ماكرون يرحب بالإفراج عن مواطنة فرنسية كانت محتجزة لدى "حماس"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن الفتاة ميا شيم، التي تحمل الجنسية الفرنسية، في إطار صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، يوم الخميس.
وكتب ماكرون في حسابه على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا) أن إطلاق سراح شيم كان "فرحة كبيرة أتقاسمها مع عائلتها وكل الشعب الفرنسي".
Mia Schem est libre.
C'est une grande joie que je partage avec sa famille et tous les Français.
J'exprime aussi ma solidarité avec tous ceux qui restent otages du Hamas. La France agit avec ses partenaires pour obtenir leur libération dès que possible.— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 30, 2023
وأضاف: "أعرب كذلك عن تضامني مع كل الذين ما زالوا رهائن لدى حماس، وتعمل فرنسا مع شركائها من أجل التوصل إلى إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن".
وأعربت كذلك رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن عن فرحتها إزاء الإفراج عن ميا شيم، مشيرة في منشور على "إكس" إلى أن هناك 4 فرنسيين "ما زالوا رهائن" أو مفقودين في غزة.
إقرأ المزيد جانب من تسليم "كتائب القسام" الدفعة السابعة من الرهائن الإسرائيليين (فيديو)بدورها، أثنت الخارجية الفرنسية على "جهود الوساطة التي قامت بها مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وقطر" من أجل إطلاق سراح الأسرى، بمن فيهم المواطنة الفرنسية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الخميس عن إطلاق سراح 6 أسرى كانت تحتجزهم حركة "حماس" في إطار الصفقة التي تم التوصل إليه بوساطة قطرية. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 30 أسيرا فلسطينيا كانوا معتقلين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.