مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق بحل وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب وتصفيتها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق بحل وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب وتصفيتها، صوت مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، بالإجماع على مشروع قانون رقم 16.23 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.23.102 الصادر في 16 من شعبان 1444 .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس المستشارين يصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق بحل وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب وتصفيتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صوت مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، بالإجماع على مشروع قانون رقم 16.23 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.23.102 الصادر في 16 من شعبان 1444 (9 مارس 2023) المتعلق بحل وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب (MCA-Morocco) وتصفيتها. وأكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في كلمة تقديمية أن مشروع القانون يتضمن مادة فريدة وحيدة تتمثل في المصادقة على المرسوم بقانون السالف الذكر. وأوضح بايتاس أن اللجوء إلى اعتماد هذا المرسوم بقانون يندرج في إطار تطبيق أحكام القانون رقم 24.16 المحدث لوكالة حساب تحدي الألفية المغرب، لاسيما المادة 13 منه والتي تنص على تصفيتها وحلها في آجال محدد في 120 يوما، ابتداء من تاريخ انتهاء سريان الميثاق والذي يوافق فاتح أبريل 2023. وأشار الوزير إلى أنه “بموجب هذا المرسوم بقانون سيتم نقل ملكية المشاريع التي أنجزتها الوكالة أو التي في طور الإنجاز إلى غاية 31 مارس 2023، وكذا جميع المنقولات والعقارات التي قامت الوكالة باقتنائها، سواء كان تمويلها في إطار المنحة الأمريكية، أو في إطار مساهمة الحكومة المغربية، لفائدة الدولة، والجماعات، والمؤسسات العمومية، وباقي المستفيدين من البرنامج موضوع ميثاق تحدي الألفية”. وأبرز في هذا الصدد، أن هذه العملية ستتم بالمجان وبكامل الملكية، وفق الشروط والكيفيات المنصوص عليها في خطة إغلاق برنامج الميثاق المصادق عليها من طرف وزارة الاقتصاد والمالية وهيئة تحدي الألفية، والتي “تعتبر خارطة الطريقة بالنسبة للوكالة وشركائها بهذا الخصوص بمقتضى عقود لنقل الملكية”. كما أنه وفقا لمقتضيات هذا المرسوم بقانون، يضيف السيد بايتاس، تحل الدولة والجماعات والمؤسسات العمومية وباقي المستفيدين من البرنامج كل فيما يخصه محل الوكالة في حقوقها والتزاماتها الناشئة برسم العقود والاتفاقيات التي لم يتم إتمامها أو تسلمها أو إنهائها قبل فاتح أبريل 2023. وتابع الوزير أن حصيلة تنفيذ ميثاق الألفية الثاني تتمحور حول مشروعين أساسيين: هما التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل، وانتاجية العقار، موضحا أنه قد خصصت لهذا الأخير ميزانية إجمالية بلغت 460,5 مليون دولار كهبة من هيئة تحدي الألفية، إضافة مساهمة من المملكة المغربية لا تقل عن 15 في المائة من مبلغ الهبة. وأضاف أنه وبهذا الخصوص وإلى غاية متم شهر ماي المنصرم، قد تم إحراز تقدم كبير في مجمل أنشطة هذا الميثاق، حيث بلغت النسب الإجمالية للإلتزام 98,5 في المائة والأداء 97,12 في المائة، مبرزا أن “نسبة مساهمة المملكة المغربية تناهز حاليا 93 مليون دولار كمساهمة نقدية وعينية،أي ما يمثل 20,20 في المائة من هبة تحدي الألفية، ومن المتوقع أن تصل هذه المساهمة مع نهاية هذا البرنامج إلى 22,8 في المائة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المائة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يوافق نهائيًا على قانون المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ على قانون المسئولية الطبية نهائيا، حيث أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.
وأضاف الوزير، أن خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
ولفت وزير الصحة، أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.
وقال إن مقدم الخدمة عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.
ولفت إلى إنشاء لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.
و كشف أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والاطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.
و تابع : لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.
وقال وزير الصحة، إن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.
و لفت عبد الغفار، أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.
و قال وزير الصحة، إن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات المتوقعة.