال بحاجة إلى رفع نسبة التخصيب إلى 90% لصنع قنبلة نووية قابلة للاستخدام، وهو ما قد يستغرق أيامًا أو أسابيع فقط إذا قررت طهران ذلك.
وأوضح التقرير أن إيران ربما تسعى إلى تصنيع سلاح نووي بتصميم قديم وبسيط، حصلت عليه قبل أكثر من 25 عامًا من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، وهو ما قد يتيح لها الإعلان عن نفسها كقوة نووية في وقت قصير، حتى لو لم يكن هذا السلاح متطورا أو قابلا للتحميل على صواريخ باليستية.
"قد لا يكون هذا السلاح النووي الأولي جاهزا للاستخدام الفوري، لكنه سيمنح إيران القدرة على الردع وزيادة نفوذها الإقليمي"، وفقًا لتقييم الخبراء الأمنيين الأمريكيين.
وحذّر التقرير من أنه في حال قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإن إسرائيل والولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة إلى تنفيذ عمل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط.
ويرى التقرير أن إيران باتت تدرك تراجع نفوذها الإقليمي، خاصةً بعد الضربات التي استهدفت قواتها وحلفاءها في المنطقة، مما دفعها إلى البحث عن أدوات ردع جديدة، أحدها تسريع برنامجها النووي.