"رويترز": الولايات المتحدة تؤجل تزويد أوكرانيا بقذائف GLSDB إلى العام المقبل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر في البنتاغون أن واشنطن سترسل لكييف أول دفعة كبيرة من صواريخ GLSDB عالية الدقة بعيدة المدى، القادرة على ضرب أهداف على مسافة 150 كم العام المقبل.
وقالت الوكالة إنه في خريف عام 2022، تقدمت شركة Boeing للإدارة الأمريكية باقتراح لشراء قذائف GLSDB منها وتزويد أوكرانيا بها.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" في فبراير أن التسليم سيتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2023.
وقال مصدر في البنتاغون إن الولايات المتحدة "تتوقع تزويد أوكرانيا بهذه القدرة الرئيسية في أوائل عام 2024 بعد الاختبار الناجح". حيث تم توقيع عقد بدء إنتاج GLSDB في مارس، ولكن تأخر التسليم.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في فبراير عن تخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تبلغ قيمتها 2.175 مليار دولار، والتي تتضمن قذائف GLSDB، يتم إطلاقها من راجمات "هيمارس" الأرضية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في مارس الفائت، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية اعترضت قذيفة GLSDB الموجهة.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موجة جفاف غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة تشهد حاليا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، والتي كان آخرها العاصفة الاستوائية "سارا" التي ضربت أميركا الوسطى، أمس الجمعة.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، وبالرغم من النشاط الملحوظ لموسم الأعاصير هذا العام، إلا أن هذه الظاهرة الجوية ساهمت بشكل غير مباشر في تفاقم أزمة الجفاف التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة.
وتعاني مناطق مثل إسبانيا وتايوان من فيضانات مدمرة، تقف الولايات المتحدة كجزيرة من الجفاف، في ظل تزايد الرطوبة العالمية.
ووفقا لتقرير مراقب الجفاف الأميركي، فإن 83% من مساحة البلاد تعاني من ظروف جفاف غير طبيعية، مما يهدد حياة أكثر من 237 مليون أميركي، ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية.
وفي السياق، تواجه المدن الكبرى، مثل نيويورك، أزمة في إدارة مواردها المائية، حيث انخفضت مستويات المياه في خزانات المدينة إلى 61% فقط من طاقتها الاستيعابية، مقارنة بالمعدل الطبيعي البالغ 79%.
ودفع هذا التراجع السلطات إلى إعلان حالة مراقبة الجفاف بعد تسجيل أكثر الأشهر جفافا منذ 155 عامًا.
ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة البحرية غير المسبوقة والضغط المرتفع فوق الولايات الشمالية قد تشكل حاجزًا يمنع وصول الأمطار إلى المناطق المتضررة، وترتبط هذه الأنماط الجوية بالتغير المناخي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
المصدر : وكالة وفا