يبحث العديد عن معرفة الفرق بين الكركم والكركمين وفهم أهميتهما واستكشاف فوائدهما الصحية حيث أن يتميز الكركم والكركمين بتأثيراتهما الصحية المذهلة، وتُعتبران من العناصر الطبيعية المفيدة في مجال الصحة والتغذية. 

سنلقي نظرة عن كثب على الفرق بينهما، ونتناول أهمية كل منهما والفوائد التي يُمكن أن يقدمانها للصحة.

الكركم:الفرق بين الكركم والكركمين وفهم أهميتهما واستكشاف فوائدهما الصحية "الكركم"

الكركم هو نبات يتم استخراجه من جذور نبات الكركم. يتم تحضيرها بتجفيف الجذور وطحنها للحصول على مسحوق الكركم المألوف، الكركم تحتوي على العديد من المركبات الفعّالة، ولكن أحد أهم مكوناتها هو الكركمين.

الكركمين:الفرق بين الكركم والكركمين وفهم أهميتهما واستكشاف فوائدهما الصحية "الكركمين"

الكركمين هو مركب نشط يوجد في الكركم بتركيز منخفض، وهو المكون الرئيسي الذي يُعزى إليه العديد من الفوائد الصحية للإنسان، حيث يتم استخراج الكركمين من الكركم لاستخدامه كمكمل غذائي أو كعنصر مكمل في صناعة الأدوية.

أهمية الكركم:


1. مضاد للالتهابات: يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات تُساعد في تخفيف الالتهابات وتخفيف الألم.
2. مضاد أكسدة: يعمل كمضاد أكسدة فعّال يقاوم التأثيرات الضارة للجذور الحرة في الجسم.
3. تحسين الهضم: يُعزى الكركم إلى تحفيز عمليات الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.

أهمية الكركمين:


1. تأثير مكمل للصحة العقلية: يشير البعض إلى أن الكركمين قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية وقدرة الدماغ.
2. تحسين الصحة القلبية: يعتبر الكركمين مفيدًا لتقليل مخاطر الأمراض القلبية من خلال تحسين وظائف الأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم.
3. دور محتمل في الوقاية من السرطان: تشير بعض الأبحاث إلى أن الكركمين قد يلعب دورًا في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطان.

الفرق بين الكركم والكركمين وفهم أهميتهما واستكشاف فوائدهما الصحية الختام:على الرغم من أن الكركم والكركمين قد يكونان مرتبطين ارتباطًا وثيقًا، إلا أن لكل منهما فوائد فريدة وأهمية في دعم الصحة. يُفضل استشارة الطبيب أو الخبير في التغذية قبل تضمين أي منهما كمكمل في النظام الغذائي، خاصة إذا كان هناك حالات صحية معينة أو استخدام للأدوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكركم الكركمين الكركم و الكركمين المفيدة الصحة الصحة والتغذية

إقرأ أيضاً:

وجهة نظر || ملحق الصعود والهبوط.. الموسم كده مظبوط !

بعد ضربة البداية الموفقة للأندية المصرية الأربعة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، وبعد إقامة السوبر الإفريقي الجمعة الماضي والذي توج به نادي الزمالك على حساب النادي الأهلي بركلات الترجيح، أصبح الحديث على انطلاق الموسم المحلي هو الشغل الشاغل للمتابع الكروي في الشارع المصري. 

 

ونعود بالذاكرة ليوم الثامن عشر من سبتمبر الجاري، وحينها كشف مسئولو رابطة الأندية المصرية المحترفة عن نتائج اجتماع الأندية حول شكل الدوري في الموسم الجديد.

 

والجميع يعلم ما أسفر عنه الاجتماع وقتها، حيث سيقام الدور الأول بشكل طبيعي بين كافة الفرق، ثم يتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم 9 أندية تنافس على لقب الدوري، والمجموعة الثانية تضم 9 فرق أخرى للمنافسة على البقاء.

 

اجتماع الأندية جاء تحت شعار "المرحلة الاستثنائية" لإعادة ضبط الأجندة المحلية وليتماشى الدوري المصري مع باقي الدوريات من حيث بدء المنافسة ونهايتها.. "وهذا هو الهدف المنشود ونتمنى جميعا الوصول له "، حتى لو اضطررنا للمرحلة الاستثنائية.

