أمين "مصر الحديثة" بالمنوفية للفجر..أناشد جميع المواطنين للنزول والمشاركة فى الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ناشد محمود شتلة الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالمنوفية جموع المواطنين بالنزول والمشاركة فى الانتخابات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد التي نظمتها أمانة حزب مصر الحديثة بالمنوفية، وذلك بحضور اللواء أسامة الدير الأمين العام المساعد للحزب بالقاهرة، واللواء أحمد رفعت منسق الحملة الإنتخابية الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، ومحمود شتلة الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالمنوفية، واللواء إيمان معاذ نائب رئيس المجلس القومي للمرأة بالمنوفية، الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، الأنبا بنيامين مطران المنوفية.
وأكد أمين حزب مصر الحديثة بالمنوفية على ضرورة المشاركة من جميع فئات الشعب واختيار الرئيس السيسي، لاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية، وخاصة مشروعات حياة كريمة لتطوير القرى بعد الطفرة الكبيرة التي شهدتها قري المرحلة الأولى، فضلًا عن المبادرات الصحية والتي عالجت ملايين المصريين خلالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وكيل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.