ضغط الدم.. الأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بعض الأفراد يعيشون مع ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة دون أن يلاحظوا أي أعراض، ويشكل ارتفاع ضغط الدم غير المراقب خطرًا يزيد من فرص التعرض لمشاكل صحية خطيرة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
غالبًا ما يتطور ارتفاع ضغط الدم على مدى سنوات ويظهر في النهاية في معظم الأشخاص. ومن الحسن أن اكتشاف هذا المرض يكون سهلًا، مما يسمح بالتحكم فيه بفضل التدخل الطبي.
يرتبط ارتفاع ضغط الدم في الغالب بالبالغين، ولكن الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة لهذا المرض في بعض الحالات. يمكن أن ينجم ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال عن مشاكل في الكلى أو القلب، ولكن يتعرض عدد متزايد من الأطفال لارتفاع ضغط الدم بسبب عادات حياة غير صحية، مثل التغذية الغير صحية ونقص النشاط البدني.
يمكن تقسيم ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين:
ارتفاع ضغط الدم الأساسي:في 90% إلى 95% من الحالات عند البالغين، لا يمكن تحديد سبب محدد لهذا النوع، ويتطور تدريجيًا على مدى سنوات. ارتفاع ضغط الدم الثانوي:يحدث في نحو 5% إلى 10% من الحالات ويكون نتيجة لمشكلة أخرى، ويظهر عادة بشكل فجائي ويؤدي إلى زيادة غير طبيعية في ضغط الدم.قد لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى معظم الأشخاص، وحتى عندما يتم تسجيل ضغط الدم بمستويات عالية، قد لا تشير هذه القراءات إلى خطورة محددة. في بعض الحالات، قد تظهر أعراض مثل الصداع الخفيف، الدوار، أو نزيف الأنف، ولكن تظهر هذه الأعراض عادةً في مراحل متقدمة من المرض.
قد لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى معظم الأشخاصيمكن تصنيف الأسباب والعوامل المؤدية لارتفاع ضغط الدم على النحو التالي:
أسباب ارتفاع ضغط الدم:أمراض معينة وأدوية معينة، مثل أمراض الكلى وأورام الغدة الكظرية.عيوب خلقية في القلب.بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل وبعض أدوية الزكام ومضادات الاحتقان.تأثيرات المخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامين.عوامل خطر غير قابلة للتحكم:العمر: زيادة العمر يزيد من فرص ارتفاع ضغط الدم.التاريخ العائلي: يكون لارتفاع ضغط الدم تأثير وراثي.الجنس: يكون ارتفاع ضغط الدم شائعًا في بداية منتصف العمر لدى الرجال، وبعد سن اليأس لدى النساء.عوامل خطر قابلة للتحكم:الوزن الزائد أو السمنة.قلة النشاط البدني.التدخين.استهلاك كميات كبيرة من الملح في الطعام.نقص البوتاسيوم في النظام الغذائي.نقص فيتامين د.تناول الكحول بكميات كبيرة.التوتر النفسي.يمكن أن يؤدي عدم علاج ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأوعية الدموية، وتمدد جدران الشرايين، وتوقف القلب، وانسداد أو تمزق الأوعية في الدماغ، ومشاكل في الكلى والعينين، وتأثيرات سلبية على الذاكرة والفهم.
تشمل إجراءات التشخيص قياس ضغط الدم باستخدام جهاز يُلف حول الذراع. يتم تقديم النتائج بوحدات ميلليمتر زئبق، ويتم قياس الضغط الانقباضي (عند انقباض القلب) والضغط الانبساطي (بين النبضات).
تجلب السكينة والراحة.. أدعية انشراح القلب يوم الجمعة منها "تقليل الدهون والحماية من السمنة المفرطة"..تعرف على فوائد خل التفاح قيم قياس ضغط الدمتقسم قيم قياس ضغط الدم إلى أربع فئات رئيسية:
المستوى الطبيعي:
يُعتبر ضغط الدم طبيعيًا عندما يكون أقل من 120/80 ملم زئبق، ولكن يرى بعض الأطباء أن ضغط الدم بحدود 115/75 يعتبر الأفضل.مستوى ما قبل ارتفاع ضغط الدم:
عندما تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 و139 ملم زئبق، أو الضغط الانبساطي بين 80 و89.المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم:
عندما تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 و159 ملم زئبق، أو الضغط الانبساطي بين 90 و99.المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم:
عندما تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ملم زئبق أو أكثر، أو الضغط الانبساطي 100 ملم زئبق أو أكثر.قد يكون ضغط الدم الانقباضي المرتفع هو الحالة التي يكون فيها الضغط الانبساطي طبيعيًا فيما يظل الضغط الانقباضي مرتفعًا، وهي شائعة بين الأفراد الذين تجاوزوا سن 50 عامًا.
فيما يخص علاج ارتفاع ضغط الدم، يُشدد على أهمية تغيير نمط الحياة بما في ذلك ممارسة النشاط البدني وتحسين عادات التغذية. ومع ذلك، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا في بعض الحالات، مع استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية مثل المدرات البولية، وحاصرات مستقبلات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وغيرها.
يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو البدء في أي برنامج علاجي، ويُشجع على استخدام تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق كطرق بديلة لتقليل التوتر والضغط النفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضغط الدم النشاط البدني الملح ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الأطفال الوقاية من ضغط الدم السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم ا
إقرأ أيضاً:
أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه
أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه، الصداع المستمر هو واحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يعاني منه العديد من الأشخاص بشكل متكرر ومزعج.
يمكن أن يكون الصداع نتيجة لعوامل يومية بسيطة مثل التوتر أو الإجهاد، أو قد يكون علامة على مشكلة صحية أعمق تحتاج إلى تدخل طبي.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهم أسباب الصداع المستمر وأبرز الطرق للتخفيف منه أو الوقاية.
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه أسباب الصداع المستمر1. التوتر والضغط النفسي
الإجهاد اليومي والعمل لساعات طويلة دون راحة يمكن أن يؤدي إلى صداع التوتر، وهو نوع شائع يسبب شعورًا بالشد حول الرأس.
2. قلة النوم أو اضطراباته
النوم غير الكافي أو الأرق يؤثر على قدرة الجسم على التعافي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع.
3. الجفاف
نقص الماء في الجسم يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يقلل تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويسبب الصداع.
4. الإجهاد البصري
الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أو القراءة في ظروف إضاءة سيئة يؤدي إلى توتر العينين، مما يسبب صداعًا مستمرًا.
5. التغيرات الهرمونية
خاصة عند النساء، يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية أو الحمل إلى حدوث الصداع.
6. التهابات الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية يسبب ضغطًا في منطقة الجبهة والخدين، مما يؤدي إلى صداع مستمر.
7. تناول الكافيين أو الامتناع عنه فجأة
الإفراط في تناول القهوة أو مشروبات الكافيين، أو التوقف المفاجئ عنها، قد يسبب الصداع نتيجة تغيرات في الأوعية الدموية.
8. الأمراض المزمنة
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى صداع حاد ومستمر.
الصداع النصفي: نوع من الصداع المزمن يترافق مع أعراض مثل الغثيان والحساسية للضوء.
اضطرابات الجهاز العصبي: قد تسبب صداعًا مستمرًا وغير مفسر.
9. تناول بعض الأدوية
الاستخدام المفرط لمسكنات الألم أو بعض الأدوية الأخرى قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ "الصداع الارتدادي".
1. تعديل نمط الحياة
النوم لساعات كافية يوميًا.
تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
2. شرب الماء بانتظام
تناول كميات كافية من الماء يوميًا لتجنب الجفاف.
3. الراحة من الشاشات
أخذ استراحات منتظمة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية لتجنب إجهاد العين.
4. اتباع نظام غذائي صحي
تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.
تجنب الأطعمة التي قد تحفز الصداع مثل الشوكولاتة أو الأطعمة المعلبة.
5. التقليل من الكافيين
تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
6. ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل التوتر.
7. زيارة الطبيب عند الضرورة
إذا كان الصداع مستمرًا ومصحوبًا بأعراض مثل الغثيان، أو ضعف في الأطراف، أو تغييرات في الرؤية، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
8. تناول الأدوية بانتظام
في حالة الإصابة بصداع مزمن مثل الصداع النصفي، قد يصف الطبيب أدوية وقائية للتحكم في الحالة.
الصداع المستمر قد يكون مزعجًا، لكنه غالبًا ما يكون نتيجة لعوامل يمكن التحكم فيها من خلال تعديل نمط الحياة أو الحصول على العلاج المناسب.
إذا كان الصداع متكررًا أو يؤثر على جودة حياتك، لا تتردد في استشارة مختص للتشخيص الدقيق وتلقي العلاج اللازم.