كندا تعتزم شراء 16 طائرة تجسس من «بوينغ»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعتزم كندا شراء ما يصل إلى 16 طائرة تجسس من شركة بوينغ بهدف تجديد أسطولها القديم ومواجهة القدرات المتطورة للدول المنافسة قرب سواحلها وما وراء البحار، حسبما أعلن مسؤولون الأربعاء.
وتبلغ كلفة صفقة طائرات «بي-8 آيه بوسيدون» للتجسس التي يستخدمها تحالف «العيون الخمسة» الاستخباري الذي يضم كندا وأستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا، 10.
ويتوقع أن يبدأ تسليم الطائرات اعتبارا من عام 2026 لتصبح جاهزة للعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2033، ولتحل مكان اسطول كندا من طائرات «أورورا سي بي -140» المستخدمة منذ 40 عاما للمراقبة والتي من المقرر أن تحال للتقاعد عام 2030.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير في مؤتمر صحافي إن أورورا «أدت عملها بشكل جيد».
لكنه أضاف أن «الأعداء ينشرون قدرات متطورة وخفية وفتاكة بشكل متزايد، وبالتالي يجب استبدال أورورا لمواجهة هذه التهديدات».
وأشار إلى أن الطائرات الجديدة ستكون مُكَلَّفة كشف الصيد غير القانوني وتهريب المخدرات ومسببات التلوث «على طول أطول خط ساحلي في العالم»، إضافة إلى رصد الغواصات والسفن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي