أعلنت منظمة "بيتا" المعنية بحقوق الحيوان، اليوم الأربعاء، وفاة أنثى فيل قضت نحو 5 عقود بمفردها في قفص بحديقة حيوان، بالعاصمة الفلبينية مانيلا.
وقالت منظمة أنصار المعاملة الأخلاقية للحيوانات "بيتا" إن مالي توفيت، أمس الثلاثاء، داخل قفصها الخرساني في حديقة حيوان مانيلا، حيث ظلت محبوسة لمدة 46 عاماً.
وقالت بيتا، في بيان: "بسبب اللامبالاة والجشع، ماتت الفيلة مالي بنفس الطريقة التي عاشت بها لنحو 50 عاماً: وحدها في قفصها الخرساني في حديقة حيوان مانيلا".
وانضم المشاهير في جميع أنحاء العالم، مثل الدكتورة جين جودال وبول مكارتني، إلى حملة منظمة "بيتا" للدعوة إلى إطلاق سراح مالي في محمية، حيث كان من الممكن أن تستمتع بصحبة الفيلة الأخرى.
وقالت بيتا: "قضت حديقة حيوان مانيلا ومدينة مانيلا على مالي بالحبس الانفرادي لعقود، ما يعد تعذيباً لإناث الفيلة، اللاتي من الطبيعي أن تقضي حياتها بين أمهاتها وشقيقاتها، وتحمي بعضها بعضاً وتربي صغار بعضها بعضاً".
وقال عمدة مدينة مانيلا، هوني لاكونا بانجان، إن سبب وفاة مالي لم يتم تحديده بعد.
وكانت مالي هي مصدر الجذب الرئيسي في حديقة حيوان مانيلا.
وكانت مالي هدية من سريلانكا للسيدة الأولى الفلبينية إيميلدا ماركوس في عام 1977، حيث كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط عندما وصلت إلى مانيلا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حدیقة حیوان مانیلا
إقرأ أيضاً:
شابانا محمود وزيرة العدل البريطانية الجديدة.. المسلمة الوحيدة في حكومة ستارمر
عين كير ستارمر رئيس الوزراء البريطانية، المحامية شابانا محمود كوزيرة العدل في الحكومة البريطانية الجديدة، من أصول باكستانية، وكانت منسقًا للحملة الوطنية لحزب العمال، الذي يتزعمه «ستارمر» ووزيرًا أول لوزارة الخزانة في حكومة الظل.
شابانا محمود محامية شابة تبلغ من العمر 43 عامًاوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن شابانا محمود البالغة من العمر 43 عامًا، هي نائبة مسلمة عن حزب العمال منذ 2010 في دائرة برمنجهام ليديوود الانتخابية، وهي واحدة من أبرز النائبات المسلمات في الحزب.
حثت شابانا محمود الحزب على إعادة بناء العلاقات مع الناخبين المسلمينوبحسب الصحيفة فإن شابانا محمود حذرت من أن حزب العمال يواجه خسارة الثقة من جانب المسلمين البريطانيين بسبب موقفه من الحرب في غزة، وحثت الحزب على إعادة بناء العلاقات مع الناخبين المسلمين.
وتواجه شابانا محمود مهمة التعامل مع مشكلة الاكتظاظ في السجون، مع وجود تقارير تفيد بأن السجون البريطانية على بعد أيام من الامتلاء الكامل.
وفاز حزب العمال بأغلبية الانتخابات البريطانية وشكل زعيمه كير ستارمر الحكومة، بينما خسر حزب المحافظين الأغلبية وفقد زعيمه ريشي سوناك رئاسة وزراء المملكة المتحدة.