السالمونيلا.. عوامل خطر العدوى الجرثومية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
السالمونيلا هي جرثومة عصوية منتشرة على نطاق واسع في الطبيعة وفي الكائنات الحية. توجد أكثر من 2000 صنف مختلف من هذه الجرثومة، ومن بينها أكثر من 200 صنف يمكنها أن تسبب أمراضًا لدى الإنسان، مما يزيد من احتمال حدوث عدوى ثانوية.
يمكن نقل العدوى بواسطة الفم عبر تناول أغذية أو مياه ملوثة بالجرثومة، حيث يمكن للسالمونيلا أن تلوث الطعام وتسبب التسمم الغذائي الذي يؤثر على آلاف الأفراد.
أعراض السالمونيلا تشمل اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وقد يكون دمويًا في بعض الحالات، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الغثيان والقيء، جفاف في الجلد واللسان والأغشية المخاطية، الضعف، والدوار.
الأطعمة غير المطهوةيمكن أن يحدث الإصابة بالسالمونيلا عند تناول طعام ملوث مثل الأطعمة غير المطهوة بشكل جيد، مشتقات الألبان غير المبسترة، والأطعمة المصنعة. التعامل المباشر مع الحيوانات وعدم الاهتمام بنظافة اليدين يعدان أيضًا من عوامل الخطر.
مضاعفات الإصابة بالسالمونيلامن بين مضاعفات الإصابة بالسالمونيلا تشمل تعفن الدم (التسمم الدموي)، والالتهابات في العظام، والتهاب المفاصل، والتهاب السحايا، والتهاب التأمور.
فوائد الكركم الطازج لصحة المرأة قوة طبيعية للعافية التهاب المعدة.. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه وسائل التشخيصتشمل وسائل التشخيص فحص الدم وفحص البراز. يتم علاج السالمونيلا بواسطة محاليل تحتوي على أملاح وسكر لعلاج الإسهال، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لاستخدام مضادات حيوية. الوقاية من السالمونيلا تشمل تجنب تناول الأطعمة الخام أو غير المطهوة بشكل جيد، وغسل اليدين بانتظام، وتحقيق النظافة في المطبخ، وطهي اللحوم على درجة حرارة مناسبة.
السامونيلا.. طرق الوقايةمن المهم الالتزام بإجراءات الوقاية لتجنب إصابة بجرثومة السالمونيلا. يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
تناول الطعام المأمون: تجنب تناول الأطعمة الخام أو غير المطهوة بشكل جيد، وضمان طهي اللحوم والبيض بدرجات حرارة آمنة.
غسل اليدين بانتظام: تأكيد غسل اليدين جيدًا قبل التحضير وتناول الطعام، وبعد التعامل مع الحيوانات أو الأطعمة الخام.
النظافة في المطبخ: الحرص على نظافة المطبخ وأدوات الطهي، مع تفادي تلوث الأسطح باللحوم النيئة.
تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات: يفضل تجنب لمس الحيوانات الأليفة أو التعامل معها بشكل مباشر.
التأكد من سلامة المياه والأغذية: تجنب شرب المياه غير النظيفة وضمان جودة المياه المستخدمة في الطهي والشرب.
الابتعاد عن المناطق الموبوءة: في حال السفر، تجنب الإقامة في مناطق معروفة بانتشار السالمونيلا.
التوعية بالأمراض المزمنة: الاهتمام بصحة الجهاز المناعي، خاصة في حال وجود أمراض مزمنة أو تناول أدوية تُضعف المناعة.
التبليغ عن الحالات الاشتباه: في حال ظهور أعراض مثل الإسهال الشديد والحمى، يجب الاتصال بالطبيب وتقديم التقارير الطبية اللازمة لتحديد التشخيص واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تذكير بأن الوقاية تلعب دورًا هامًا في الحد من انتشار العدوى، والتزام الإرشادات الصحية يعزز سلامة الفرد والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السالمونيلا جرثومة
إقرأ أيضاً:
كيف كسر فيلم سينرز القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت الفارق
تصدّر فيلم الرعب "سينرز" (Sinners) شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع، محققا 48 مليون دولار في سوق أميركا الشمالية، و63 مليونا عالميا.
وقد اعتبر موقع "فاراييتي" الأميركي أن الإيرادات الضخمة -وهي أعلى افتتاح لفيلم أصيل في مرحلة ما بعد جائحة كورونا- دليل واضح على الجاذبية التجارية التي يتمتع بها كل من بطل الفيلم مايكل بي. جوردن ومخرجه رايان كوغلر، وأن الجمهور لا يزال راغبا في مشاهدة أعمال جديدة لا تعتمد على سلاسل سابقة.
