واشنطن: قد نعيد النظر في قرار تخفيف العقوبات ضد فنزويلا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن مسؤول في الخارجية الأمريكية عن إمكانية إعادة النظر في قرار واشنطن تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا.
وأشار المسؤول في حديث لوكالة "تاس" الروسية، إلى أن إعادة النظر في القرار قد تكون إن لم تنفذ كراكاس مطالب واشنطن بشأن الإفراج عن المواطنين الأمريكيين المعتقلين في فنزويلا بشكل غير شرعي، حسب رأي واشنطن، وكذلك السماح للمرشحين عن المعارضة بالمشاركة في الانتخابات.
وقال المسؤول: "إن لم يتمكن (الرئيس الفنزويلي) مادورو وممثلوه من تنفيذ هذه المطالب، فإننا سنعيد النظر في الخطوات التي اتخذناها لتخفيف العقوبات".
إقرأ المزيد واشنطن تخفف عقوباتها على فنزويلا بعد اتفاق الحكومة والمعارضة على تنظيم انتخاباتيذكر أن الولايات المتحدة شددت عقوباتها على فنزويلا في عام 2019 على خلفية أزمة سياسية في البلاد وإعلان رئيس البرلمان آنذاك خوان غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا واعتراف واشنطن به.
وطالت العقوبات الأمريكية كبار المسؤولين الفنزويليين والأجهزة الحكومية والقطاع المصرفي وقطاع الطاقة للبلاد، بما في ذلك شركة النفط الفنزويلية الحكومية.
وفي الفترة الأخيرة قامت الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا على خلفية استئناف الاتصالات بين الحكومة والمعارضة والاتفاق بشأن تنظيم الانتخابات بعد فترة جمود في الحوار السياسي بينهما.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات عقوبات اقتصادية وزارة الخارجية الأمريكية على فنزویلا النظر فی
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.