مصريون في عمان يسافرون 10 ساعات للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نشرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لقطات ومشاهد من استعدادات أبناء الجلية المصرية في عمان، إذ انطلقت الحافلات من مدينة صلالة للتوجه لمقار الإقتراع في مدينة مسقط، وذلك للإدلاء بأصواتهم مُستهلين مسافة تصل إلى 10 ساعات.
ورفع المصريون في عمان لافتات وصور دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أثناء الذهاب والاستعداد للتصويت في الانتخابات المصرية بالخارج.
وبدأت منذ ساعات العملية الانتخابية للمصريين بالخارج، وانطلقت من نيوزيلندا الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والموافق التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي لنوزيلندا، بينما انطلقت أيضًا في أستراليا ثم اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية.
وشهدت السفارة المصرية في كانبرا، إقبالًا من المصريين في أستراليا، وسافر العشرات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المصرية بالخارج، ونشرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لقطات ومشاهد من المصريين في السفارة المصرية هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات عمان حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي المصريون في الخارج
إقرأ أيضاً:
العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.
على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.
هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.
تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.