وبحسب الموقع المتخصص في شؤون السينما والترفيه، فإنه يتعين على "سينرز" أن يواصل أداءه القوي في صالات السينما من أجل تحقيق الربح. إذ تشير المصادر إلى أن صناعه أنفقوا ما يقارب 90 مليون دولار لإنتاجه، فضلا عن 50 إلى 60 مليونا أخرى على حملات التسويق العالمية. وبما أن دور العرض تحتفظ بحصة تصل إلى نصف إيرادات التذاكر، فإن الفيلم بحاجة إلى تحقيق إجمالي يتراوح بين 200-225 مليونا عالميا ليصل إلى نقطة التعادل على مستوى الإيرادات السينمائية فقط.
ويقول ديفيد أ. غروس مدير شركة "فرانشايز ري" للاستشارات السينمائية "إنه افتتاح ممتاز لفيلم رعب تاريخي. كوغلر وجوردن من أكثر الأسماء موهبة وشعبية في هوليود. لكن كلفة الإنتاج الهائلة ستظل تؤثر على مسار الفيلم، وتضع له سقفا مرتفعا لتحقيق الأرباح".
إعلانوقد أرجعت ريبيكا روبن محررة "فاراييتي" انطلاقة "سينرز" القوية في شباك التذاكر الأميركي -خلال عطلة نهاية الأسبوع- إلى الأسباب الخمسة التالية:
1- نجومية كوغلر وجوردنبعد نجاحات سابقة في أفلام تجارية قوية مثل سلسلة "كريد" (Creed) و"الفهد الأسود" (Black Panther) أثبت كل من كوغلر وجوردن أنهما قادران على تقديم تجارب سينمائية جاذبة تجاريا. وقد حصلت جميع أفلام كوغلر السابقة على تقييمات ممتازة من الجمهور في استطلاعات "سينما سكور":
"محطة فروتفيل" (Fruitvale Station): A "كريد" (Creed): A "الفهد الأسود" (Black Panther): A+ "الفهد الأسود: واكاندا للأبد" (Black Panther: Wakanda Forever): Aوحققت هذه الأفلام مجتمعة إيرادات تجاوزت 2.4 مليار دولار عالميا، مما يجعل من كوغلر (38 عاما) صاحب سجل ناصع كمخرج بين أبناء جيله.
وفي المقابل، أثبت جوردن أيضا مكانته كقوة جذب سينمائي، خاصة بعد نجاحه في أولى تجاربه الإخراجية "كريد 3" (Creed 3) الذي أصبح الأعلى إيرادا ضمن الثلاثية، محققا 275 مليون دولار عالميا.
وتنقل روبن عن بول ديرغارابديان كبير المحللين في "كوم سكور" قوله إن فيلم سينرز "يجمع بين إخراج متقن وقوة نجمية لا يُستهان بها".
وفي مؤشر على ثقة وارنر براذرز بكوغلر، تفوّقت الشركة على منافسين آخرين في المزايدة على الفيلم، ووافقت على منحه حقوق الملكية بعد مرور 25 عاما على صدوره، وهي صفقة نادرا ما تُمنح في هوليود، إذ إن كوينتن تارانتينو من القلائل الذين عقدوا صفقة مشابهة لأعماله، منها فيلم "حدث ذات مرة في هوليود" (Once Upon a Time… in Hollywood) الصادر سنة 2019.
2- استقبال الجمهور الإيجابي للعمليلعب جوردن في "سينرز" دور التوأمين المتطابقين "سموك" و"ستاك" اللذين يعودان إلى الجنوب الأميركي ثلاثينيات القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى، ويفتتحان ملهى ليليا، قبل أن تبدأ مصاصو الدماء باجتياح البلدة الصغيرة.
إعلانوقد نال الفيلم إشادة غير مسبوقة من النقاد، حيث حصل على معدل تقييم بلغ 98% على موقع "روتن تومايتوز". كما منحه الجمهور تقييم "A" باستطلاعات "سينما سكور" وهو أول فيلم رعب ينال هذه الدرجة منذ 35 عاما، وفقا لبيانات "وارنر براذرز".
وبحسب "فاراييتي" تعرف أفلام الرعب بأنها تؤدى أداء جيدا في شباك التذاكر، لأنها توفّر تجربة مشاهدة جماعية ممتعة ومثيرة، لكن هذه النوعية من الأفلام غالبا ما تُعاني من تقييمات منخفضة بعد العرض، نظرا لكونها تترك المشاهدين في حالة من التوتر وعدم الارتياح. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال مع "سينرز" مما يشير إلى أن سمعة الفيلم الطيبة ستستمر في جلب جماهير جديدة عبر توصيات المشاهدين.
