روسيا: رفض بلغاريا فتح المجال الجوي لا يمنع وفدنا من المشاركة في اجتماع منظمة الأمن بأوروبا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن رفض بلغاريا فتح مجالها الجوي أمام الطائرة الروسية التي تقل المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، لم يمنع الوفد الروسي من المشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن زاخاروفا قولها، إن السلطات البلغارية ليس لديها أي أساس قانوني يقضي بمنعها من الصعود على متن الطائرة التي كانت تحلق دون توقف عبر المجال الجوي للبلاد.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد وصل إلى عاصمة مقدونيا الشمالية سكوبيي لحضور اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وسافرت طائرته عبر اليونان على الرغم من أنه كان من المتوقع في البداية أن تمر الرحلة عبر المجال الجوي البلغاري لكن صوفيا رفضت فتح مجالها الجوي أمام طائرة كبار الدبلوماسيين الروس لوجود زاخاروفا على متنها.
وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قرار بلغاريا.
ووفقا لها، ولأول مرة في التاريخ، منعت حكومة شخصًا على متن طائرة بدلًا من الطائرة، لأنه وفقا لبيان وزارة الخارجية البلغارية، كان للطائرة إذن بعبور المجال الجوي للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا بلغاريا فتح المجال الجوي المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانييْن.. ولندن تنفي تهمتهما
اتهمت روسيا دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس وأمهلتهما أسبوعين لمغادرة البلاد، في استمرار لتراجع العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا، رغم تفاوض موسكو لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونفت وزارة الخارجية البريطانية صحة الاتهامات الموجهة لدبلوماسيَّيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
وتسبب دعم بريطانيا المتواصل للجيش الأوكراني، وتصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن إرسال محتمل لقوات بريطانية وطائرات لأوكرانيا في إطار قوة قد تتشكل لحفظ السلام، في إثارة غضب موسكو.
وجاء طرد الدبلوماسيين بعد أيام من إدانة محكمة في لندن لثلاثة من بلغاريا بالانتماء إلى وحدة تجسس روسية.
ويبدو أن البريطانيين سيكونان أول من يطرد من الدبلوماسيين الغربيين من روسيا، منذ بدأت موسكو وواشنطن محادثات بشأن عودة موظفي سفارة كل منهما لدى الأخرى بعد طردهم في إجراءات متبادلة من منطلق المعاملة بالمثل.
وتأتي محادثات موسكو وواشنطن في إطار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الكرملين، وهو أمر أثار قلق حلفاء أوروبيين.
وأدت عمليات طرد مماثلة للدبلوماسيين إلى الحد بشدة من نطاق عمل السفارات الروسية في الغرب وعمل البعثات الغربية في روسيا، منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا في 2022.
وقال جهاز الأمن الاتحادي إن الدبلوماسيين البريطانيين قدما معلومات مزيفة عند حصولهما على إذن بالدخول إلى روسيا.
وذكر الجهاز أنه رصد ما قال إنه "مؤشرات على أنشطة استخبارات وتخريب منهما تضر الأمن القومي الروسي".
وقال الكرملين إن أجهزة الاستخبارات الروسية تبذل كل ما في وسعها لحماية الأمن القومي.
وردا على قرار موسكو، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا لموظفينا اتهامات خبيثة لا أساس لها من الصحة".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلا للسفارة البريطانية فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين وقالت إنهما موظفين لدى أجهزة استخبارات بريطانية "دون إبلاغ" بذلك وأضافت أن موسكو لا تتسامح مع ذلك.
وقالت الوزارة إنها "سترد بالمثل" إذا قررت لندن الآن "تصعيد الوضع".
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية