بوابة الفجر:
2025-03-16@13:08:59 GMT

السالمونيلا.. عوامل خطر العدوى الجرثومية

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

السالمونيلا هي جرثومة عصوية منتشرة على نطاق واسع في الطبيعة وفي الكائنات الحية. توجد أكثر من 2000 صنف مختلف من هذه الجرثومة، ومن بينها أكثر من 200 صنف يمكنها أن تسبب أمراضًا لدى الإنسان، مما يزيد من احتمال حدوث عدوى ثانوية.

يمكن نقل العدوى بواسطة الفم عبر تناول أغذية أو مياه ملوثة بالجرثومة، حيث يمكن للسالمونيلا أن تلوث الطعام وتسبب التسمم الغذائي الذي يؤثر على آلاف الأفراد.

أعراض السالمونيلا

أعراض السالمونيلا تشمل اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وقد يكون دمويًا في بعض الحالات، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الغثيان والقيء، جفاف في الجلد واللسان والأغشية المخاطية، الضعف، والدوار.

الأطعمة غير المطهوة

يمكن أن يحدث الإصابة بالسالمونيلا عند تناول طعام ملوث مثل الأطعمة غير المطهوة بشكل جيد، مشتقات الألبان غير المبسترة، والأطعمة المصنعة. التعامل المباشر مع الحيوانات وعدم الاهتمام بنظافة اليدين يعدان أيضًا من عوامل الخطر.

مضاعفات الإصابة بالسالمونيلا

من بين مضاعفات الإصابة بالسالمونيلا تشمل تعفن الدم (التسمم الدموي)، والالتهابات في العظام، والتهاب المفاصل، والتهاب السحايا، والتهاب التأمور.

فوائد الكركم الطازج لصحة المرأة قوة طبيعية للعافية التهاب المعدة.. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه وسائل التشخيص

تشمل وسائل التشخيص فحص الدم وفحص البراز. يتم علاج السالمونيلا بواسطة محاليل تحتوي على أملاح وسكر لعلاج الإسهال، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لاستخدام مضادات حيوية. الوقاية من السالمونيلا تشمل تجنب تناول الأطعمة الخام أو غير المطهوة بشكل جيد، وغسل اليدين بانتظام، وتحقيق النظافة في المطبخ، وطهي اللحوم على درجة حرارة مناسبة.

السامونيلا.. طرق الوقاية

من المهم الالتزام بإجراءات الوقاية لتجنب إصابة بجرثومة السالمونيلا. يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

تناول الطعام المأمون: تجنب تناول الأطعمة الخام أو غير المطهوة بشكل جيد، وضمان طهي اللحوم والبيض بدرجات حرارة آمنة.

غسل اليدين بانتظام: تأكيد غسل اليدين جيدًا قبل التحضير وتناول الطعام، وبعد التعامل مع الحيوانات أو الأطعمة الخام.

النظافة في المطبخ: الحرص على نظافة المطبخ وأدوات الطهي، مع تفادي تلوث الأسطح باللحوم النيئة.

تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات: يفضل تجنب لمس الحيوانات الأليفة أو التعامل معها بشكل مباشر.

التأكد من سلامة المياه والأغذية: تجنب شرب المياه غير النظيفة وضمان جودة المياه المستخدمة في الطهي والشرب.

الابتعاد عن المناطق الموبوءة: في حال السفر، تجنب الإقامة في مناطق معروفة بانتشار السالمونيلا.

التوعية بالأمراض المزمنة: الاهتمام بصحة الجهاز المناعي، خاصة في حال وجود أمراض مزمنة أو تناول أدوية تُضعف المناعة.

التبليغ عن الحالات الاشتباه: في حال ظهور أعراض مثل الإسهال الشديد والحمى، يجب الاتصال بالطبيب وتقديم التقارير الطبية اللازمة لتحديد التشخيص واتخاذ الإجراءات اللازمة.

تذكير بأن الوقاية تلعب دورًا هامًا في الحد من انتشار العدوى، والتزام الإرشادات الصحية يعزز سلامة الفرد والمجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السالمونيلا جرثومة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • احذر مخالفة مرورية.. طرق الوقاية من الحوادث أثناء نوم السائق خلال شهر رمضان
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • القيادة بدون استخدام اليدين.. ريفيان تطلق ميزات تنافسية في سياراتها
  • بالذكاء الاصطناعي.. أول أحمر شفاه يُطبق ذاتياً دون استخدام اليدين
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
  • لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض