عضو الجالية المصرية بواشنطن: المصريون في أمريكا متابعون لأحداث بلدهم جيدا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال يعقوب أسكرن، عضو الجالية المصرية في واشنطن، إن المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية متابعون لما يحدث في مصر بشكل جيد، مشيرًا إلى أن السفارات تجهز نفسها للإجابة على أي أسئلة للناخبين بأمريكا، تم تجهيز غرف للإجابة للاستفسارات عن المرشحين، مؤكدًا أن هناك أماكن مخصصة للاجتماعات للمصريين مع بعضهم للتشاور في أمر الانتخاب.
وأوضح أسكرن، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه من المحتمل أن تكون الأيام الأكثر مشاركة هو يوم الأحد لأنه يوم إجازة، ومن الممكن أن يكون الموضوع معكوسا، فقد ينهي المواطنون عملهم يوم الجمعة مبكرًا، ثم يتوجهون إلى الجاليات أو القنصليات للإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن الغالبية مهتمة بأمر المشاركة في الانتخابات بالخارج، القليل فقط ليس لديه معلومات كافية عن المرشحين.
واستكمل: «أن من يحكم مصر يجب أن يكون ملمًا بها ويعلم ماذا تعني مصر للمصريين، ويكون عالمًا بقيمتها واحترام دول العالم ولمكانتها، ولدورها الدبلوماسي والسياسي الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
متروبوليت الروم الأرثوذكس ببيروت: نحن أمام عدو شرس.. الحل في وحدة اللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، في عظته خلال قداس الاحد إنه لم يعد من الجائز ترك لبنان كساحة مستباحة وحلبة مصارعة. مؤكدا: "نحن أمام عدو شرس لا يرحم ويجب وحدة اللبنانيين حول دولتهم، ووضع مصلحة بلدهم فوق كل مصلحة أخرى، وبلورة موقف وطني سيادي دبلوماسي واضح يحصنهم ويؤمن لهم تضامنا عربيا وعالميا".
وأضاف أن الصعوبات والتجارب والمحن والحروب التي يمر بها الإنسان هي أيضا فرص للعودة إلى الذات، والتوبة والندم على الخطايا، والتفكر بالنهاية، واعتماد السلوك المناسب.
وقال: "ما يمر به بلدنا فرصة لجميع أبنائه كي يعودوا إلى ضمائرهم ويتأملوا في ما حصل، ويتحدوا حول دولتهم من أجل صون بلدهم.. إنها فرصة لاجتماع النواب فوراً وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة متجانسة تعمل بلا كلل على مواكبة التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومعالجة الوضع الخطير والمشاكل الإنسانية والإجتماعية الناتجة عنه، بمعاونة الجيش اللبناني الذي عليه وحده تقع مسؤولية حماية الحدود وأمن البلد. علينا استعادة لبنان الدولة التي وحدها تشكل المظلة والملجأ الأمين لجميع أبنائها. ألم نتعلم من دروس الماضي الأليمة؟"
وأضاف: “اللبنانيون ينتظرون من قادتهم موقفا تاريخيا إنقاذيا على مستوى الخطر المحدق بهم. بلدنا المنهار لن يقوى على الصمود طويلا ما لم تتوحد المواقف حول طريقة إنقاذه”.