أعضاء في الكونغرس الأمريكي يطالبون بالتحقيق مع شركة صينية لصناعة المسيرات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طالبت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري بإجراء تحقيق مع شركة Autel Robotics الصينية لصناعة الطائرات المسيرة.
ووجهت مجموعة من 11 نائبا، بمن فيهم رئيس لجنة شؤون الصين في مجلس النواب، رسالة إلى وزارات التجارة والدفاع والخزانة بطلب التحقيق في أنشطة الشركة وفرض عقوبات عليها في حال الضرورة.
ويعتقد النواب بأن الشركة مرتبطة بالجيش الصيني و"تمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي الأمريكي، إذ أن الأجهزة الأمنية المحلية وسلطات الولايات تشتري وتستخدم طائرات مسيرة من صنع Autel، مما قد يؤدي إلى الكشف عن معلومات سرية في كافة أنحاء البلاد".
إقرأ المزيدوكانت وزارة التجارة الأمريكية قد فرضت في عام 2020 عقوبات على شركة DJI الصينية لصناعة الطائرات المسيرة، لتعاونها المزعوم مع الجيش الصيني والمشاركة في "قمع أقلية الأويغور" في إقليم شينجيانغ.
ويعتقد النواب الأمريكيون أن شركة Autel قد تكون متورطة في أنشطة مماثلة، وكذلك قد تكون قدمت دعما لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وتعهد البنتاغون بالرد على رسالة النواب، بينما لم تعلق وزارتا التجارة والخزانة عليها. كما لم تعلق الشركة الصينية على الموضوع.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الجيش الصيني الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي تكنولوجيا طائرة بدون طيار عقوبات اقتصادية مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".