وتنقل روبي عن غروس قوله "لقد استُقبل الفيلم بشكل رائع، ومن المرجح أن يواصل أداءه الجيد خلال الأسابيع القادمة".
3- اهتمام جمهور الألفية والجيل "زد"أبدى الجمهور الشاب اهتماما خاصا بالفيلم وموضوعه الماورائي، إذ كشفت استطلاعات الخروج أن 64% من الحاضرين كانوا من فئة الـ35 عاما فأقل، وكان الشريحة الأكبر منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما (46%).
ورغم أن الفيلم مصنف "آر+" (+R) تقول روبي إن 2% فقط من الحضور كانوا دون الـ18، لكنهم الأكثر حماسة، وكانوا الفئة الوحيدة التي منحت الفيلم تقييما "A+" في استطلاعات "سينما سكور".
أما من ناحية التركيبة العرقية للجمهور، فجاءت على النحو التالي:
%40 من الحضور كانوا من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية. %35 من البيض. %18 من المتحدرين من أصول لاتينية. %5 من الآسيويين.ويقول غروس "يتمتع جوردن بشعبية جارفة بين جميع الفئات، لكن الحضور من ذوي البشرة السوداء قادوا المسيرة".
قبل طرح الفيلم، ظهر كوغلر في مقطع فيديو قصير، قدّم فيه للجمهور شرحا مبسّطا حول الفروق بين نسب العرض وتنسيقات التصوير -من "ألترا بانافيجن 70" (Ultra Panavision 70) إلى "آيماكس" (IMAX) بنسخته العريضة- لمساعدتهم على اختيار تجربة المشاهدة المثلى.
إعلانوقد أثمرت هذه الخطوة عن نتائج ملموسة:
حوالي نصف الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع دفع مبالغ إضافية لحضور الفيلم على شاشات العرض الفاخرة. %45 من إجمالي الإيرادات جاءت من قاعات "آيماكس" و"دولبي" وأنظمة مشابهة. %20 من الإيرادات جاءت من "آيماكس" وحده.ويقول جيف غولدشتاين مدير التوزيع العالمي في "وارنر براذرز" إن صالات آيماكس "ممتلئة لأيام مقبلة".
وقد أثبت الإقبال المتواصل على صالات العرض المتميزة -التي يفضلها مخرجون مثل كريستوفر نولان ودينيس فيلنوف- أنه خيار رابح تجاريا نظرا لأن أسعار تذاكرها أعلى من المتوسط.
ويقول ريتش غيلفوند الرئيس التنفيذي لـ"آيماكس" إن رايان شريك "مبدع بحق" واصفا إيه بأنه مخرج بصري "من الطراز الرفيع ومحب متفانٍ" لآيماكس. وقد أثبت مرة أخرى أن التعاون مع "آيماكس" يعود بالنفع "إبداعيا وتجاريا".
5- الأثر الإيجابي يعم الجميعتقول محررة "فاراييتي" إنه بعد سلسلة من الإخفاقات في شباك التذاكر -مثل فيلم "سنو وايت" (Snow White) و"ذي التو نايتس" (The Alto Knights) من إنتاج ديزني- بدأت دور العرض تلاحظ عودة الزخم الجماهيري. ويعود الفضل في ذلك جزئيا إلى النجاح الكاسح لفيلم "فيلم ماينكرافت" (A Minecraft Movie) الذي يقترب من حاجز المليار دولار.
ويقول مراقبون إن النجاح الظاهر لفيلم ضخم كـ"ماينكرافت" ساعد على توليد زخم إيجابي لأفلام أخرى، حتى وإن كانت تنتمي إلى أنواع مختلفة تماما مثل فيلم الرعب "سينرز".
وهذا أمر مبشّر لأفلام مرتقبة مثل "ثاندربولتس" (Thunderbolts) من "مارفل" في 2 مايو/أيار المقبل، و"المهمة المستحيلة: الحساب الأخير" (Mission: Impossible – The Final Reckoning) في 23 مايو/أيار، والتي قد تستفيد من هذا الحراك الجماهيري.
ويقول آدم آرون الرئيس التنفيذي لسلسلة سينمات "إي إم سي" إنه مع فيلمي سينرز وماينكرافت وسواهما "لاحظنا عن كثب كيف أن تنوع الأفلام المعروضة يمكن أن يجتذب جماهير غفيرة. ونحن متحمسون للغاية لما ينتظرنا من أفلام ضخمة خلال موسم الصيف المرتقب".
إعلان