طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف فريق من خبراء جامعة بورتسموث، طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم، تتضمن تحسين وظائف المخ بممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Physiology & Behavior إلى أن 24 شخصا شاركوا في تجربتين (12 في كل تجربة)، ركز الباحثون في التجربة الأولى على تحديد تأثير قلة النوم في القدرات المعرفية، وفي الثانية، تأثير ليلة كاملة بلا نوم وما يصاحبها من نقص الأكسجة.
سمح للمشاركين في التجربة الأولى، بالنوم لمدة لا تزيد عن خمس ساعات في الليلة لمدة ثلاثة أيام. كان الباحثون يكلفونهم كل صباح بسبع مهام لإكمالها أثناء الراحة ثم بعد ركوب الدراجة. طُلب من جميع المشاركين تقييم مزاجهم ويقظتهم قبل إكمال المهام.
واتضح أن الحرمان البسيط من النوم ثلاث ليالي متتالية أثر في القدرات المعرفية لدى المشاركين بدرجات متفاوتة. ويفسر العلماء ذلك بالقول إن بعض الناس أكثر مقاومة للحرمان الخفيف إلى المتوسط من النوم . ومع ذلك، أدت التمارين متوسطة الشدة إلى تحسين أداء المهام لدى جميع الأشخاص.
أما المشاركون في التجربة الثانية فقد أمضوا ليلة كاملة من دون نوم ، وبعدها وضعوا في غرفة منخفضة الأكسجين. ولكن على الرغم ذلك حفزت التمارين الرياضية الوظائف الإدراكية لديهم.
ويخطط الباحثون إجراء تجارب جديدة في هذا المجال لتحديد الآليات التي تساعد على ذلك.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة تجارب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت