كيف رد السادات على مقترح مناحم بيجن بشأن تهجير أهالي غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف اللواء الدكتور صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية، عن أن مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء ليس مخططا جديدًا، لافتًا إلى أن إسرائيل استغلت حرب 7 أكتوبر للإسراع من تنفيذ هذا المخطط.
مقترح مناحم بيجن على الساداتوقال اللواء دكتور صفوت الديب، خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد "مناحم بيجن اقترح على الرئيس السادات قديما الحصول على الضفة الغربية وغزة، مقابل منح شرط صغير للفلسطينيين على حدود لبنان، وكان رد الرئيس السادات عليه حينها –الراجل ده مجنون ولا إيه-"، مردفا "حقوق الدول لا تمنح، يجب الضغط على إسرائيل وأمريكا لإعادة الأراضي الفلسطينية أو جزء منها".
وأضاف: "الإشكاليات بين القيادات السياسية التي تقود العمل في المنفى، أو من تقود العمل العسكري في الأرض موجودة بشكل وآخر في حماس ولكن ليست بشكل كبير، وهو ما يظهر بين إسماعيل هنية وبعض القيادات الداخلية، لكن نرجو بعد هدوء الأمور ألا نرى هذا الأمر كي لا يتكرر سيناريو الثورة الجزائرية".
احتجاز الحوثيين للسفنوأضاف "حماس تدافع عن الأمن القومي المصري في هذه المرحلة، وعملية احتجاز السفن من قبل الحوثيين بمثابة ضغط على إسرائيل وأمريكا، خاصة أن إمدادات البترول لإسرائيل تأتي من البحر الأحمر، وفي المقابل عملية دورانه عن طريق رأس الرجاء الصالح سيستغرق وقتا طويلا".
عاجل.. إسرائيل تتسلم 6 أسرى من قطاع غزة ضمن الدفعة السابعة من اتفاقها مع حماس “صوت غزة من سيناء”.. حملة السيسي تشارك بمؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصريةكما توقع المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية، تأثر دخل قناة السويس، وتأثر السياحة في سيناء، وهو ما يعتبر سلبيات بسيطة، قياسا بالإيجابيات التي تحققت لصالح الأمن القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أكاديمية ناصر العسكرية تهجير أهالي غزة سيناء السادات القيادات الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض مقترح بشأن آليات دعم الصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، المقترح المقدم منها بشأن آليات تضافر الجهود لدعم الصناعات الحرفية والتراثية ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، خلال اجتماع لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد حلاوة وأعضاء اللجنة، وكذلك بحضور ممثلي الحكومة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس التصديري للحرف والصناعات واتحاد الصناعة المصرية.
وأكدت "هلالي"، خلال الاجتماع، على أهمية دعم وتضافر الجهود من قبل الدولة وكافة الجهات المعنية لمساندة الصناعات الحرفية والتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار،خاصة أنها تحمل قيمة ثقافية تعبر عن الهوية المصرية وبضياعها سنفقد ركن هام من هويتنا، بجانب دورها في النهضة الصناعية، إذا تملك هذه الصناعات أيضا قيمة إنتاجية عالية، تجعلها متفردة ومتميزة بين المنتجات الأخرى، وبالتالي تكون ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل تحت مظلتها الكثير من الأسر خاصة النساء التى تشكل هذه الحرفة بالنسبة لهم مصدر رزق أساسي لمواجهة أعباء الحياة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز دورها في الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة،فقد أصدرت قانون تنمية المشروعات المتوسطة رقم 152 لعام 2020، الذي وفر العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، مثمنة أيضا دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات، خاصة الحرف التراثية والتي تمثل موروثًا حضاريًا يعكس إبداع الأجداد ومهاراتهم الفريدة.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي، خلال اجتماعها مع لجنة الصناعة،بضرورة التوسع في تدشين مراكز تدريب متخصصة لتعليم الحرف اليدوية التراثية مثل التطريز، الحياكة، صناعة الفخار، الأعمال الخشبية، والنسيج، مشددة أيضا على أهمية توفير قروض صغيرة أو منح للحرفيين لمساعدتهم في شراء المواد الخام أو تحسين أدواتهم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الحرف التراثية من خلال تبنيها كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك يأتي أهمية الترويج والتسويق من خلال إقامة معارض محلية ودولية للترويج للحرف المصرية.
ومن جانبه أكد النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، على أهمية تضافر الجهود عم الحرف التراثية والحفاظ علي استدامتها خوفاً من الاندثار، لافتاً إلى أن جهاز تنمية المشروعات يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية من خلال وضع آليات محددة سيتم الإعلان عنها، تسهم في دعم ومساندة أصحاب المهن التراثية وتضمن استمرارها وتفردها ونفاذها للأسواق العالمية.