 

ورغم تحفظي على آلية الاجتماع نفسه وكيفية إدارة المسابقات من المسئولين، ورغم التحفظ الأكبر على نتائج الاجتماع والخاصة بعدد الفرق في مرحلة الحسم، ورغم قناعتي التامة بإمكانية إقامة البطولة بشكلها الطبيعي من دورين وضغط المواعيد على جميع الأندية، إلا أننا في النهاية ارتضينا بما وصل له قرار الأندية.

 

لكن ما لا أرتضيه أبدًا أن تتحول "المرحلة الاستثنائية" لمرحلة "عك كروي" و"فشل تنظيمي" ونتفاجئ بأن المرحلة امتدت لموسمين "بلا داعي" .

 

واليوم وقبل أيام من بداية دوري المحترفين المقرر انطلاقه 7 أكتوبر، وبعدها بأيام في نهاية أكتوبر انطلاق دوري نايل إلا أنني لا بد من الوقوف أمام نقطة فاصلة في شكل الهبوط والصعود وهو الذي سيفرض علينا "معضلة" لا داعي للدخول فيها ووجب التنويه عنها مبكرًا.

 

السادة الأفاضل في اجتماع الأندية و(دون دخول في تفاصيل القرار)، قرروا أن يكون الهبوط في الموسم الجديد لفريقين فقط (وأعلنوا عن القرار).

 

كما أعلن مسئولو دوري المحترفين عن نظام البطولة الجديدة واللائحة التي تنص على صعود ثلاثة فرق لدوري نايل، مما يعني وجود 19 فريق بالدوري في الموسم بعد المقبل، (وطبعا احنا ناس مسئولة ومينفعش نرجع في قرارنا اللي فوق ولا نرجع في لائحة مسابقة اتبعتت للأندية).

 

طب الحل إيه ؟!

 

للأسف لم يعلن المسئولين عن أي رؤية لهذه "الاختراعات" لكنهم اكتفوا بالتنويه عن وجود اجتماع جديد في وسط الموسم سيتم استعراض الموسم الجديد وربما يكون موسم استثنائي أيضا.

 

في وجهة نظري، ولتنتهي هذه المرحلة الاستثنائية سريعًا، هو وجود ملحق للصعود والهبوط بين المسابقتين ومعها سينتظم الموسم المقبل بعدد الفرق الطبيعي وكذلك بشكل الدوري الطبيعي من 34 أسبوع.

 

آلية ملحق الصعود والهبوط، تكون من خلال هبوط آخر فريقين من دوري نايل لدوري المحترفين (كما أعلنت رابطة الأندية)، ويصعد أول ثلاثة فرق من دوري المحترفين (كما حددت اللائحة) يصعد منهم أول فريقين مباشرة لدوري نايل، ويلعب الفريق الثالث مع ثالث الهابطين من دوري نايل، ويكون الملحق الفاصل من مباراتين ذهاب وعودة لضمان عدالة أكثر لينضم فريق واحد منهم للدوري في الموسم بعد المقبل.

 

أرجو أن يكون هذا التصور في حسابات المسئولين عن المسابقتين، فلا داعي أبدًا لمزيد من الاستثناءات للمسابقة لمجرد إرضاء الأندية، فإرضاء الجميع غاية لا تدرك.

 

ألا هل اقترحت... اللهم فاشهد

 

تهدينى بصيرتى.. وإن زاغ البصر
ويبقى الود موصولًا ما بقيت وجهة النظر

للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك من هنا

مقالات مشابهة

  • تالنت 360 تستحوذ على ويش إت لتصبح مزودًا متكاملاً لحلول الموارد البشرية
  • حكم أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس (فيديو)
  • العين والغرافة.. «طموحات دخول السباق»
  • فوائد الكركم للبشرة: سر الجمال الطبيعي
  • عن الفرق بين إيران وبين الكيان.. تذكير ضروري وسط جدل ساخن
  • جولات سياحية بمتحف الحضارة والأهرامات لفرق "أولادنا"
  • الفرق بين مؤيدي ومعارضي الحرب !
  • وجهة نظر || ملحق الصعود والهبوط.. الموسم كده مظبوط !
  • اعرف الفرق بين المحرر العرفي والرسمي وفقا للقانون
  • الفرق بين المقاومة والمغامرة..