التهاب المعدة.. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
التهاب المعدة.. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه.. يمكن تصنيف الالتهابات المختلفة في غشاء المعدة بناءً على معايير متعددة، مثل درجة الضرر الذي يسببه الالتهاب، موقعه في المعدة، أو نوع الخلايا المصابة. ومع ذلك، يجدر بالذكر أن تصنيف التهاب المعدة لا يكون بالضرورة مؤشرًا على سبب الالتهاب.
يمكن تصنيف الالتهابات المختلفة في غشاء المعدة بناءً على معايير متعددةأنواع التهاب المعدة الرئيسيةالتهاب المعدة.
. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه.. التهاب المعدة التآكلي (Erosive Gastritis): يتميز بوجود تقرحات على غشاء المعدة، ويكون الضرر اللاحق سطحيًا دون اختراق الطبقة العضلية في الغشاء.
التهاب المعدة غير التآكلي: يتسم بـ التهاب المعدة المزمن ولا يظهر بوضوح في فحص التنظير الداخلي، ولكنه يظهر في تحليل عينات من غشاء المعدة.
التهاب غدد قاع المعدة نوع أ (Gastritis Fundic Glands): يؤثر بشكل أساسي على الغدد التي تفرز الأحماض في جسم المعدة وفي قاع المعدة، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل إفراز الأحماض.
أما بالنسبة لأعراض التهاب المعدة، يمكن أن تشمل الغثيان، الاستفراغ، الانتفاخ، الألم في البطن، الحرقة، فقدان الشهية، وتغييرات في لون البراز ووجود دم في الاستفراغ.
التهاب المعدة.. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه.. وفيما يتعلق بأسباب التهاب المعدة، قد يكون نتيجة لتناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، تناول المشروبات الكحولية، الصدمات النفسية، الإشعاعات، انخفاض تدفق الدم إلى المعدة، أو احتقان في نظام الوريد البابي.
يُشخّص التهاب المعدة عادةً من خلال فحص التنظير الداخلي للمعدة، وتحليل عينات من غشاء المعدة، وفحص الدم والبراز.
تجلب السكينة والراحة.. أدعية انشراح القلب يوم الجمعة كيفية معالجة فيروس اليد والقدم والفم لدى الأطفال؟التهاب المعدة.. أنواعه - خطورته - طرف الوقاية منه.. علاج التهاب المعدة يعتمد على نوع الالتهاب، وقد يشمل استخدام مضادات الحموضة، وفي بعض الحالات يتطلب العلاج توجيهات خاصة من قبل الطبيب.
ويُمكن تجنب التهاب المعدة باتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام، وطهي الطعام جيدًا، وتجنب تناول المسكنات اللاستيرويدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب المعدة الغدد التهاب المعدة الغدد المعدة التهاب المعدة
إقرأ أيضاً:
هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.
ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.
وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.
وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.
التهاب عضلة القلبوكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".
لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.
وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.
وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.
التهاب التاموروقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.
وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".
ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.
وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة