جسر الضوء.. "فلكية جدة" تتابع البقع الشمسية في المجال المغناطيسي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن جسر الضوء فلكية جدة تتابع البقع الشمسية في المجال المغناطيسي، تتابع الجمعية الفلكية بجدة، عبور بقعة شمسية كبيرة يظهر تخطيطها المغناطيسي بأنها تمتلك مجالاً مغناطيسياً بيتا دلتا يحتوي على طاقة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جسر الضوء.
تتابع الجمعية الفلكية بجدة، عبور بقعة شمسية كبيرة يظهر تخطيطها المغناطيسي بأنها تمتلك مجالاً مغناطيسياً "بيتا دلتا" يحتوي على طاقة كافية لإحداث توهجات قوية ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، أن البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية مؤقتة على سطح الشمس الذي يسمى "الفوتوسفير" أو كرة الضوء وتظهر تلك البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.
جسر الضوءوأشار إلى أن البقعة تتشقق، إذ يظهر أخدود ساطع من الضوء - يُعرف باسم "جسر الضوء" - في النواة الأساسية للبقعة، ويبلغ طول الجسر حوالي 15.000 كيلومتر، أي ما يعادل عرض الكرة الأرضية، ما يجعل رصده سهلا بالتلسكوبات، مشيراً إلى أن طبيعة هذه الجسور الضوئية ليست مفهومة تماما، وغالباً ما تمهد إلى تفكك البقع الشمسية، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الحقول المغناطيسية الموجودة عند قاعدة الجسر الضوئي مشغولة بعملية العبور وإعادة الاتصال وهي نفس العملية التي تؤدي لحدوث التوهجات الشمسية.
مصور "واس" رصد تشّكل البقع عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح "الحمل الحراري"، وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة، ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع ولكنها في النهاية تتفكك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
سينفويغوس (كوبا) "أ ف ب": في مدينة سينفويغوس وسط كوبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9.7 مليون نسمة، لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية الثمانية القديمة، إضافة إلى العديد من المولدات، ولحل أزمة الطاقة المزمنة، أطلقت الحكومة الكوبية مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية، يهدف إلى بناء 55 محطة للطاقة الشمسية بحلول عام 2025. وتعد مقاطعة سينفويغوس، التي تضم ميناء صناعي ومصفاة ومحطة للطاقة، واحدة من المناطق الاستراتيجية التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع، اذ يعمل فريق من العمال على تركيب 44 ألف لوح شمسي بالقرب من أنقاض محطة للطاقة النووية لم تكتمل.
وتجري الأعمال في موقع بناء محطة "لا يوكا" الكهروضوئية، حيث تُحمل الألواح الشمسية بواسطة رافعات شوكية وتنقل بين الهياكل الخرسانية، ويقول أحد المديرين في الموقع: "نقوم حاليًا بالتوصيلات وحفر الخنادق وتجهيز الألواح، ونحن نهدف لإتمام المشروع في مايو المقبل، اذ يعد هذا المشروع استجابة لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات توفير الوقود، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي إلى أن أكثر من نصف الوقود المستهلك في البلاد يُستخدم لإنتاج الكهرباء. وأضاف أن كوبا تتحمل أكبر "فاتورة" للطاقة، التي تتفوق على تكاليف الغذاء والدواء. وقد تسببت الأعطال المتكررة في شبكة الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي في كوبا عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، مما أدى إلى تضرر العديد من المناطق.
ورغم هذه التحديات تركز الحكومة الكوبية على استخدام الطاقة الشمسية لسد احتياجات البلاد، وأن الطاقة المنتجة من هذه المحطات ستُغذّي الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة العجز المستمر في الطاقة. ولكن في بعض المناطق مثل سينفويغوس، حيث لا تزال فترات انقطاع الكهرباء أكثر من فترات توافرها، مما يؤثر على حياة السكان بشكل كبير.
ولتنفيذ هذا المشروع الضخم يتطلب استثمارًا بمئات ملايين الدولارات، اذ تعتمد كوبا بشكل جزئي على الدعم المالي من الصين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاستثمار لم تُعلن بعد، فإن الحكومة الكوبية تهدف إلى توليد 1200 ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2025، في حين تعاني البلاد من عجز يومي في توليد الكهرباء يصل إلى نحو 1500 ميغاوات.
ويُرحّب الباحث خورخي بينيون من جامعة تكساس بالتوجه نحو إنتاج 12% من طاقة كوبا من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وزيادة هذه النسبة إلى 37% بحلول عام 2030. لكنه أشار إلى ضرورة استخدام "بطاريات تخزين كبيرة" لتخزين الطاقة الشمسية واستخدامها في فترات الليل لضمان توازن العرض والطلب على الكهرباء.
و يظل مشروع الطاقة النووية الذي تم التخلي عنه في عهد الاتحاد السوفياتي بمثابة ذكرى للفرص المفقودة، ورغم ذلك، تبقى آمال كوبا معلقة على الطاقة الشمسية كحل طويل الأمد لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والطاقة.