بعد أكثر من 55 يومًا على احتجازها والحديث المستمر في وسائل الإعلام عن إطلاق سراحها، جاءت شهادت المحتجزة الإسرائيلية الفرنسية مايا شيم، في صالح الفصائل الفلسطينية، حيث أعربت عن طريقة المعاملة الحسنة، خلال تبادل المحتجزين بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، تحديدًا بالصفقة السابعة من صفقات التبادل.

 

كيف تحدثت المحتجزة الإسرائيلية عن الفصائل؟

وظهرت المحتجزة الإسرائيلية «مايا» في مقطع  فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية داخل عربية دفع رباعي تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي تقول بالإنجليزية: «الأشخاص جيدون كانوا عطوفين معي»؛ لتتابع بالعربية: «كله تمام»، وبعدها تطرقت للحديث عن تقديم الطعام الجيد لها فضلا عن التعامل الذي وصفته باللطيف.

وبمجرد إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية الفرنسية مايا شيم، التي تبلغ من العمر 21 عاما، ظهرت في مقطع آخر وهي تلتقي بوالدتها وشقيقها للمرة الأولى، بحسب ما جاء في صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وكانت مايا شيم، ظهرت في فيديو سابق صورته الفصائل الفلسطينية فور احتجازها، وقالته فيه اسمها وعمرها مطالبة إعادتها إلى عائلتها في أسرع وقت ممكن، وفي نفس الوقت تطرقت إلى المعاملة الجيدة وهو ما أغضب الاحتلال.

ووقتها ظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على إيدي الفصائل الفلسطينية، حيث خرجت حاليا دون إصابة تظهر على جسدها ما يعني تعافيها. 

تعليق الرئيس الفرنسي على إطلاق سراح مايا

وبمجرد إعلان اسم «مايا» ضمن أسماء الأشخاص الستة الذين أطلق سراحهم، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مدى سعادته بسبب الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية الفرنسية، قائلا عبر منصة إكس إن إطلاق سراحها كان «فرحة كبيرة أتقاسمها مع عائلتها وكل الشعب الفرنسي». 

وقد تم إطلاق سراح ميا، 21 عامًا، إلى جانب أميت سوسانا، 40 عامًا، وإيلانا غريتزوسكي، المكسيكية الإسرائيلية، البالغة من العمر 30 عامًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية المحتجزة الإسرائيلية مايا مايا المحتجزة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها

بغداد اليوم - بغداد 

رد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على انباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات".

وأضاف، أن" الانباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني ".

وأشار المصدر الى، أن" الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا اجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب".

وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي،  خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.

ووفقا لموقع "العين الإخبارية" فأن" القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ قادة تلك الفصائل وبعضهم قيادات في الإطار الشيعي التنسيقي (الحزب الحاكم) بضرورة الخروج من العراق، وفق مؤشرات وتهديدات على عزم إسرائيل استهداف قادة تلك الفصائل المسلحة.

ووفق المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي كان أول الشخصيات التي غادرت العراق واستقرت في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وقد ظهر في خطبة صلاة الجمعة الماضية بطهران في الصف الأول، وهي الصلاة التي أداها المرشد علي خامنئي".

وأضاف المصدر أن "زعيم جماعة حركة كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي خرج هو الآخر من العراق عبر المنافذ البرية باتجاه إيران"، مبينا أن الولائي خرج مساء اليوم عبر منفذ مهران الحدودي بين إيران والعراق.

وتابع المصدر أن "زعيم منظمة بدر والقيادي في الإطار الشيعي هادي العامري هو الآخر خرج الجمعة الماضية من مطار النجف الدولي باتجاه طهران، بعدما زار محافظة كربلاء المقدسة لدى الشيعة وقام بزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبوالفضل العباس".

وأشار المصدر العراقي إلى أن "قائد كتائب الإمام علي شبل الزيدي هو الآخر خرج من بغداد باتجاه العراق الجمعة عبر منفذ المنذرية، الذي يربط محافظة ديالى العراقية مع محافظة كرمنشاه غرب إيران".

ويؤكد المصدر أن "زعيم كتائب حزب الله أبوحسين الحميداوي موجود في العاصمة طهران منذ قرابة ثمانية أيام، تحسباً لهجمات إسرائيلية"، منوهاً أن "زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي مستقر في محافظة قم وسط إيران منذ فترة طويلة".

وتعد كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء من الجهات التي تشن هجمات بالطائرات المسيرة على إسرائيل وكذلك القوات الأمريكية، وهي تنشر بيانات تحت مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".

ويرى مراقبون أن استمرار الهجمات من قبل الفصائل العراقية تحرج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام الولايات المتحدة التي تعمل على ضبط تحركات إسرائيل تجاه العراق.

وقبل حوال أسبوع تلقى السوداني رسالة أمريكية تطالبه بضبط تحركات تلك الفصائل، وإلا فإن الولايات المتحدة ربما لا تستطيع إقناع إسرائيل بعدم توجيه ضربات على مواقع عسكرية للفصائل والحشد الشعبي.

ويتابع المصدر حديثه أن "السوداني طلب من زعيم تيار الحكمة الوطني المعتدل عمار الحكيم، التدخل لإقناع الفصائل بعدم التصعيد لتجنب الانخراط في صراع مشابه لحرب لبنان وغزة".

فيما يقول مصدر في كتائب حزب الله العراقية لـ"العين الإخبارية" "لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية لحماية المواقع العسكرية في عموم العراق تحسباً لهجمات معادية"، منوهاً "الفصائل عززت التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الضربات المحتملة على العراق".

وأوضح "لقد أبلغنا السوداني أن الفصائل المقاومة تعتبر أي عدوان على العراق يعني نقض الهدنة مع القوات الأمريكية الموجودة في العراق، وسوف نقوم بهجمات غير مسبوقة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت تقارير إسرائيليّة عن نعيم قاسم؟ رسائل عديدة
  • محلل: لبنان طلبت من أمريكا أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • تصريحات مثيرة للجدل.. ماذا قالت ابنة رضوى الشربيني؟
  • الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
  • هل عادت رضوى الشربيني لزوجها؟.. ماذا قالت ابنتها
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • عن إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان... ماذا قالت صحيفة أميركيّة؟