الفن واهله وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين أكبر مهرجان ترفيهي في الشرق الأوسط ويستقطب مليون شخص (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
الفن واهله، وزيرة الثقافة مهرجان العلمين أكبر مهرجان ترفيهي في الشرق الأوسط ويستقطب مليون شخص فيديو،قالت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، إن مهرجان العلمين يعد أهم المهرجانات، معربة عن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين أكبر مهرجان ترفيهي في الشرق الأوسط ويستقطب مليون شخص (فيديو)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قالت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، إن مهرجان العلمين يعد أهم المهرجانات، معربة عن سعادتها بمشاركة وزارة الثقافة فيه.
وأضافت: أن مهرجان العلمين يمثل قوة كبيرة واتحاد الجميع من التكاتف لخروج الحدث في ابهى صورة، مضيفة بأن المهرجان يسعى لاستقطاب مليون شخص من داخل مصر وخارجها خلال فترة المهرجان، وأن المهرجان يشارك به أهم الفنانين والرياضيين، وهنأت الفنانين والرياضيين.
ويشهد المؤتمر حضور كل من الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتوره نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، احمد ماهر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Sly Dive Pharos، عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
كما استقبل مقر المؤتمر، الإعلاميين والصحفيين، لتغطية حفل افتتاح مهرجان العلمين اليوم، الذي يقام للمرة الأولى، حيث يضم المهرجان مجالات مختلفة رياضية وفنية واستعراضية، ونعرض لكم في السطور التالية كل ما تريدون معرفته عن مهرجان العلمين في نسخته الأولى.
تفاصيل مهرجان العلمينمهرجان العلمين يعقد في الفترة من 13 يوليو إلى 26 أغسطس المقبل ويضم 12 نشاطا ما بين الرياضي والترفيهي، وهي: عرض أزياء عالمي يضم أفضل 10 مصممي أزياء في الوطن العربي، حفلات لفنانين محليين وعرب ودوليين، بطولة لكرة القدم الشاطئية يشارك بها أكثر من 40 نجما في مختلف المجالات، بطولة ترياثلون سباق ثلاثي، بطولة بادل عالمية دولية، عروض للطائرات RC، بطولة للتجديف، بطولة لكرة القدم الشاطئية، سباق للسيارات، تحدي جيت سكي JET SKIS CHALLENGE، موكب الفراعنة للسيارات وهو الحدث الذي سوف يضم 100 سيارة فارهة تجوب شوارع مصر من سفاجا إلى العلمين الجديدة.
فعاليات مهرجان العلمينومن ضمن فعاليات مهرجان العلمين، يحيي الفنان تامر حسني، حفلًا يوم الجمعة الموافق 21 يوليو، ونشرت الصفحة الرسمية لقناة DMC، على موقع انستجرام، البرومو الرسمي للحفل، وضم البرومو عدد من اللقطات الخاصة بمدينة العلمين، وكذلك لقطات من حفلات سابقة للفنان تامر حسني؛ تشويقًا للجمهور.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیرة الثقافة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
تتردد شائعات حول انسحاب الولايات المتحدة من سوريا منذ سنوات في أجندة الرأي العام الدولي. وفي فبراير الماضي، كشفت تقارير استخباراتية أن واشنطن تعمل هذه المرة على تسريع العملية بشكل جاد. ورغم أن الانسحاب يتم بشكل تدريجي بحجة مخاوف أمنية تتعلق بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلا أن السبب الحقيقي مرتبط مباشرة بالمخاطر والضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي في أمريكا. فالكيان الصهيوني يخشى من التزام قسد بالاتفاقيات مع حكومة دمشق، ويشعر بقلق بالغ من تزايد نفوذ تركيا، التي تُعتبر الفاعل الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار في سوريا.
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على دراية بالخطط القذرة، فقد كان مصمما على عدم الانجراف لهذه اللعبة. فاللوبي الصهيوني يسعى إلى تحريك مسلحي «داعش» والميليشيات الشيعية، وتنظيم وحدات حماية الشعب (YPG) والأقليات الدرزية، أو العلوية في المنطقة، لتحويل سوريا إلى «لبنان جديدة»، ثم جر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إلى هذه الفوضى. لكن يبدو أن إدارة ترامب تقاوم هذا السيناريو بقوة.
حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع
فعندما أراد ترامب الانسحاب من سوريا في 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، تمت إعاقة هذه الخطوة من قبل المحافظين الجدد الموالين للكيان الصهيوني، واللوبي اليهودي المؤثرين في الدولة العميقة الأمريكية. وشملت الضغوط على ترامب حججا عدة مفادها، أن الانسحاب سيعود بالنفع على إيران وروسيا، ويعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، بالإضافة إلى مخاطر تدخل تركيا، ضد أي «دولة إرهاب» قد تقام في المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب. في ذلك الوقت، لم يكن ترامب يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة هذه الضغوط، فلم يستطع تنفيذ استراتيجية الانسحاب، لكن اليوم، اختفت معظم المبررات التي حالت دون الانسحاب، فقد تم احتواء تهديد «داعش»، وأقامت تركيا توازنا جديدا على الأرض عبر عملياتها العسكرية، كما أصبحت مكاسب إيران وروسيا في سوريا قابلة للتوقع، ولم يتبق سوى عامل واحد، وهو استراتيجيات الكيان الصهيوني المعطلة. حتى الآن، تشكلت خطة «الخروج من سوريا» لصالح ترامب سياسيا داخليا وخارجيا، وقد أضعف ترامب بشكل كبير نفوذ المحافظين الجدد، واللوبي الصهيوني مقارنة بفترته الأولى. كما أن مطالب الكيان الصهيوني المفرطة، يتم تحييدها بفضل الدور المتوازن الذي يلعبه الرئيس أردوغان.
وهكذا، حصل ترامب على الفرصة لتنفيذ خطته الاستراتيجية للانسحاب ليس كـ»تراجع»، بل كإعادة تموضع تتماشى مع الاستراتيجية العالمية الجديدة للولايات المتحدة. لأن «الاستراتيجية الكبرى» لأمريكا تغيرت: فالشرق الأوسط والكيان الصهيوني فقدا أهميتهما السابقة. يعتمد ترامب في سياسة الشرق الأوسط للعصر الجديد على نهج متعدد الأقطاب، لا يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، بل يشمل دولا مثل تركيا والسعودية وقطر والإمارات ومصر وحتى إيران. وهذا النهج يمثل مؤشرا واضحا على تراجع تأثير اللوبي اليهودي، الذي ظل يوجه السياسة الخارجية الأمريكية لسنوات طويلة. وإلا، لكانت الولايات المتحدة قد تخلت عن فكرة الانسحاب من سوريا، وعززت وجودها على الأرض لصالح الكيان الصهيوني، ما كان سيؤدي إلى تقسيم البلاد وتفتيتها إلى خمس دويلات فيدرالية على الأقل. لكن ترامب، خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض في 7 أبريل بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، أعلن للعالم أجمع أن تركيا والرئيس أردوغان هما فقط الطرفان المعتمدان في سوريا. كانت هذه الرسالة الواضحة بمثابة رسم لحدود للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في أمريكا.
ينبغي عدم الاستهانة بخطوات ترامب، ليس فقط في ما يتعلق بالانسحاب من سوريا، بل أيضا في تحسين العلاقات مع إيران بالتنسيق مع تركيا وروسيا. هذه الخطوات حاسمة، وقد تم اتخاذها، رغم الضغوط الشديدة من اللوبي اليهودي الذي لا يزال مؤثرا في السياسة الأمريكية. ولهذا السبب، يتعرض ترامب اليوم لانتقادات حادة من الأوساط الصهيونية والمحافظين الجدد، سواء داخل أمريكا أو خارجها.
المصدر: القدس العربي